* غير مراجع
.
.
.
." اتركونا وشأننا او ستتأذى هذه الحقيرة! "
يده زادت خنقا كأن الدنيا تضيق بي ، البقية تجمدوا في مكانهم كتماثيل لم يحرك احد منهم انشا واحداً خوفاً على حياتي المهددة بغرز سكين فضي على مسارات اوردتي،لاحظت ارتعاش جسد هنري ، ليس خوفاً بل كأن نار الغيظ تجعل الدماء تغلي في عروقه
انا بين مجموعتي طلاب احدهما أصدقائي و الاخرى لطلبة غرباء بالنسبة لي
ابصرته قليلاً، احد طلاب المرحلة قبل الاخيرة الذي يقيدني بقوة ، وجهه يحمل خدوشا بسيطة لكن انفه كان ينزف
' استمعي لي ..... عند اشارتي اضربي وجهه و اركضي ناحيتي '
ميزت صوته من اول حرف جال داخل عقلي لم اتفاجأ هذه المرة نظراته مبهمة و غاضبة ، حدقت به انتظر اي اشارة منه" الان ! "
نطقها و انا اسرعت برفع مرفقي لاضرب وجه الذي يقيدني ، اندفعت راكضة نحوه كملاذ للنجاة التي لم اعرف السبب لوقوع حياتي بالخطر لأجلها ، اردت الاستقرار بين ذراعيه ليسندني لكنه تخطاني ليلكم مقيدي وانا التي كدت اسقط في لحظاتي الاخيرة استقبلني دانيال اما هو فرأيته يضرب الطالب بشراسة ،عروق رقبته و ذراعه برزت بشكل مخيف لدرجة انني خفت الإقتراب منه و الاخر يكاد يغمى عليه او بالاحرى يموت بين يديه
" كيف ... تتجرأ. .. على الاقتراب منها ..... و نعتها بالحقيرة "
جملته تتقطع بين كلمة و اخرى بضربه نحو الطالب الجالس فوقه" توقف هذا يكفي! لقد آذيته كثيراً "
نطقتها بصوت عالي بعد برهة، لقد نال ما يستحق .... وربما اكثر .....رفع رأسه بعد ان كان منزلاً اياه و خصلاته ازعجت جبهته لتستقر هناك
نظر الى يديه التي تلوثت كلياً بدماء نزفها مقابله ثم وقف ليتجه ناحيتناالبقية لم ينبسوا بحرف واحد و اما الطلبة المعادون لمجموعتنا انطلقوا مسرعين لنقل صديقهم للمشفى
تقدم هنري نحوي و امسك يدي بترجي ،
منزلاً رأسه للارض" ايفينولا سامحيني .... لم اشأ توريطك بهذه المعضلة لن يتكرر هذا مرة ثانية ، اعدك "
" كفى ! لن تكون هناك مرة ثانية "
اجاب شيطاني بدلاً عني بحدة قطعت جميع الجمل التي حاولت قولها في فمي ، نظرت له بصدمة، كيف امكنه اتخاذ قرار لي ! بدون استشارتي حتى !
امسك يدي بقوة و سحبني نحو طريق المنزل
" توقف !! "
صرخ دانيال من خلفنا و انا هبط قلبي خوفاً لسماع جملتهلا الوقت مناسب و لا الظرف مناسب للتحدث .... هذا ان امكننا ان نسميه حديثاً بعد هذه الكلمة....
أنت تقرأ
الاحلام الشيطانية
Fantasy"سأكون موجوداً دائما في احلامك و في حياتك لن تتخلصي مني " ثم اجابت بخوف أثر الظلام الدامس و الهدوء المستفز للأعصاب " لكن من انت !! و ماذا تريد ! " ليقهقه بخفه و يجيب بهدوء و همس [حياتك عزيزتي]