الفصل الواحد والعشرون

3.3K 404 184
                                    

.
.
.
.

' الوان طاغية على النور '
.
.
.
.

.....

*/ غير مراجع ..
.
.

.

بعد تلك الليلة الباردة. .

طرق الباب مرتين ثم فتح . .

دخلت صغيرة المنزل بهدوء الى غرفة اختها الكبرى

تسلقت سريرها بصعوبة ثم جلست مقابلة لها تهزها قليلاً لتستيقظ من نومها
ذلك النوم الذي بدا ک سبات بعد تعبها لليلة امس

....

وعيت على وجه يونا المبتسم ناحيتي
اردت ان ابادلها الابتسامة فعلاً لكنني لم استطع كنت مجهدة الى حد ما .. مجهدة نفسياً. .

ارتكزت بيدي لاستقيم فلاحظت .. ان وسادتي كانت رطبة جداً بسبب ما اسرفته من بكاء على الرغم من انني اقنعت نفسي بانني سأكون اقوى هذه المره .. خاب ظني بنفسي .. و ضعفت مشاعري

وقفت من على السرير و احسست بصداع اصاب رأسي لامسكه بينما أحاول الاستناد على الحائط

تقدمت يونا الي مسرعة على الرغم من انها لا يمكنها المساعدة كثيراً

" هل انتِ بخير ؟ "

تسائلت بعيون مهتمة و نبرة قلقة لانني كنت بوضع كهذا لم تشهده هي من قبل ..

اجبرت نفسي على رسم انحنائين بسيطين على جانبي شفتي و قبلتها على جبهتها

" أنا بأفضل حال .."

سرت خطوات معدودات ثم توقفت لاسال يونا عن امي بتثاقل

" لقد خرجت للعمل ، لكنها كانت غاضبة جداً اليوم "

هذا ما اقرت به وانا تنهدت هذا لا يبشر بالخير

....

بعد ان جهزت تلك التعبة الفطور لكليهما... حسناً ل يونا فقط .. لأنها لم تكن لديها الشهية لتناول اي شيء كان

تنفست قليلاً تحاول التركيز ، عدة مرات اخر و تمكنت من رفع الرايات البيضاء على تفكيرها العميق لتنعم ببعض السلام أخيراً او تتظاهر بإعلان السلام

تعمل جاهدة لخداع عقلها المكار الذي يتوقع بالتأكيد ردود أفعالها تلك في هذه المواقف فتصاب بخيبة و فشل ، هي لم تصل إلى طريق النجاح لتطرق أبوابه

فشل بعد اخر الى ان استسلمت للواقع المر الذي يجتاح حياتها بقسوة بربرية

تركت الراحة التي لم تنفعها بشيء و اتجهت نحو البراد تلتقط عبوة مياه ببروده متوسطة، شربت الماء حتى ارتوت ، لكن ارتواء عطشها بلقائه لم يتحقق الى الآن !!

الاحلام الشيطانية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن