الفصل السابع عشر

3.1K 372 152
                                    


.
.
.

' لا زلت '

.
.
.

......

لا أستطيع جمع فكرتين معًا دون أن أجدك بينهما.

_مجهول

......

انتظرته ... نعم !
لكن الى متى ... ؟
الى ان اهلكني التعب و قيدني النعاس
الى ان ارهقت بالكامل ... حيث لم اقوى على المقاومة اكثر

.
.
.
.
رن المنبه في الساعة السادسة صباحاً، أغلقته محاولة الاستيقاظ. ..
لكنه صعب جداً ، اعاني من نعاس و دوار لانني سهرت طويلاً ، بقيت حتى الثالثة فجراً لليلة أمس.

اوقفت نفسي جبرا أمام المرآة لاغسل وجهي بماء فاتر و اكمل التحضير للخروج

......

مشيت الى طريق المدرسة بأنزعاج ، لم اكن أطيق احد بتاتاً ،
انعطفت لشارع المدرسة الرئيسي فوجدته قادماً معها بينما يتحدثان و ابتسامتهما لم تزحزح مطلقاً!

دخلا الى المدرسة وانا كنت على بعد مسافة منها ، استعجلت بخطواتي حتى الحق بهما ، علي إيقافه و الحديث معه قليلا!

" جيمين ! "

صرخت بإسمه ، لكنه لم يسمعني بسبب عدد الطلاب الكبير الذين يتحدثون بكثرة

هرولت نحوه ثم استطعت الامساك بجزء من قميصه و شده نحو الخارج

" اعذريني للحظة "

خاطبتها و لم اعطها وقتا حتى لترد علي ، لم اهتم لما ستقوله حتى
غادرنا الممر هو لم يبدو معارضاً لموقفي هذا ، توقفت على جانب الساحة قرب الحديقة المدرسية

" لما لم تأتي البارحة ؟ ألا تظن بانني يمكن ان اكون بخطر بسبب ذاك الشخص المجهول الذي رأته يونا ! "

تحججت لاعرف سبب غيابه عني ، يمكنني تحمل جميع انواع أعذاره عدا ان يخبرني بأنه كان برفقتها

" حسنا كما تعرفين لدينا ضيفة جديدة في القصر و التي تعرفتي عليها بالأمس لذا... "

" مهلا لحظة! هل هي تعيش معك في القصر ؟ "

لقد كان معها ليلة البارحة ولم يأتي بسببها هي ! لا اصدق بأن عليها العمل معه كحارسة للقصر

وضع يديه في جيبه و ارتكز على الحائط المجاور له مع رفع حاجبه بتذمر

" أي اعتراض؟ "

" لا انا كنت أقصد فقط. . . اني انتظرتك مطولاً أمس "

" لم يكن من المفترض ان تنتظري "

الاحلام الشيطانية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن