.
.
.
.
.
.
' ما بداخل القصر '
.
.
.
.
.
......." انت هو المجرة الخاصة بي وأعتقد ان هذا الكلام كافي ليعني ان عالمي مرتبط بك "
.
.
.
.
......لا اعلم لما هي تصر على الاستمرار معي ..
انها تواجه الخطر ، الصعاب ، التهديد ولا يهمها شيء مما ذكر سلفاً
ودائما ما اجد فيها نظرات الامتنان و الطمأنيه التي تصطف في ملامحها تشعرني و كاني في دياري .. في موطني حيث ينبغي ان اكونوان صدف ان كنت في دياري الأصلي ولم تكن موجودة. . فلا يمكنني تسميته بهذا الاسم دونها
ودونها لم اكن اعرف معنى * ان تضحي لأجل شخص ما *
و السبب لانه جل ما تملك في تلك اللحظة ، ستكون مستعداً لدفع الثمن لابقاء من تحب بخير دون اذى
.
.
.
وان كان ذلك الثمن ....حياتك !
.
.
.
.....
.
." لن أعود الى هناك و ليحصل ما سيحصل! "
امسك بيده وجهي و انا استندت عليها فارتفت وجنتي صانعا مني وجها لطيفا
" عليك ذلك "
عبست له بلطف كما تفعل يونا ، لا اريد العودة بعد ما حصل معي و والدتي ، برأيي انا احتاج وقتاً على الأقل بعيداً ..
كنت سارسل لها رساله كي لا تقلق .. لكن تذكرت انني تركت هاتفي في غرفتي ...
مع بقاء وجهي بنفس تلك التعابير .. وهو تنهد ..فابتسم
" لا تنظري هكذا .. انها اول مرة اراك بهذا الشكل وأشعر باني ضعيف امامك "
ابتسمت ابتسامة عريضة وسمحت لاسناني بالظهور فما كان منه الا و قرص وجنتي
' كلا توقف انها مؤلمة '
ضربت على يده بخفه....
فاشار باصبعه لي محذراً
" اذا اردت البقاء هنا عليك تغيير هذهِ الملابس المبلله انها تفسد المكان حقاً "
يا له من رب منزل ...اومئت له و اخذت ما وضع لي من ملابس
" دلني على غرفتي .. لديكم الكثير منها في القصر صحيح؟ "
فرق يديه باتساع مستغرباً
" وكأنك ستباتين في إحداها مثلا ؟ "
هززت بكتفي ب * لما لا *
ابتسم بتحاذق ، ثم أوضح بأنه لن تكون هناك غرفة اخرى لاذهب اليها سوى التي انا فيها الآن. . كان صارما وجادا بكلامه دون مزاح
اظنني احببت المشاكل لليوم لانها تجعلني بخطر و كلما كنت بخطر ... ازداد اهتماما بي ..و يكون عفويا اكثر
أنت تقرأ
الاحلام الشيطانية
Fantasy"سأكون موجوداً دائما في احلامك و في حياتك لن تتخلصي مني " ثم اجابت بخوف أثر الظلام الدامس و الهدوء المستفز للأعصاب " لكن من انت !! و ماذا تريد ! " ليقهقه بخفه و يجيب بهدوء و همس [حياتك عزيزتي]