الرواية احتلت المرتبة الأولى ضمن تصنيف روحانية _شكرا لدعمكم
.....
.
.
.' انت من تبقيني على قيد الحياة '
.
.
.
." اسمع يا هذا, اما ان تكون لي او لن اجعلك تكون لغيري ،
اعتذر ..فأنا أناني بحبي للغاية♡ ! "
.
.
......
كانت الامور تسير على نحو جيد ... بل و افضل مما تصورت يوماً
لكنها اختلفت جداً بعد ذلككل خطوة اتخذها الآن! وكل ثانية تمر ستكون أما لصالحي او تنقلب ضدي
لذا علي اتخاذ الامور بروية و التفكير جيد قبل ان اخسر ما كنت اقاتل لأجله في الفترات السابقة.
" لا يزال منتصف الليل قائماً. .
لنلعب الغميضة .. "
تركت ذراعه ثم ضحكت بسخرية ، أيجب ان تكون هذه كذبة فبراير بدل ابريل ؟
وقف بجانبي باستقامة اكثر للدلالة على الجد حقاً في كلامه!
" سأعطيك وقتاً. .
تبدأ اللعبة بعد ان تكوني مستعدة ، انا سأختبئ و انت حاولي ايجادي .. عليك التفكير مليا في المكان المحدد لانه قد يشمل اشارة قلتها في كلام عابر من وقت مضى ..
.
.
.
عليك استذكار حديثنا منذ أول لقاء "مسح على طول وجهه ثم اخذ نفساً عميقا ليستدير وانا بدأت بأستذكر كل شيء و حفظ ما يحدث حالياً
كطالب مجد لدى استاذه المفضل. . ." ينتهي وقتك عند الرابعة فجراً إن لم تجديني ... ستكونين قد خسرتي كل شيء "
لم اضف على ما قاله شيئا ، اشعر بالارتباك يسري داخلي بسهولة لانني اعلم بأن هذا سيكون صعباً للغاية !
اعني حديث عابر في وقت مضى ! سأتذكر جميع الاماكن التي مررنا بها او قالها ذلك يتطلب وقتا أطول. .
" انا مستعدة من الآن لا اريد تضييع الوقت القليل الذي املكه"
تمالكت نفسي و تركت الغرفة لابحث عن هاتفي ، سيكون علي الاستيقاظ صباحاً للذهاب الى المدرسة لذلك الغيت المنبه و ارسلت رسالة بعد ان حضرت عذراً للعمل أيضاً أخبرت الرئيسة بأني مريضة ولن أتمكن من الحضور
وبهذا لن اغادر غداً لأي مكان لانني سابقى مستيقظة للبحث عنه
نظرت للساعة
انها 12:3 دقيقة بعد منتصف الليل. .
ارتديت معطفي لاخرج كان الجو بارداً جداً بحيث عندما زفرت الهواء كان يتكثف بشكل دخان ، اخذت مفاتيح سيارة امي معي و انطلقت بها بعد أن تركت ملاحظة بأني خرجت فيها ، في حال انها استيقظت لتطمئن علي او على يونا و هذا شيء تكرر فعله غالباً في الليل
أنت تقرأ
الاحلام الشيطانية
Fantasy"سأكون موجوداً دائما في احلامك و في حياتك لن تتخلصي مني " ثم اجابت بخوف أثر الظلام الدامس و الهدوء المستفز للأعصاب " لكن من انت !! و ماذا تريد ! " ليقهقه بخفه و يجيب بهدوء و همس [حياتك عزيزتي]