كـ زهرة الربيع ..

35 : طفولة لي يون

امام بوابة المدرسة انتظرت أي لي ابنها بصمت بجانب خوا يان الذي يتكئ على السيارة

الكثير من أولياء الامور ينظرون لخوا يان بنظرات معجبة و مدهوشة و ينظرون لأي لي بغبظة و حسد

أي لي لم تهتم كون خوا يان بالفعل كان زوجها و والد شياو خوا
يمكن القول على العكس انها تستطيع رفع صدرها بفخر الان

ثواني حتى خرج شياو خوا مع لورين

الغريب في الامر كان شياو خوا ينام في حضن لورين و يبدو عليه علامات البكاء
كما هناك بعض الكدمات خفيفة على وجهه

اهتز قلب أي لي بعنف و سارعت لوحيدها تتصفحه بقلق :
مالذي حدث ؟

رفعت أي لي عينيها للورين التي تنهدت و هزت رأسها بقلة الحيلة :
تعلم كلام الاطفال عنه انه بلا والد و انـ

لم تكمل كلامها حتى اتت امرأة سمينة تصرخ بصوتها البشع و سحب خلفها ابنه السمين مثلها ككرة القدم :
أي لي أيتها العاهرة ألم أحذرك من أن يمد ابنك اللقيط يده على ابني مجدداً ؟
هل أنتي أصم أم غبية أيتها العاهرة !!

أي لي تصنمت
رغم انتشار الشائعات التي أساءت لسمعتها بداخل الشركة لخوا يان
إلا انها حقاً لم ترد من خوا يان سماع عنها كلمة العاهرة مجدداً و امام المدرسة
حيث جميع الانظار اتجه نحوها مما سببت لها احراج شديد

لوحت المرأة السمينة يدها و تحدثت بصوت أعلى كي يتجمع الناس عليهما و يفتضح أي لي أكثر :
حقاً العاهرة ستبقى عاهرة طوال حياتها لقد أغويت زوجي في المرة التي سبقت و لذا تركك و لم يطلب بحق إبني لكنني لن افعل
هه حقا العهر يتوارث هاهاهاهاها
أيها الزملاء تعالوا و ألقوا نظرة على هذه المرأة التي أغوت زوجي و تجرأ ابنها العاهر على أذيت فلذة كبدي

أنفاس أي لي بدأت تعلو بغضب
لن تسمح لأحد باهانة طفلها يمكنها تقبل الاهانات مهما كانت لكن شياو خوا خطها الاحمر

لذا ردت بنبرة لا تقل قوة عن نبرة المرأة السمينة :
زوجك هو الذي تجرأ علي
هل تريد إخبار كل من في العالم أنك لا تستطيع حتى الانتباه لزوجك و هو امامك
ايضاً طفلك فلذة كبدك هل هذا يعني أن طفلي ليس فلذة كبدي ؟!
بأي حق تقول أن ابني لقيط 
طفلي لا يبدأ بالمشاجرة أبداً و لا يتشاجر إلا إن خرج الامر عن طوره
بالذكر لهذه النقطة ألا تستطيع أن تربي طفلك جيداً
ألم يعلمك أحد بألا تتلفظ بالكلمات القذرة امام مدرسة الاطفال ؟!

نفذت الكلمات من المرأة السمينة التي تصنمت قليلاً قبل أن ترد بشراسة أكثر :
انتي اخر من يتكلم عن الادب ايتها العاهرة