الاحلام الشيطانية

الجزء الثاني (الفصل الأول )

.
.

" ما لم يكن بالحسبان "
.
.
" وان بعدت عني ، قلبي لن يجد خافقا له غيرك "
.
.

*/ مقدرت افصل بين الأجزاء ك روايتين مختلفتين ، لهذا السبب الجزء الثاني رح يكون تحديثه هنا ♡
.
.
اتمنى لكم قراءة ممتعة ~
.
.

بعد العتمة التي انتشرت في حياتي كالسم
انا الآن اضع اولى خطواتي امامهم منذ سنوات

تاي .. جونغكوك.. فيرونكا .. شوقا .. و يونا تقف معهم
جميعهم امام منزلي عند عتبة الباب

" لقد دعى روبن أصدقائه أيضاً لهذه الليلة، لم أتعرف عليهم بعد .. لكن ما رأيك بالقدوم .. ارجوك .. انه عيد ميلادي "

خاطبتني يونا بكل براءة .. انها جاهلة .. جاهلة تماماً لما يدور حولها

في اللحظة الأولى التي رفعت بها ناظري إليهم تذكرت وجهه وقد طرأ على بالي .. صوته .. شذاه .. ابتسامته .. غضبه و عناده لي .. الاهتمام الذي اغدقني به !

ابعدت نظري بسرعة عنهم .. لا يمكنني حتى رؤيتهم ، هم يذكرووني به بشدة .. وهذا يؤلمني. .
يؤلمني انه ليس موجوداً معي بجانبي .. لم يكن الوقت صالحاً لنا لنكون معا .. سوية .. الى الأبد البعيد كما يقال في الأفلام

لكن الأبد بالنسبة لنا قد اتى مسرعاً. . مسرعاً جداً. .

" لا داعي لقدومي يونا .. يمكنكم الذهاب "

اشرت بيدي لها للمغادرة و انا احاول جهد امكاني عدم عمل اي تواصل بصري مع اي احد منهم .

ابقاء ذاتي بعيده عنهم قد يخفف لي من ألم ذكراه

" ايفينولا .. تعالي معنا ! "

اعاد تاي بطلب يونا .. بعدما لاحظها قد حزنت قليلاً بشأني .
كما اني لم تروقني نظرات يونا لتلك اللحظة. .
فعلياً. . لا اريد تخريب حفلة ميلادها .

فكرت في الموضوع وقتاً . . لكني في النهاية لم اود تعكير مزاجها الفرح

لذا اومئت لهم فقط رغم عدم رغبتي بالقدوم

كان الجو في الليل بارداً قليلاً ذلك الجو الذي يجعلك تشعر بانغماس داخل نفسك عندما يمتزج بالهدوء، اكتفيت بوضع معطف على كتفي وخرجت بملابسي المنزلية

" على الأقل ارتدي شيئاً مناسباً "

خاطبتني امي من وراء ظهري وانا اشرت لها بيدي بعدم الاهتمام لمظهري أساساً