' واقع '
.
.
.
.
." اذاً لقد كنتِ انتِ !! "
" كنت ُ ماذا ! "
تسائلت مستغربة و على ما يبدو ان وضعنا الحالي لا يروقه بتاتاً
" انت من عرضتُ نفسي للخطر من أجلها، البشرية التي قُتلت بسببها ، و التي قامت اخيراً بالمساومة على اجنحتي ! "
كانت خيبة الأمل بادية عليه ليس وكأني من اعدته من الموت !
مشاعره نحوي جافة نظراتة تلك انها متيبسة بشكل كامل ، هو .. مختلف فعلاً .
آد هو الى مضجعه ليعيده كما كان في السابق تاركني خلفه ، و نعم يالها من مناقشة مثمرة استفدت كثيراً من تركه اياي وسط وضعي هذا .
صباح اليوم التالي هو يوم هادئ لا نميز الفرح فيه بوضوح ، كاننا لم نخلق الانجاز الفعلي حتماً حتى الآن
لكن جزء من المهمة باستعادته قد تحقق ، قللت من تماسكي المشتد نحوه بادئة بالعمل عن طريقة لاستعادة الذكريات المحطمة ولهذا السبب تركت الجميع و طرقت باب غرفة تاي بالتحديد !
فُتح الباب بمقبضه المعدني و نظر لي من داخل حدود غرفته الى وجهي الجاد الحازم على العمل بهذه اللحظة
" ما الذي يدور في راسكِ ايفينولا! "
" العجوز .. أعدني الى تلك المرأة العجوز، الآن! "
كان يود التراجع وربما الاستهزاء او الضحك قليلاً على ما هذيت به منذ ثوانٍ لكن كمية الجد داخلي اجبرته على الموافقة بلا نقاش
تلك العجوز .. في الامتِ حجرتها ، وغايتي ادراكها ، والان قد حان موعدها
نُقلت بلمح البصر لافتح عيني على مكانها الباقعة فيه .. هي ليست هنا
المكان ساكن ... الموقع فارغ بالكاملوددت ان اتفحص المكان قليلاً لعلي اجد شيئاُ لربما يكون مفيداً
وبعد تفحصي لنصف المكان الذي كان مليئاً بالاشياء عديمة الفائدة
لاحظت مجموعة اوراق التي استخدمتها حين اعدنا شيطاني الى الحياةاوراقها المرتكزه على المنضدة كانت تناشدني لاتي واقرأها لسبب ما
جذبتني .. فاقتربت !و يا إلهي علمت ان الخطر محدق
اخذت الاوراق مسرعة و تمسكت ب تاي
" اعدني فوراً "
لكن ! فٌتح الباب وصوت تحرك الخشبة ببطئ كان مزعجاً للحظات و خلفه تقف امرأة ذات جمال حاد و ربما بعض الملامح مألوفة لدي !
انها هي !
لقد استعادت رونقها ، جمالها ، بل شبابها بالكامل
شعرها انه مرتب و لونه براق ، بشرتها منتعشة وخالية من التجاعيد ، جسمها مشدود واختفت تلك الحدبة التي امالت ظهرها انحنائاً
أنت تقرأ
الاحلام الشيطانية
Fantasy"سأكون موجوداً دائما في احلامك و في حياتك لن تتخلصي مني " ثم اجابت بخوف أثر الظلام الدامس و الهدوء المستفز للأعصاب " لكن من انت !! و ماذا تريد ! " ليقهقه بخفه و يجيب بهدوء و همس [حياتك عزيزتي]