كـ زهرة الربيع ..

98 : هيلمز

في اليوم الثالث 8 أتى الرجل الذي من المختبر مع استاذه بالمستندات و بعض العقود التي سيتطلب من خوايان توقيعهم لاحقًا

من الواضح أن الأستاذ يعتقد اعتقادًا جازمًا أن خوايان سيوقعهم و يستثمرهم بلا شك، لكنهم انصدموا عندما لم يخرج الأخير و الذي استقبلهم كان مساعد خوايان

مساعد خوايان ابتسم لهم ابتسامة العمل باحترافية و تحدث :
سيد خوايان يملك موعدًا آخر اليوم و أنتم لم تأخذوا موعدًا مسبقًا معه لذا لا تستطيعون مقابلته الآن

اسود وجه الرجل و الأستاذ بالكامل لكنهم يحتاجون إلى الأموال بشدة لإكمال تجاربهم الخاصة لذا دفنوا غضبهم و سألوا :
متى يمكننا مقابلته ؟

المساعد أجاب بابتسامة :
يمكنكم إعطائي المستندات و العقود و سأسلمهم إليه ثم أخبركم برده لاحقًا

الأستاذ لازال لا يؤمنه لذا قال مجددًا بوجه غاضب و صارم :
أريد مقابلة سيد هوانغ، أيضًا لماذا انت هنا ؟
ألست مساعده لماذا لم تذهب معه ؟

المساعد هز كتفيه :
إذًا انتظرا هنا، سيدي سيرجع بعد ستة ساعات
و لعلمك سيدي يملك ستة مساعدين ليس واحدًا

ثم التفت و رجع إلى غرفته يتصل على خوايان يطلب منه الرجوع بعد ستة ساعات و ألا يستعجل بالرجوع و لو لساعة واحدة

أولىك الذين بالخارج ليس يحبون الانتظار ؟
إذًا لينتظروا هناك فقط

خوايان بالفعل يملك موعد الآن

حصوله على نصف أسهم الشركة قد أخذ منه مبلغًا ماليًا كبيرًا لذا هو الآن يحاول جاهدًا بالعمل أكثر لاسترجاع المبلغ و الحصول على الأرباح الجديدة

خصوصًا و أنه دفع أموال الأسهم من جيبه الخاص و ليس من ميزانية عائلة هوانغ لذا هذه الأسهم ملك خاص له و لا لعلاقة لعائلة هوانغ فيها
وكل الأرباح ستدخل في جيبه فقط

المساعد ( الجاسوس ) في أول يومين اتبعه لعمل التجارة و عقد الصفقات لكنه كاد يموت من شدة الملل و الصداع لكونه لا يفهم شيئًا عن هذه الأمور لذا اختار اليوم البقاء في الفندق

ولم يتوقع أن التلميذ و أستاذه سيأتون اليوم فجأة بلا أي موعد مسبق لكن لا بأس هو لديه الوقت
…
…
…
- أوما إلى أين ستذهبين ؟

شياوخوا سأل بفضول و عدم الرغبة بتركها تذهب هكذا من دونه 

أيلي ابتسمت و قبلت وجنته :
أوما ستذهب لكسب الأموال و شراء الطعام لشياو

شياوخوا عقد حاجبيه بحزن و احتضنها :
لكن لا أريد أوما تتركني هنا لوحدي

أيلي أمسكت وجهه بين يديها و قالت :
أومأ لن تذهب طويلًا، ثلاثة أو أربعة أيام و سأرجع فورًا بعدها