الفصل السادس

1K 109 92
                                    

شكرا لانتظاركم الفصل
+ اعتذر لبنات 2 وعدتهم بتنزيل الفصل كان ع نهايته و مرضت مرض شديد اصبت بالتهاب الكبد و شفائه اخذ مني وقت كانت نهايته الايام الي فاتت.

شكرا لمحبتكم وصبركم

استمتعوا ..
.
.
.
.

" ان كنت انتَ .. هو انت ..
اذا اخبرني ..لما اصبحت انا انت . "
.
.
.

" اوهام "

.
.
.

أمجنون انا بك ، فما هي الا لمحة منك واكون قد تناسيت حواري كلماتي وحتى مولدي

بصدفة تائهة التفت الي مطيلاً النظر
و بصدفة مقصودة ادركتهما بعد انتظار

تاي ادرك ان الموضع ليس محله فتبخر بثوانٍ

" اذاً .. تحتاجين توصيله، امسكي بيدي.."

وقفت من عندي واضعةً أناملي في باطن يديه

كأن وجهي يحمّرُ خجلاً الآن

لم ينتقل في اللحظةٍ الاولى ..
كأن شيئاً ما عصف به ، بقى ممسكاً بأناملي و بصره يستهدفني بوجه الخصوص

لم يقل حتى كلمة واحدة..
الى ان عقد حاجبيه قليلاً ، ذلك جعلني في حيرةٍ مريبةٍ من أمري.

" أنت بخير ، صحيح؟ "

اشار الي ب نعم ويده الاخرى رسمت على حدود حاجبيه و جبهته قليلاً بعشوائيةٍ مبعثرة.

" صداعٌ بسيط ، لكن صحيح .. انا لا اعلم اين تسكنين .. لذا يمكنك ربما التفكير ب منزلك كي اقودك له "

فكرت بطريق المنزل ، المنطقة ، مكان منزلي .. واخيراً غرفتي

حرصت عليها بالكامل ليتتبعها ويعرفها جيداً.. ليس لاننا قد نذهب لمكانٍ اخر .. لكنني وددت ان يعرف كل الطريق الي ..

شدّ على يدي ثم بلمح البصر كنت بغرفتي

" رائحة البشر تملئ المكان.."

كان هذا اول ما سمعته بعد ان وقعت اقدامنا على الأرض

نظره جال في الانحاء..

" لقد اعجبتني غرفتكِ فيها شعور مريح "

ابتسمت ورحت اضع هاتفي المحمول جانباً

" كان هذا رأيك لاول مرة أيضاً..

اقصد اول مرة كنت فيها في غرفتي "

همهم من خلفي ببساطة مضيفاً عليها بأبسط منها

" حسناً.. احلاماً سعيدة "

تركت نقل الاغراض من يدي بما فيهم هاتفي وحقيبتي معيدة بجسدي بأتجاهه مقابلة له و مستغربة

الاحلام الشيطانية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن