15

13.1K 891 168
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。


تايهيونغ يحترم رغبة الصغير بالتغير فهو يبذل قصار جهده لأجل ان يتعلم وذلك ينعكس على شخصيته التي بدأت تصقل فهو اصبح نوعاً ما له تفضيلات وذلك شيء جيد .

"ما رأيك في ان نذهب للتسوق اليوم فهو يجدد لي افكاري بمراقبة تصرفات البشر الموجودين في المجمع التجاري " في السابق كان الصغير يومي مباشرةً لكن الان هو يفكر ليهمهم "لنذهب لشراء ملابس أخرى لي ذات لون بنفسجي او ابيض وايضاً الاصفر" ابتسامة دافئة ارتسمت على شفتي من اومئ برأسه.

"انها فكرة رائعة جونغكوك ، ماذا عن ان نشتري لك حامي هاتف اجمل من خاصتك الشفاف؟" اومئ برأسه بشدة من استقام من مقعده ليصعد للأعلى ليستعد للذهاب تحت نظرات الكاتب الذي تبعه بهدوء ليبدل هو الاخر ملابسه.

لم يصطحب الأكبر الصغير معه منذ فترة بالخارج ولكنه اعتقد انه كالعادة سيجلس في الخلف لذلك فتح الباب الخلفي له لكنه وجد النفي برأسه جونغكوك الذي تحرك من اليسار لليمين "ارغب في الجلوس بالامام" قال ذلك متحاشياً النظر بعين من لم يحرجه يوماً رغم شعوره بخجل الفتى عند قوله ذلك ليهمهم بتفهم ويفتح له الباب الامامي "تفضل سيد كيم جونغكوك".

عندما جلس الأكبر في مقعده واغلق بابه ابتسم بدفء لمن يجلس بجواره مشابكاً يديه وكأنه يخبر ذاته ان يهدئ وذلك تقدم واضح بالنسبة لمن يتمنى له الخير دائماً "سوف اكافئك بسخاء جونغكوك لذلك استعد فيداك سوف تتعبان من حمل الاكياس البلاستكية العديدة التي سوف ابتاعها لك".

ابتسامة سعيدة ارتسمت على شفتي المراهق الذي يحب اهتمام الأكبر به ليومي برأسه بهدوء لتلامس يد تايهيونغ خصلاته شعره بلطف ماسحاً على رأسه ليبعدها عنه ليرتدي حزام الامان ويغادر بالسيارة المواقف للذهاب لوجهتهما.

في السابق كان يجب على الكاتب ان يفتح الباب لجونغكوك لكن الان عندما توقفت السيارة بحماس فتح الصغير حزام الأمان لينزل من السيارة قبل تايهيونغ حتى، المسافة التي كانت ضخمة بينهما حافظ على ذاتها الثلاثيني ليرى ان المراهق اقترب منه.

"هذا المتجر تبدوا ملابسه جميلة ما رأيك بأن تراها عن قرب؟" اقترح من نفذ جونغكوك اقتراحه وكان يختار بنفسه ما يرغب به دون القلق من الثمن وان احتار بين لونان لذات القميص يستشير من يخبره بشراء كليهما.

اوفى الأكبر بكلماته فهو ابتاع العديد من الأشياء الصغير الذي كانت الابتسامة ترافقه كل الوقت "ما الذي ترغب بتناوله جونغكوك؟" ومن دون تردد أشار المراهق على المطعم المكسيكي من المرة السابقة.

"لقد أحببت مذاق طعامهم جداً" همهم من طلب ذات الأصناف من المرة السابقة ورأى الفرق بين تلك الزيارة وهذه فجونغكوك أصبح يشعر بمعنى ما حوله ولم يعد ذابلاً كما كان سابقاً.

"هل ان كان وقتك يسمح ان نذهب للمكتبة؟ " طريقة السؤال المحترمة لم تجعل لمن لا يرفض للصغير طلباً ان يصحبه لها رغم انه لا يملك أي وقت إضافي لإضاعته اليوم وسوف يعوضه بعدم النوم الليلة.

ابتاع جونغكوك العديد من الكتب البسيطة لتعلم القراءة باللغة الإيطالية و الإنجليزية فهو يرغب بالتركيز على التعلم حتى في وقت راحته وذلك شيء لم يغفل عنه الكاتب فالصغير يسأله عن أي القصص مشوقة للقراءة ليساعده في الاختيار.

ابتاع الأكبر كالمرة الماضية القهوة لنفسه وسأل المراهق عما يريده ليجيبه بعد ان قرأ بنفسه قائمة الطعام الضخمة التي بجوار مكان الطلب "مخفوق الفراولة وفطيرة التفاح" رددت الموظفة الطلبات ليدفع تايهيونغ ببطاقته وما ان عادا للمنزل ذهب كل منهما لعمله فالكاتب صعد لغرفته لليبدل ملابسه ويبدأ بالكتابة بينما جونغكوك وضع اكياسه الكثيرة على سريره ليخرج محتوياتها بسعادة.

وبينما كان المراهق يقرأ احدى القصص على سريره سقط نائماً وتلك كانت المرة الأولى التي يتجاوز بها وجبة العشاء وذلك شيء اقلق من يعتبره ابنه ليطرق باب غرفته ولكن لا إجابة ورغم عدم رغبته باختراق خصوصية ابنه بالتبني هو فتح الباب ليراه نائماً بسلام وسط الأشياء التي ابتاعها لأجله وبين يديه قصة.

ابتسم الكاتب على ذلك المنظر الظريف ليعيد الأشياء في اكياسها ومن ثم يضع الغطاء على النائم متمنياً له احلاماً سعيدة.

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

انتهى

Still on Fire | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن