'صراع مستمر '
.
.
.
.
.......
أوراق حياتي البيضاء فارغة من كل شيء عدا تفاحة حمراء على تلك الاوراق المبعثرة بكل مكان تتمسك بها يد ملطخة بالدماء
.
.
.
.
.......
اطفئ ذلك الضوء الذي في غرفتي و اسدلت الستارة على اتمها وشخص خلفي دفعني بعيداً عن المرأة لالتصق بالحائط امامي، ماسكا بيدي خلف ظهري ويده الاخرى التفت حول رقبتي يخنقني بغيض باد على اصابعه التي تحاول ان تغرس داخل رقبتي !
حاولت ان احرر نفسي فلم افلح ، لذا التجأت ان استنجد لكن صوتي ابى ان يخرج ، الهواء قل داخل رئتي و الاختناق زاد بشكلٍ جدي،صرخت بصوت مكبوت لم يسمعه احد نتيجة الضغط القوي علي ، هذا ليس بتهديد. . .
انها محاولة لقتلي !
حياتي... انها اضحوكة مزرية احاول التمسك بها...
اخذت شهيقا قليلاً، لكنه كان قوياً جداً تلصصت النظر الى المرأة التي بجانبي أحاول رؤية وجهه ، صحيح انه جعل المكان بدون انارة لكننا لا نزال في وضح النهار على الرغم من ذلك
دفع بوجهي اكثر ناحية الحائط بقوة جاعلاً فكي يتألم اراهن على انه قد لاحظني في محاولتي لمعرفته ، مددت يدي للمراة محاولة التقاط مقص الشعر الصغير لكنه دفعني على الجانب وانا وقعت على الأرض، استدرت مسرعةً. ..
فرأيت كاثرين هي من تقف عند الباب ،
قلبي كان يتضارب بقوة
" اظن انك تعثرت بشيء ما، أتحتاجين لبعض المساعدة؟ "
كنت قد امسكت بالمقص بيدي وهي استطاعت لمحه
" كيف دخلتي الى هنا ! ما الذي تريديه !"
لا ازال مرمية على الارض ، لم اهتم حتى بالوقوف قبل ان احصل على نتيجة لسؤالي ، كانت متوترة جدا من دون اي سبب يذكر ذلك كان واضحاً عليها ، دعكت جبهتها قليلاً ثم اردفت
" توقعت اجابة ودودة اكثر ......،
لقد طرقت الباب فلم يجبني أحد لذا فتحته قليلاً و رأيت يونا تشاهد التلفاز، ثم تذكرت أن والدتك في أوقات كهذه في طريقها إلى العمل .... لذا وددت التكلم معك قبل الذهاب إلى المدرسة "وقفت من الارض بروية، لا يزال السبب غير مقنعا لكونها متوترة، وقفت للحظه و هي اندهشت تهرع إلي ...
قبل ان تلمسني حتى انا ابتعدت للخلف ..فتوقفت هي لكن تعبيرها لم يزل مطلقاً
" ما الذي حصل لرقبتك ! "
أنت تقرأ
الاحلام الشيطانية
Fantasy"سأكون موجوداً دائما في احلامك و في حياتك لن تتخلصي مني " ثم اجابت بخوف أثر الظلام الدامس و الهدوء المستفز للأعصاب " لكن من انت !! و ماذا تريد ! " ليقهقه بخفه و يجيب بهدوء و همس [حياتك عزيزتي]