سمعت إشاعات بأن لون عينيك مستخلص من نهر الجنة!
لكن عندما رأيتك اكتشفت بانهم مخادعون كاذبون،
لم يخبروني حينها بأنك انت الجنة نفسها.
.
.
.فتحت باب المنزل بهدوء و وجدت امي جالسة في الصالة الرئيسية واضعه يدها على فكها تنتظرني بقلق نتج عنه حركة قدميها المهتزة مراراً و تكراراً
اغلقت الباب و انتبهت ليتقدمت نحوي تتفحصني ببصرها بعدما رأت ضمادة رأسي
استقبلتني بحضن دافئ .. وقلق كثير" أنا بخير امي "
نبست بها فابتعدت عني تنظر بحدة
" بخير ؟ اي جزء من بخير يناسب وضعك الآن؟ تعودين في الحادية عشرة مساءً بحالة يرثى لها و جروح ! اخبريني ما حصل لا تتهربي من الموضوع "
عاتبتني وانا انزلت رأسي فهي محقة بكل كلمة قالتها و من حقها ان تفعل هذا لكن لن اخبرها ما حصل على الاقل ليس في هذه اللحظة لانها ستوقفني عن العمل و تبقى تعمل لوحدها لتسديد الدين وانا لن اجعل هذا يحصل
ابتعدت عنها بحجة اني اريد الدخول بينما اتكلم لكن في الحقيقة لا اريدها ان تنظر لي و تكتشف كذبتي التي ساقولها
" كل ما في الأمر انني اصدمت بعمود في الشارع عندما كنت ابعث رساله لكيت وعندها وقعت على الارض ... لكن لحسن الحظ اني كنت قريبة من احدى المتاجر الحاوية على اسعافات اولية بسيطة "همهمت ورائي ولم تكن مقتنعه جداً لكنني تمكنت من الهرب سريعاً لغرفتي و اغلقت الباب لا اود ازعاجات من يونا أيضاً
جلست القرفصاء على الارض ، تخيلت بأنه من سيكون هناك لانقاذي ...ان يبعدني عن ايديهم القذرة و ان اختبئ خلف ظهره ....
لكنه لم يكن هو
ضربت رأسي! لم افكر فيه أساساً ، سيحافظ على حياتي فقط لانه هو من يجب عليه قتلها كما الاتفاق لا أكثرهذا لا يعني انه سيكون حارسي و صديقي المقرب او ....
وقفت من مكاني، ماذا دهاني هل أنا جدية بكلامي هذا
سخرت من نفسي و ذهبت للاستحمام ... ربما لغسل افكاري وليس جسدي ..........
شروق شمس بعد أيام ممطرة هو ما ميز صباحنا لليوم
مددت ذراعي قليلاً و نهضت متاخرة كونها عطلة نهاية الأسبوع سأذهب فقط للعمل بعد الغداء
وبما أنني استيقظت متأخرة فسأتناول الغداء بدل الفطورافتقدته ... لم يكن البارحة في غرفتي ولم اراه حتى الآن لا أعلم لما افكر بهذه الطريقة ناحيته ربما السبب انني اعتدت وجوده لا اكثر .... اتمنى ذلك ..
أنت تقرأ
الاحلام الشيطانية
Fantasi"سأكون موجوداً دائما في احلامك و في حياتك لن تتخلصي مني " ثم اجابت بخوف أثر الظلام الدامس و الهدوء المستفز للأعصاب " لكن من انت !! و ماذا تريد ! " ليقهقه بخفه و يجيب بهدوء و همس [حياتك عزيزتي]