الفصل الثالث و العشرون

3.3K 383 291
                                    


* غير مراجع اعذروني اذا صادفتوا اي اخطاء 💜💜

.
.
.
' خطر بعد آخر '
.
.
.

....

امسي و اصبح على ذكراك ، انت صرت كل اولوياتي في الحياة استيقظ وصورتك تتراود في مخيلتي التي ذوت و لا يغمض لي جفن دون ان يعبر جزء منك على خاطري الذي لا اوده ان يخلى يوماً من ذكرى ابتسامتك النادرة ، تلك أشياء لا نراها يومياً، لا تقدر بثمن ..

ولو قدرت ...

لا يمكنني حتى تخيل الموضوع .. ببساطة.. لن يصل إليها أحد

منذ الأزل و الناس تحاول إنهاء ما بدأوه من صراع ما بين الجيد و السيء ، لكن حتى الان لا نزال نسير في حلقة مغلقة كمدار كوني اسس على هذا النظام لديمومة الحياةِ

كلما ظننا اننا توصلنا الى بداية الحل لمشكلة يتضح بأنه حبل لمشاكل أعمق. . . لا نهاية لها . .

.
.
.
لا يحدث كل شيء كما نروم دائماً، الحياة لم تخلق لإرضاء أحد منا قط
.
.
.

رفعت جسدي المثقل من الارض الرطبة الباردة ، ذلك الحلم كان يشغل تفكري، انا متيقنة تماماً بأنه خلف هذا الموضوع

لكن ..ما لي أراه ضعيفاً متألما ..؟!

اخذت نفسا عميقا ، ألم يجزع من طول مدة الفراق و يعود إلي ام ان الدهر واساه و بدء ينسى معاني الاهتمام

وسط الكون المفرق و الخطر المحدق اتخذت طريقي سيرا الى السيارة لغاية العودة

و مجدداً ألمحها . . تلك السوداء اللامعة وسط بهت الالوان شامخة دون ادنى شك بين الأعشاب التي تتوخى حذرًا لحملها

انحنيت المس انحتائاتها وشعري الاسود قد لامس الارض تباعاً ، ابعدته لاحد الجوانب ثم التقطتها بعناية ، أحرص على ان لا اتلف أي جزء منها

تفحصتها عن كثب ليس كالسابق ، قوية ذات ملمس ناعم غير قابلة للثني تقريباً تكسوها لمعة مدهشة غير مسبوقة

تلصصت أنظر لجهات مختلفة ، لأخفي ما بيدي و اخذه عائدة الى شخص يمكنني الوثوق به لمساعدتي

....

تطايرت بتلات الزهور على سحابات بيضاء في تلك السماء
فبدأت بالتلاشي عند رؤية عزيز لها اغتر و انفر لتستبدل البتلات الرقيقة بقطرات سم من غيوم سوداء تستمد قوتها من طغاة على احبة لم يتنازلوا لأجل مشاعرهم ، ..للقاء قصير ..

أو ان السماء تجبرهم على البقاء هكذا دون ان تحيل الى فرصة أخرى لتجمعهم ،
.
.
.
هو ما كان ليعزف على اذاها و لا كانت هي لتتوافق على ميل ذاك الناي الذي يأن بحزن على فراقها
.
.

.....
.
.

بينما نجلس على طاولة مخصصة لاثنين همست له ان يتقدم ناحيتي ، فأمال براسه

الاحلام الشيطانية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن