71

9.2K 653 311
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

استيقظ الكاتب بعد نومه الهانئ والذي لم يعتقد يوماً سيحصل عليه لولا القابع بين احضانه الذي اصبح مصدر امانه في الواقع وارض الاحلام ، وضع تايهيونغ الغطاء جيداً على الأصغر ليقبل شعره ويضمه له اكثر.

"لولاك لما أنيرت عتمتي أبداً فشكراً لأنك تمحني كل ما احتاجه حبيبي دون معرفتك بما مررت به" بصوت منخفض عبر الأكبر عن مشاعره للنائم بسلام ليدفن رأسه بعنقه ليعود للنوم هو الاخر فقطعاً لن يترك النعيم الذي هو به الان للكتابة بينما جدوله ليس متأخراً.

رائحة تايهيونغ الجميلة هي اول ما ستنشقه جونغكوك الذي ابتسم قبل ان يفتح عيناه كيف لا وهو يعلم انه بين ذراعين مالك قلبه الفاتن ليفتح عيناه ويرى اجمل رجل بالعالم ينام بسكينة وراحة ليتذكر عندما اخبره انه لم يستطع النوم بهناء سوى بفضله لتحمر خداه خجلاً.

لم يرغب الأصغر بمغادرة أحضان الاخر لذلك سحب هاتفه ليتصفحه بينما لايزال بين ذراعه ليصدم من الساعة والتي كانت تشير للرابعة مساءً ولم يستيقظ أي منهما بعد حتى وان كان اليوم إجازة أسبوعية شعر جونغكوك انهما بالغا بالنوم واكبر قلقه ان يكون للكاتب موعد ما ونسي ان يوقت المنبه بهاتفه.

استجمع المحب نفسه ليوقظ تايهيونغ بهدوء "تايهيونغي، تايهيونغي، تايهيونغي استيقظ" همهم من ابتعد عنه ليمنحه ظهره ليقضم جونغكوك شفتاه بخفه متجاهلاً جماله الأسر ليهزه بلطف "تايهيونغي استيقظ فالوقت تأخر وانت لاتزال نائماً".

التفت من فتح عيناه لمن يجلس على السرير ولازال ببجامته ينظر له ترقب ليبتسم من بدأ يومه بأجمال وأحب طريقة له لتمتد يده وتسحب الأصغر له لتتلامس شفتاهما وينثر الأكبر العديد من القبلات على خاصة جونغكوك "صباح الأشياء الجميلة كجمال منظرك بعيناي عندما استيقظت" بحة النوم الواضح بصوت من استيقظ وصوته العميق كانا كثيراً على من لم يستوعب انه ابتدأ يومه بطريقة تفوق أحلامه جماله.

اشاح الخجل بعيناه عمن لازال يعتليه "انه المساء فكلانا لم يستيقظ مبكراً" همهم من ابتعد عن المستلقي "توقيت رائع للاستيقاظ فهنالك مقهى يفتح بالمساء ذو أجواء جميلة يطل على الشاطئ اعتقد انه سيعجبك بـ امكاننا تناول افطارنا به وان نحصل على موعد جميل كـ بداية ليومنا السعيد".

وضع ذو القلب المضطرب يده على عيناه "أرفق بي كيم تايهيونغ" ابتسامة سعيدة ارتسمت على شفتان من اقترب منه ليبعد يده عن عيناه ليقبل جبينه "أخطأت عزيزي الفاتن بل انت من يجب عليه ان يرفق بي فوسامتك كثيرةً جداً لأراها ما ان افتح عيناي".

نفى برأسه جونغكوك بعدم رضى ليعبر بكل صدق عن أفكاره "أنا لا أصل لنصف وسامتك لذلك توقف عن تملقي فأنت تستحق جائزة اجمل رجل بالعالم بعيناي" ما سمعت اذنان العاشق ما قاله وضع يده على ثغره وتوسعت عيناه وكم بدى لطيفاً بسبب تفاجئه مما قاله بعينان من هربت من ثغره العديد من الضحكات السعيدة.

"أنا حقاً أحبك جونغكوكي" قال ذلك من بعثر شعره ليغادر السرير وينتعل خفيه ليسير لغرفة ملابسه بينما يتحدث لمن لازال على السرير "سوف استحم واختار ملابسي بنفسي وانت انتظرني لـ أتي واختار ملابسك لك فأنت سترتدي ما ارغب به أنا وكذلك ارغب بأن تزين يدك الجميلة بخاتم زواجنا دون أي اعتراض منك فأنت اليوم ملكي بالكامل".

تلك الكلمات كانت كفيله بصنع مئات الاحتفالات بداخل العاشق الذي كان ينتظر دخوله تايهيونغ لغرفة الملابس سمح جونغكوك لمشاعره بالخروج ليتدحرج على السرير بسعادة ولكن توقف للحظة عندما تذكر ان الأكبر سيستحم لينظر لدورة المياه الزجاجية الفارغة التي امامه لتحمر خديه خجلاً بسبب تذكره للمنظر الجميل لأستحمام الأكبر ليخرج من الغرفة بهدوء بينما داخله غير هادئ ابداً.

نظر جونغكوك لغرفة ملابسه "أي واحدة منكم هي ما سيختارها حبيبي لي يا ترى؟" سؤال من ذهب ليستحم تم الإجابة عليه من قبل من دخل لغرفته اثناء استحمامه واختار ملابسه له ووضعها على سريره والتي كانت بلوفر كبير ذو لون قرمزي وبنطال أسود وبجوارهما لباس داخلي أسود ما أن رأه الأصغر توسعت عيناه من الصدمة.

بجوار السرير كانت حقيبة سفر متوسطة الحجم تخص الكاتب تعجب من وجودها مالك الغرفة وعليها ملاحظة "ضع فرشاة اسنانك ومعجونك هنا" فتح من لايزال بروب استحمامه الحقيبة بفضول ليرى ملابس له وللأكبر بداخلها وعطر له واخر للكاتب ولم يغفل عن ان البجامات التي بداخلها لهما بذات اللون لينتحب بشدة على ذلك ليضع فرشاة اسنانه ومعجونة بجوار خاصة تايهيونغ الذي وضع شاحن هاتفه هو والاصغر ايضاً.

رغم امتلاك جونغكوك العديد من العطور الا انه وضع تعطر بالعطر الذي بداخل الحقيبة فهو علم ان تايهيونغ يحب رائحته بما انه اختاره ليضعه من بين جميع عطوره، عندما انتهى من ارتدى ملابسه ذهب الى الكاتب الذي كان يتحدث مع كبير الخدم ليسحب طرف بلوفره الأبيض الضخم لينظر له من كان يرفع شعره بربطة "أين سوف نذهب؟" سأل الأصغر بعينان لامعتان ليبتسم الأكبر "سوف اخبرك ولكن انتظرني بالسيارة حتى انهي حديث معه".

لم تكن سوى بضع دقائق ليفتح الكاتب حقيبة السيارة ويضع حقيبة السفر السوداء التي تركها جونغكوك بغرفته ونسيها من شدة حماسه "سوف نذهب لتناول الإفطار بالمقهى الذي اخبرتك عنه وتذكرت مكان جميل بجواره قررت ان نقضي ليلتنا به" احب الأصغر الفكرة جداً وملامح وجهه تظهر ذلك لمن ابتسم بدفء ليمسح على شعر من ارتدى حزام امانه ليشابك يديهما لـ تغادر السيارة المنزل.

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

انتهى

توقعاتكم ؟„ಡωಡ„

Still on Fire | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن