' حيرة'
.
.
.اجعل قلبك يقلب صفحات حياتنا المنقلبة راسا على عقب ذلك لانها عقوبة مقنعة من القدر، فكر بعقلك قبل قلبك وقل لنا فيما قرارك قد قام بتقدير الصائب
..
.
.
.اقبل الي.. ولا تكن لغيري.. قف بجانبي و اخبرني بأنك ستكون سندي طوال رحلتنا الخطرة، تلك التي انا اخترتها بنفسي و سلكت نحوها راغبة بوجودك مهما كان الثمن..
وأخيراً اهمس في اذني بانني لن احتاج لاي شخص ابدا ما دمت معي..
.
.
.ما هو سرك اخبرني لما عيناك لا تفارقانها ابدا، ذلك الشغف انه لا ينطفئ بداخلك نظراتك لها تحتويها كلماتك لها تدفئ قلبها المتيم
وقلبك... انه ينبض بالحياة عند وجودها بقربك.. هي فقط.. وليس اي كان
.
.....
لا زلنا في المدرسة نقف و نتكلم..
لكن اتصل جونغكوك فجأة رد على اتصاله و انا انصت بتركيز لما سيقوله لسوء الحظ لم اسمع ما قاله!
" حسناً، سأتي.."
اغلق هاتفه و وضعه في جيبه الجانبي
"ساغادر، لقد افسد جونغكوك ترتيب الكتب، علي إعادتها الى ترتيبها الصحيح"
بينما يحادثني كانت كاث تقف خلفه، هي بعيده عنا، لكنها تنظر الينا عاقده حاجبيها..
جونغكوك افسد ترتيب الكتب.. جيمين سيرحل.. وانا سابقى في المدرسة مع كاثرين...؟! هل هذه صدفة!
امسكت بيده
" خذني معك "
استغرب؟!
" كما اتفقنا سنبقى نحن الاثنان معا! "
ابتسم
"على الرغم من ان القصر ليس ملائما لوجودك، لكن لا يمكنني رفض ما تطلبينه "
.
.
.....
غبت عن بقية الحصص للذهاب إلى القصر في ذلك اليوَم
عندما وصلنا اليه... كان كالسابق تماما وربما افضل حتى
ازيلت تلك السلاسل التي كانت موجوده بغياب جيمين، لون القصر كما هو رائحته أيضاً عادت بل اصبحت اكثر انتعاشا وكأنها تجددت
" لقد عاد أخيراً.."
ارتحت برؤيته هكذا وكأن موطني المسلوب تمت استعادته
وقف بجانبي باستقامة كالمعتاد
" القصر يعتمد على صاحبه ان تعب وغاب عنه يفقد اشراقه ويتم اغلاقه في غيابه، وان عاد بقوته اليه يعود كما كان و أفضل... انه كالمرآة يعكس مالكه"
أنت تقرأ
الاحلام الشيطانية
Fantasy"سأكون موجوداً دائما في احلامك و في حياتك لن تتخلصي مني " ثم اجابت بخوف أثر الظلام الدامس و الهدوء المستفز للأعصاب " لكن من انت !! و ماذا تريد ! " ليقهقه بخفه و يجيب بهدوء و همس [حياتك عزيزتي]