الفصل الخامس عشر

3.4K 404 127
                                    

البارت غير مراجع اعذروني على اي اخطاء املائية ممكنة

.....

.
.
' مرة فقط '
.
.
.

أنا ... لا اريد احداً من اشباهك الأربعين
.
.
انا أريدك انت بحد ذاتك

.....

عندما يخشى المرء على شخص او على نفسه و بلحظة خطر سيرى العالم بشكل مختلف ...

كأن لا يستطيع سماع شيء بعد اسمه .....

ان يتباطئ الوقت بشكل مريب ...

ان يكون غير قادراً على الحركة للحظات حتى يستوعب ما يحصل. ..

وهذا ما قد حدث لتلك التي كانت واقفة أمام مبنى المدرسة الذي يحترق. .

هو شيطان و ليس ببشري لذلك لا تعلم ان كانت النيران تضعف قدراته و تؤذيه بشكل أكثر من عند البشر ... لربما قد فقد وعيه ولم يخرج !!

صرخت بأسمه بأعلى صوت! ! جميع التلاميذ بجانبها انتبهوا لها

ابعدت دانيال قسراً بعد ان حاول منعها من الدخول مرة اخرى لذا فهي كانت السبب في دفعه وسقوطه لتهرب راكضة نحو الخطر ذاته الذي يفر الجميع منه

دخلت اول رواق في المدرسة و كانت الحرارة لا تطاق ، الهواء بدا اقل و احست بصعوبة بالغة في التنفس لوجود كميات كبيرة من الدخان ..

اما النيران فكانت تلتهم جل ما تجده بجانبها ، و منتشرة في كل مكان

ركضت نحو الرواق الآخر الذي كانت نسبة الحريق فيه أقل من الاول
لتسير خلاله و عيناها تجول الى داخل الصفوف الى ان وصلت الى صفها..

ركضت مسرعة للدخول لكن انى لها ان تدخل و النيران قد التهمت كل شيء بالفعل

" هل انت مجنونة ما الذي تفعلينه هنا! "

صرخ فيها استاذ الرياضيات بحنق حين وجدها مصدومة و واقفة دون حراك ، كان يساعد بقية التلاميذ على الخروج عندما وجدها هي أيضاً
سحبها من ذراعها هو الآخر و خرج واضعا محرمة على انفه لشعوره بالاختناق الشديد من الدخان

هرول بها مسرعاً للخارج مع البقية
.
.
.

الجميع بدا مستاءا لما فعلته و بدأ صراخهم نحوها يعلو إلا انها لم تتمكن من تمييز اي كلمه مما قالوه ، لمحته يقف خلفهم قبل ان يعطيها ظهره، كان على وشك المغادرة

الاحلام الشيطانية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن