الفصل السابع

781 74 39
                                    

.
.
.

* غير مراجع *
.
.

" التقدم "
.
.
.

الصبر جميل ، إن كان ضمن المعقول ، لكن طول الصبر و الفضول من المجهول سيجعل الامور تتحيز للمسار الصعب

الجميع متأهب للهجوم بضمنهم فيرونكا

هدوء استحل المكان تماماً قبل ان يُفتح الباب و يدخله مجموعة من الشبان و الفتيات البشر كرحلة استطلاعٍ للقصر

تعالت اصواتهم بعد تهامس بسيط منهم حول ان القصر مخيفٌ بعض الشيء و ترددات سارت بين الفتيات للمغادرة لافتقادهن شعور الراحة و الأمان في هذه البقعة لتتحول فيما بعد لترجي للخروج ، بينما اصّر الفتية على البقاء اكثر للاستكشاف !

نظرات تمررت بين الشياطين للتأهب ثم الهجوم

..

كنت احتضن يونا بين ذراعي و متمسكة بها خوفاً من القادم

صرخات الفتيات صدحت بل كادت ان تمزق الاذان لفجعهم من القادم نحوهم في الظلمة

يونا تمسكت بي مذهولة ومرعوبة للصراخ القائم خارجاً لترفع رأسها نحوي

" م.. ما الذي يحصل في الخارج !؟"

" لاا اعلمم لكن مهما كان ما يوجد خارجاً يجب عليكِ البقاء هنا ! "

شدت بكلتا يديها على ذراعي تتشبث بي !

" عليَّ البقاء هنا ؟ و ماذا عنكِ ! "

كنت أود الخروج لمعرفة ما يحصل ومساعدتهم ان امكنني على الرغم من جهلي لما هو في الخارج لكن في النهاية ...

" أنا ايضاً سأبقى هنا "

إن خرجت.. ستخرج يونا ، لن يكون لوضعنا معاً في هذهِ الغرفة معنى ان خرجنا .

عمّ صمت بعد ذلك الصراخ الصادح ، يونا لا تزال متشبثة بي كما لم تفعل في حياتها مطلقاً

" هل الوضع آمن الآن؟ "

سألتني بحيرة وانا اجهل الاجابة تماماً

" سأذهب للتأكد مما يحصل خارجاً، ابقي محلك ! "

ابعدت يديها المتحجرة عني بصعوبة ، اراهن انها لا يمكنها التحرك انشاً واحداً بعد الذي حصل

تقدمت افتح الباب بروية وكل ما استقبلني كان ظلمةً مطلقة عكس الغرفة التي وضعونا فيها وهدوء مخيف أكثر من الصراخ بحد ذاته ، لا أنكر اني خائفة ايضاً.. خائفة حد الرعب !

اردت طمئنةَ يونا قليلاً

" اعتقد ان الامور أفضل حالاً من..."

صرخة اخيرة بصوتٍ مرتعب من خلفي ويدان مليئتان بالدماء تشبثت بجسدي ساحبةً اياي للأسفل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الاحلام الشيطانية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن