' أيمكنني الوثوق؟ '
.
.
.أحدِّق بكَ لأنني أقدّر الفَن.
_مقتبسة
.....
فتح ضوء الغرفة فجأة بينما هي غارقة وسط اغطيتها الدافئة
ظل صغير يستقبلها لترى اتصال الظل بجسد قصير لطيف" تعالي للنوم و اطفئي الضوء انه اشد إزعاجا من تحضير فرض الرياضيات بيوم عطلة "
فأنصاعت لامرها ترنو مسرعة بخطاها بتلك القدمين الصغيرتين بعد ان أطفأت الضوء و تركت جزءاً من الباب مفتوحاً لتندثر معها في السرير
هي لا تفضل العتمة ..... صراحةً , ولا اختها الكبرى صارت تفضلها"ايفينولا "
همست بصوت ناعم ملائكي شبه مسموع ، الاخرى همهمت لها بينما تحتضنها
" اشعر بالعطش ، أيمكنني فتح الضوء قليلاً لشرب المياه"
" حسناً "
انزلقت من بين الاغطية كمادة جيلاتينية لتفتح الضوء و تعمي بصيرة تلك النائمة
لحظات و اغلقت الاضواء لتعود ادراجها الى الفراش" ايفينولا "
' بحق السماء ! لا اظن ان هذا سينتهي اليوم
لم اكن اعلم ان امتلاك اخت صغيرة قد يسبب لي صداعا '" ماذا الآن "
استقامت من نومها ، جلست تقابلها بعد ان امسكت بكفيها الرقيقين وجنتيها , عيونها العادية تحولت لنظرات الجراء اللطيفة" لا اشعر بالنعاس لنفتح الاضواء و نلعب لعبة "
كانت تلك آخر ذرة في وعاء صبرها ، هي تعلم ما تنوي له
فلطالما هي لا تشعر بالنعاس ستجبرها على البقاء بجانبها الى ان يكتب لها النوم
قامت بجرها لحضنها إجبارياً ، كتفت يديها لكي لا تنزلق نحو شمس غرفتهما" افتحي الضوء مرة أخرى و سأخرجك من الشباك "
بضحك بعثرت جملتها لهالم تبد اي ردة فعل وكان ذلك غريباً بالنسبة لفتاة ....ک يونا
" اوه حسناً ....انا امزح لا تخافي لن افعلها ابدا "
لكن لا رد مرة اخرى !
ارتكزت على مرفقي بهلع لا يمكن ان تكون قد اختنقت بهذه البساطة لانني احتضنتها هكذا . ... أو ربما هي طفلة لا تتحمل اي ضغط .... انا.. حتى .. لم اعتد على التعامل مع الاطفال بعد
سحقااااً ما الذي فعلته !!!!
فرقعت باصبعي لها بينما انادي بأسمها مع هزة خفيفة على كتفها" يونا .....
.
.
هيا لا تمزحي هكذا انه مبتذل بالفعل ....
.
.
يونااا .....
.
.
يوناااااااااا ... هل انت ِ بخير !! استيقظيِ! "
انتفضت من مكاني لاجلس باعتدال ازداد شدي على كتفها احاول ان ...... لا اعلم اعيدها لوعيها ام احاول ايقاضها من نومها
لم يكن هذا مطمئنا البتة !!
هرولت اخرج من فراشي لفتح انارة تنير مسيرتي لاخذها الى امي لعلها تفعل شيئاً او تجد حلا
أنت تقرأ
الاحلام الشيطانية
Fantasy"سأكون موجوداً دائما في احلامك و في حياتك لن تتخلصي مني " ثم اجابت بخوف أثر الظلام الدامس و الهدوء المستفز للأعصاب " لكن من انت !! و ماذا تريد ! " ليقهقه بخفه و يجيب بهدوء و همس [حياتك عزيزتي]