.
.
.
' ألأنانية المستبدة '
.
.
.
.
"وجودك بجانبي يغنيني عن وجود العالم أجمع معي 💗 فقط اترك كل شيء وقف على يميني"
.
.
..........
" سر ...؟ "هزت رأسها و ابتسامة وجهها لم تفارقها ثم امالت رأسها للجانب بأستحياء
" انا ... احب .. مارك "
غطت وجهها مسرعة بالوسادة القريبة منها و انا ضحكت عليها
" اظنني اعلم بهذا السر مسبقا"ابعدت الوسادة و عبست بشفتيها لتخبرني بأنه لم يعلم احد بهذا من قبل و حتى كيت لم تشك في موضوع كهذا لانني فقط من لاحظت تصرفاتهم مع بعضهم
" على كل لا تخبري احدآ، حتى كيت ، سأخبرها في الوقت المناسب اما هو فأحب ان اخبره بطريقة مذهلة أعني. .. شيئاً مختلف عن البقية لا اود ان يكون اعترافي اعتياديا "
بقينا نتكلم عن هذا الموضوع لتتسابق اميال الساعة مسرعةً
الوقت فيثقل جفناي لمحاولة البقاء متيقظة، لم ندرك ان الوقت اصاب منتصف الليل، إلا انني انتبهت بعد حين
" لقد تأخر الوقت ...لنذهب للنوم ، علينا الاستيقاظ باكراً للمدرسة "طرقت هي على رأسها عندما تذكرت ما قلته ، استقامت تحضر الفراش لتنام كلتانا ، هو ما زال هنا و قد شهد جميع ما قلناه
استسلمت للنوم بعد ان اتفقت مع جيمين ان لا يدخل غرفة كاثرين ، وقد وعدني بأنه لن يدخلها بعد 1 ليلاً لا اعلم ما الغرض من الواحدة ليلاً لكنني لم اعط للموضوع اهتماماً كبيراً
.
.
.
.
تحرك شيء ما بجانبي جعلني استفيق وانتفض من مكاني ...
العتمة الحالكة تملأ المكان لا يمكنني ابصار شيئ !
ضربت رأسي فكرة المبيت ، بالطبع انها كاث و من غيرها
تنهدت استدير للجانب و اعطيتها ظهري ...بعد مدة لم تكن بطويلة سمعت وقع شيء ما في الغرفة
ذلك لم يطمئني ابدا ! شكوك خالجتني حول ان يكون هوامسكت هاتفي المرمي بجانب الوسادة لارى الوقت .... حتى اتأكد على الاقل بأنه ليس هو و اطفئ تخيلات عقلي التي ستدفعني للجنون !
' 15 : 1 '
تنهدت بأرتياح أخيراً. ...
ضحكت لاحساسي بانني فقدت عقلي بسببه ثم اغلقت هاتفي لاعادته الى مكانه
بعد دقائق .. يد كاثرين امسكت ب كف يدي
اظنها تشعر بالخوف بسبب ما يحصل في الغرفة
حركت يدي لابتعد عنها قليلا لاحساسي بالتقيد الا ان يدها كانت تبدو أكثر صلابة ... اكثر تماسكاً بعد ان شدت بقوة جنونية على يدي ...!!" ابتعد هل انت مجنون ! "
بهمس و حدّة حتى لا تستيقظ رفيقتي بعد ان عرفت بانه هوو
أنت تقرأ
الاحلام الشيطانية
Fantasy"سأكون موجوداً دائما في احلامك و في حياتك لن تتخلصي مني " ثم اجابت بخوف أثر الظلام الدامس و الهدوء المستفز للأعصاب " لكن من انت !! و ماذا تريد ! " ليقهقه بخفه و يجيب بهدوء و همس [حياتك عزيزتي]