.
.
.' كنت اظنها خسارة اخرى '
.
.
.
.......' و كلما مر علي طيف ابتسامة سألتني صديقتي
' لما الابتسام؟ 'فأجيبها ' لقد خالجتني ذكراه ️ '
.
......
" اجبني بصراحة
هل كانت فيرونكا هي من تحب .. ؟ "" في الواقع ....
.
.
.
.نعم هي من احب ! "
خنق اصاب جوفي و حسرات تجمعت في عيني على شكل قطرات متلئلئة ظهر جزء منها فابعدتها بيدي بلحظات
انا حتى الآن لست متأكدة من مشاعري نحوه لكن لا اعلم لما انجرح من اقترابه منها و كونه بجانبها بدلاً مني
مشاعري فوضوية بشكل كامل لا يمكنها ان توضح لي طريقاً اسير عليه
انها تجعلني في شارع مظلم بضباب كثيف وسط غابة مليئة بمجهول تام
" لكنك خائن ... "
اردفت بابتسامة مكسورة و ملامح وجهه ارتسم عليها التساؤل
" انت تحبها لكن من جهة اخرى كنت تقضي وقتك الفائت للأيام السابقة معي ، ام إنك نسيت ذلك ؟ "
" للاسف الشديد لقد نسيت "
كان الوضع يزداد سوءاً و مشاعري تزداد حزناً و حنقا بسبب كلامه ، بالكاد استطيع التنفس وسط محاولاتي النجاة من غرق محدق !
من الجيد انه لم يتخذ وقتاً طويلاً ليغادر وانا ارميت برأسي على الوسادة احاول الاختباء فيها و شعري قد تبعثر عليها بفوضوية تامة
كأن حملا قد اعتلى صدري ، كان كل شيء يبدو مظلما بالنسبة لي
........
" عزيزتي انهضي ! الم تخبريني ان لديك رحلة مدرسية ؟ "
استفقت حالما سمعت جملة امي للرحلة ، لو كان يوماً عادياً لكانت استغرقت نصف ساعة لتجعلني انهض من فراشي
لكنه يوم مختلف ! علي النهوض باكراً..
حضرت نفسي جيدا برأيي يجب علي ان ابدو جميلة بقدر المستطاع لأنها رحلة عامة .... او ربما بسببه. ..
ارتديت فستان اسود قصير يصل لمستوى الركبة مع دانتيل في مستوى الكتف و يمتد إلى نهاية الذراع ،اخترت الاسود كون هذا اللون يجعل بشرتي اكثر انتعاشا ، غيرت في طريقة مكياجي قليلاً ليبرز ملامحي اكثر و حرصت على ارتداء اقراط فضية متوسطة الطول ، اما شعري فغيرت تسريحة الكعكة لاقوم بتسريحه و تركته مفتوحاً ، طوله كان رائعاً لقد تجاوز حدود خصري وهذا ما يعجبني فيه
أنت تقرأ
الاحلام الشيطانية
Fantasy"سأكون موجوداً دائما في احلامك و في حياتك لن تتخلصي مني " ثم اجابت بخوف أثر الظلام الدامس و الهدوء المستفز للأعصاب " لكن من انت !! و ماذا تريد ! " ليقهقه بخفه و يجيب بهدوء و همس [حياتك عزيزتي]