.
.
.
.' اشتياق ولحظات مؤملة '
.
.
.
......." لانك ِ امرأة رفعت سقف جنوني
حد الهذيان ، حد الاشباع و الاكتفاء
فلا قبلك احببت فعلاً. .
ولا بعدك صرت صالحاً لعشق النساء. . "_بلال قوراني
.....
الا تظن إنه من الجيد ان نكون معا من جديد فتتجدد ارواحنا المجمدة المشاعر فتصبح كالجياد المجيدة. .
انا هنا اقف لحظات آخر. . في يوم آخر. .
أتطلع لرؤيتك عندما تبتسم . . عندما تنظر بداخل روحي بعمق. . و عندما تأتي لزيارتي بأوقات متأخرة. .
ان تبقى بجانبي كما فعلت في تلك الأيام المظلمة ..
كما فعلت طوال تلك السنوات التي انقضت و انا لم اكن اشعر بوجودك. .
عدت إلى المنزل بعد انقضاء يوم اخر و أسابيع اخرى ، لا فائدة منها فهي لم تضفي سوى مزيد من الملل
اغلقت باب غرفتي و رميت حقيبتي بجانب السرير في مكانها المعتاد،
" لقد حصلت على تقدير جيد جدا في الرياضيات ، لقد درست بجد صراحةً و اتوقع ان اتفوق أيضاً درس الكيمياء"
دخلت للحمام لتغيير ثيابي المدرسية، وارتديت مسرعة ملابسي المنزلية ذات الألوان الهادئة لاخرج من جديد وأنا ادور في غرفتي لترتيب بقية الملابس المبعثرة في كل مكان بينما لا ازال أخاطبه
" لكن لا تتوقع مني ان احصل على هذا التقدير في درس الحاسوب ، تعلم جيداً انني اكرهه ؟ "
قلبت عيني عند ذكر الحاسوب ، جدياً هذا ليس من المفترض ان يكون كتاباً حتى ! يجب ان يبقى للإطلاع ! لا للإمتحان؟
عدت لجانب المراة و رفعت شعري للأعلى لاتخلص من بقية الخصل التي تتناثر على وجهي من كل جهه
عدت للجلوس و أنا انظر ناحية النافذة ، طوال هذهِ الأيام و أنا أتحدث عند بداية عودتي من المدرسة ، لست مجنونة بالطبع ، لكنه اخبرني إنه سيبقى موجوداً حولي دائماً
لهذا السبب احرص على اخباره بالأمور الجيدة التي تحدث معي !
......
رفعت شعري و ارتديت سترة جلدية بنية على ملابسي السوداء مع حذاء يجمع بين اللونين ، رفعت باصبعي المفتاح من الطاولة و طلبت الاذن للمغادرة
أنت تقرأ
الاحلام الشيطانية
خيال (فانتازيا)"سأكون موجوداً دائما في احلامك و في حياتك لن تتخلصي مني " ثم اجابت بخوف أثر الظلام الدامس و الهدوء المستفز للأعصاب " لكن من انت !! و ماذا تريد ! " ليقهقه بخفه و يجيب بهدوء و همس [حياتك عزيزتي]