.
.
.' لا زلت '
.
.
.......
لا أستطيع جمع فكرتين معًا دون أن أجدك بينهما.
_مجهول
......
انتظرته ... نعم !
لكن الى متى ... ؟
الى ان اهلكني التعب و قيدني النعاس
الى ان ارهقت بالكامل ... حيث لم اقوى على المقاومة اكثر.
.
.
.
رن المنبه في الساعة السادسة صباحاً، أغلقته محاولة الاستيقاظ. ..
لكنه صعب جداً ، اعاني من نعاس و دوار لانني سهرت طويلاً ، بقيت حتى الثالثة فجراً لليلة أمس.اوقفت نفسي جبرا أمام المرآة لاغسل وجهي بماء فاتر و اكمل التحضير للخروج
......
مشيت الى طريق المدرسة بأنزعاج ، لم اكن أطيق احد بتاتاً ،
انعطفت لشارع المدرسة الرئيسي فوجدته قادماً معها بينما يتحدثان و ابتسامتهما لم تزحزح مطلقاً!دخلا الى المدرسة وانا كنت على بعد مسافة منها ، استعجلت بخطواتي حتى الحق بهما ، علي إيقافه و الحديث معه قليلا!
" جيمين ! "
صرخت بإسمه ، لكنه لم يسمعني بسبب عدد الطلاب الكبير الذين يتحدثون بكثرة
هرولت نحوه ثم استطعت الامساك بجزء من قميصه و شده نحو الخارج
" اعذريني للحظة "
خاطبتها و لم اعطها وقتا حتى لترد علي ، لم اهتم لما ستقوله حتى
غادرنا الممر هو لم يبدو معارضاً لموقفي هذا ، توقفت على جانب الساحة قرب الحديقة المدرسية" لما لم تأتي البارحة ؟ ألا تظن بانني يمكن ان اكون بخطر بسبب ذاك الشخص المجهول الذي رأته يونا ! "
تحججت لاعرف سبب غيابه عني ، يمكنني تحمل جميع انواع أعذاره عدا ان يخبرني بأنه كان برفقتها
" حسنا كما تعرفين لدينا ضيفة جديدة في القصر و التي تعرفتي عليها بالأمس لذا... "
" مهلا لحظة! هل هي تعيش معك في القصر ؟ "
لقد كان معها ليلة البارحة ولم يأتي بسببها هي ! لا اصدق بأن عليها العمل معه كحارسة للقصر
وضع يديه في جيبه و ارتكز على الحائط المجاور له مع رفع حاجبه بتذمر
" أي اعتراض؟ "
" لا انا كنت أقصد فقط. . . اني انتظرتك مطولاً أمس "
" لم يكن من المفترض ان تنتظري "
أنت تقرأ
الاحلام الشيطانية
Fantasy"سأكون موجوداً دائما في احلامك و في حياتك لن تتخلصي مني " ثم اجابت بخوف أثر الظلام الدامس و الهدوء المستفز للأعصاب " لكن من انت !! و ماذا تريد ! " ليقهقه بخفه و يجيب بهدوء و همس [حياتك عزيزتي]