.
.
.' مفاجأة صغيرة '
.
.
.
." ابتعد عني ان امكنك و لنسال الظروف فيما ان اسطاعت ان تنسيك كلامي ..حديثي .. ضحكتي
.
.
او قبلتي ..؟ "....
.
.
.* غير مراجع *
ها انا ذا في المكان ذاته .. استرق النظر إليها بين لحظة وأخرى. . اعشق لحظات سهادها
حبها لي بدا كالمخدرات ..
يكون جيداً ممتعاً ياخذك الى عوالم اخرى في البداية لكنك تعلم جيداً بأنه خطر وقد يؤدي بحياتك في اي لحظة ..
يبقى الموضوع مقلقاً كونك انت مقيد بيد شيء او شخص آخر. . ف ها انت تضع شفرتك الحادة على رقبتك دون اي مانع
.
.
.
.
.......كنت متفاجئة بأنهما متطابقتان تماماً!
رسومات جسدي مع الكتاب ..اخذت اقرب الانارة اكثر ناحية الكتاب ولا اعلم لما شعور ما طلب مني الاستدارة ... خلفي. ....فاستدرت
.
.
." يا الهي !! لقد اخفتني ! "
وجدته يقف خلفي مباشرة الظلال المتداخلة مع بعضها كونت صورة مرعبة قليلاً لي ، لقد كان يستريح منذ قليل على سريره وفجأة ظهر لي الآن
التقط الإنارة بهدوء من يدي وابعدها
" لا أنصحك ب الاقتراب من كتب كهذه "
ثم سحب الكتاب أيضاً من جانبي و وضعه بعيداً ب إحدى الرفوف التي بدت مرتفعه بالنسبة لي
بدا ذلك الكتاب مهماً جداً نسبة لبقية الكتب التي كانت لديه
بعد وضعه في مكانه عاد ليرمي بثقل جسده بمحيط سريره مرة أخرى ، يعوم لوحده في داخل نفسه المتعبة التي اضناها الارهاق بمختلف الأشكال، عطره الفواح ملئ المكان بحركته العشوائية ممداً يديه على الجانبين فقط وينظر للأعلى ثم عاد لاغلاق اشرعة عينيه مدخلاً الظلام إليهما
بالنسبة لي لم استطع تقريبا النوم براحة لتلك الليلة، كما لو كان كل شيء الفته مختلف، حتى الهدوء في ذلك المكان بدا كأنه ضجيج ..
بينما انا جالسة بالقرب منه سمعت أصوات غريبه وعالية لتحركات اشياء في كلا جانبي و سقف الحائط كسرت جدار الهدوء بصخب
شعرت بشعور غريب ..لمزيج بين الخوف و الثقة بانني لن يصيبني مكروه !
لكن كانت الأصوات تتصاعد عالياً و اصبحت تأخذ منحناً أكثر غرابة
" يمكنك الاختباء عندي .. "
تكلم بنبرته العميقة .. ذلك جعلني اركز فيها اكثر .. للوقت الحالي حتى وان لم اكن خائفة فأنا بالتأكيد سأوافق على عرضه بسبب تردداته الصوتية تلك. .
أنت تقرأ
الاحلام الشيطانية
Fantasy"سأكون موجوداً دائما في احلامك و في حياتك لن تتخلصي مني " ثم اجابت بخوف أثر الظلام الدامس و الهدوء المستفز للأعصاب " لكن من انت !! و ماذا تريد ! " ليقهقه بخفه و يجيب بهدوء و همس [حياتك عزيزتي]