' آثار الماضي '
.
.
.
.
.
.
.
*/ ببداية كل فصل واخره يكتب اقتباس🖤
" الا تخافين منه ؟! "
" كيف اخاف منه و هو الامان بحد ذاته ♡ "
......
من بين جميع البشر المنتشرين على بقاع هذهِ الأرض الواسعة ،تدخل في حياتي شيطان ! مزحة واقعية في حياتي العادية حولتها الى مميزة و استثنائية بشكل جميل
مرحبا انا ايفينولا جون فتاة مراهقة بعمر 17 انتقلنا مؤخراً الى بلدة جديدة بسبب عمل والدي
حياتي كئيبه وهادئة جدا لم تكن حاوية على اي مغامرات او اي اضافات، قليل من الأصدقاء يضيفون قليلاً من المرح الى يومي العادي الذي لم يكن ذا قيمة كبيره بالنسبة لي...
المغامره الوحيده التي احسست بأنني قد عشت جزء منها كان في طفولتي حينما لم اكن افقه شيئاً سوى الاستمتاع..
كانت.. ولا زالت اثارها تمتد الى اليوم.. وربما الى الأبد..كل ما اذكره عن طفولتي كان عن ذاك اليوم فقط ذلك اليوم الذي يستحيل نسيانه .. الرابع عشر من يناير...
في قصر قديم و كبير بعيد عن منزلي و حيي حيث لا يهتم الكثير بالذهاب الى هناك في [ قصر ناسغهون ]كنت كأي طفلة عادية تحب اللعب و الاستكشاف الى ان اخذتني قدماي بدون وعي اليه ، و حيث كنت منسجمة مع رائحة عطر زكي ينبعث من القصر و يداعب مقدمة انفي ، كنت امشي بتعثر نتيجة الأراضي الوعرة التي تحيط بالقصر، فصدمت بشيء قوي الى ان ...
لاحظت باب خشبي ذا نقوش اغريقة قديمة الطراز، طرقت الباب عدة مرات لكن لم يجب احد، كنت متحمسه لرؤية ما بالداخل، لكن ذلك جعل حماسي يزول
أدرت ظهري ناحيته للحظة لاسمع صوت الباب يفتح..من تلقاء نفسه، صوت تحرك الخشبة الثقيلة للباب ملأت محيطي.
شد انتباهي واثار فضولا بداخلي لمعرفة ما وراء تلك الابواب
دخلت ولسبب ما لم اتردد ولو لثانيه واحدة... اغلق الباب خلفي بقوة مسبباً قشعريرة تسير في انحاء جسدي..........
بعدها كل ما رأيته هو كوني خارج القصر و وجود والدي يصرخان باسمي يحاولان اعادتي لوعيي
" ايفي ابنتي هل انت بخير! ! اجيبيني ؟ "
كانت اصواتهم تدخل اذني كألحان غير مفهومة و غير مرتبة حاولت فتح عيني ولم اكن ارى بوضوح للحظات الاولى الى ان استعدت وعيي جيداً و استندت على ذراعي والدي لاحاول الوقوف على قدمي بصعوبة و ثقل بينما اقوم بتهدئتهما وكأن شيئاً لم يحصل
أنت تقرأ
الاحلام الشيطانية
Fantasy"سأكون موجوداً دائما في احلامك و في حياتك لن تتخلصي مني " ثم اجابت بخوف أثر الظلام الدامس و الهدوء المستفز للأعصاب " لكن من انت !! و ماذا تريد ! " ليقهقه بخفه و يجيب بهدوء و همس [حياتك عزيزتي]