.
.
."
شيطاني الحارس "
.
.
." ليس قبل ان تخبريني .... ما علاقتك به، لم اصبح مهما الى هذهِ الدرجة ... لدرجة انك تخليتي عنا بسببه "
اصوات صاخبة تتضارب في داخلي لكن الهدوء هو من يترأس شخصيتي .... هدوء ساكن فقط ، ما الذي علي قوله ؟
صمت فقط ونهضت من عنده .
" لدي عمل للذهاب إليه. . عن اذنك "
لم اعطه وقتاً حتى لاضافة شيء ما علي قولي ، دخلت الباص لاجلس على اول مقعد فسارت المركبة متجهة للمقهى
.....
تتراقص قطرات المطر اثناء سقوطها من اعالي السماء لتستمتع بالثوان القليلة التي لديها قبل اصطدامها بالأرض
ورغم قلة الوقت لديها الا إنها تكون شاكرة لهذه اللحظاتلكن ماذا عنك ... كنت تعيشين لسنوات و ها انت تتذمرين بكل ثانية تمر
لا ترضين بانهاء حياتك ولا ترضين باستمرارها ... كم انت متناقضة!" ادخلي لا تقفي هكذا وسط الرصيف "
ناداني جين لادخل المقهى لرؤيتي عندما بقيت اتحسس ملامسة قطيرات المياه لوجهي في هذا الجو الغائم
لون السحاب كلون شعره .... ايتعمد العالم تذكيري به بشتى السبل
وثبت للمقهى لشعوري بأن البرد بدأ يخطط لاحتلال جسدي المرهق
" الان اخبريني ما حدث بالتفاصيل "
" ماذا ان علم بأني اخبرتك لقد اتفقت معه على ان لا اخبر احدا ، سيؤذيني حتماً "
فكر للحظات و أخبرني بأني اذا وددت المساعدة فيجب علي اخباره بكل الاحوال
تنهدت و بدأت بالحديث منذ اول الموضوع ...........
" لنخرج معا اليوم "
نظر إليها مطولاً دون مقاطعة لتنساب اجابتها من بين شفتيها الورديين بضحكة
" لا ليس اليوم "
لا زال مشابكا لكفيها ، لم يتركها منذ الصباح. .. وحتى في الامس بقى يرسل لها الرسائل لوقت متأخر" حسناً اذن .... صحيح! الن تسامحي ايفينولا؟ "
تعكر مزاجها عند ذكر اسم صديقتها ... او كانت صديقتها لا زالت تظن وربما حتى متأكدة بأنها خائنة لعدم حفظها السر حتى وان تصلحت الامور
" غير الموضوع ... لنذهب من هنا هيا "
......
" افضل طريقة للحفاظ على حياتك هي أن تجعليه يقع في هيامك "
رفعت حاجباي و جحظت عيناي بتفاجئ لابد انه يمزح
اعني .. انا و هو .. هذا يستحيل انه ..ليس حتى بكائن بشري
" فكري جيداً ... لا يمتلك الكل حبيباً شيطانيا ؟ "
أنت تقرأ
الاحلام الشيطانية
Fantasy"سأكون موجوداً دائما في احلامك و في حياتك لن تتخلصي مني " ثم اجابت بخوف أثر الظلام الدامس و الهدوء المستفز للأعصاب " لكن من انت !! و ماذا تريد ! " ليقهقه بخفه و يجيب بهدوء و همس [حياتك عزيزتي]