。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
جونغكوك منذ ان استيقظ وهو يلاحظ طريقة الأكبر المختلفة بمعاملته والتي اعتقد انها شفقة ناتجة عن سحبه للكنية او لربما يعتقد انه مفطور القلب الان ولذلك يتودد له "عندما تنتهي من تبديل ملابسك اخبرني لنذهب سوياً".
ارتفع حاجب الأصغر للأعلى "هل ستذهب للعمل مبكراً؟" اومئ من فتح باب مكتبه ليهمهم من لديه دوام جامعي ليرتدي ملابسه معتقداً ان السائق من سيوصلهما لكنه كان مخطئاً فكيم تايهيونغ هو من كان معه مفتاح السيارة وذلك شيء باغت قلب العاشق الصغير.
جونغكوك يستطيع ان يعلم ان يومه رائع كيف لا وهو منذ بدايته يده تحتضن يد الأكبر الفاتن وهو من اوصله لجامعته بينما نظرات الجميع كانت للسيارة ذات الإصدار المحدود وبسائقها الوسيم الذي غير مهتم بشيء سواه "أتمنى لك يوم دراسي جميل جونغكوكي ، سوف اتي لـ أصحابك عند انتهاء محاضراتك لنعود لمنزلنا سوياً".
اومئ برأسه الذي اعد توصيلته لجامعته موعداً ليشعر بيد الأكبر التي تمسح على شعره قبل ذهابه والابتسامة الدافئة مرتسمة على شفتاه وذلك شيء اربك من حاول تنظيم نفسه اثناء سيره لقاعته متجاهلاً الهمسات بشأنه هو وحبيبه الجميل من الداخل والخارج.
توقفت سيارة الكاتب امام دار تزين حفلات ليرحبوا به بحماس شديد كيف لا وهو مشهور بين المراهقين والناضجين ،رأى التصاميم الجاهزة القابلة للتركيب ليجد واحدة تناسب الاخر فهي مشابهة لذوقه وبها مايرغب الأكبر ليختارها ويطلب تركيب بعض القطع فقط بالحديقة فهو يكره المبالغة بالتزين ويعلم ان الاخر مثله.
"سوف يأتي موظفين دار تزين حفلات للحديقة استقبلهم واهتم بهم في حال ان احتاجوا شيئاً" قال ذلك تايهيونغ لكبير الخدم الشاب "امرك سيدي" طلب الكاتب ان يتم التركيب قبل غروب الشمس فهو بأمكانه تناول الغداء مع جونغكوك بالخارج حتى انتهائهم وان لم ينتهوا بـ امكانه اصطحابه لمقهى او مكتبة فالأصغر يحب كليهما.
توجهه الكاتب لأشهر متجر مجوهرات في المدينة ليبحث عن شيء يناسب كليهما فهو قطعاً لن يعامله وكأنه شيء يستعر منه بالخفاء بل سيظهر علاقتهما للعلن حتى ولو عنى ذلك ان يتحمل التكاليف هو بمفرده.
"هل بإمكاني الحصول على توقيعك سيد كيم؟" لقد سمع تايهيونغ تلك الجملة واحد وعشرون مرة منذ استيقظ فبدار التنسيق الموظفات والموظفين طلبوا توقيعه وهنا منذ ان دخل والموظفات يخبرن بعضهن بعض عن هويته وذلك مستفز له والأكثر استفزازاً له هو اسئلتهم المتطفلة عن حياته الشخصية فمثلاً الان الموظفة التي امامه تسأله عن ان كان يرغب بخاتم ثنائي ام ازواج وهو لم يطلب حتى مساعدتها.
"ارغب بهذا الشكل" لقد كان الخاتم مصنوع من الذهب الابيض غير مبهرج وناعم المظهر يوجد به فصوص الماس متباعدة اختا مقاسان الخاتمان وانتظر بعد ان دفع ثمنهما "أتمنى ان تعجب بهم حبيبتك" همست بذلك الموظفة لتحصل على نظرة حادة من الكاتب الذي اخذ مشترياته ليغادر واضعاً الحقيبة الورقية في الدرج الذي يكون امام مقعد الراكب فمن الخطر ان يتركه بالخلف فبالتأكيد ستتعرض السيارة للسرقة ان ذهبا لمطعم او مقهى والحقيبة واضحة من الزجاج.
أتت رسالة نصية من احب البشر لجونغكوك تخبره انه في الخارج ليتسابق السعيد خطاه للذهاب لمن ينتظره والذي سأله عن يومه الدراسي ليتحدث الصغير بحماس عن جميع ما حدث معه وانه تعرف على مجموعة من معجبين الكاتب العظيم كيم تايهيونغ لتهرب ضحكة من ثغر الأكبر الذي فصل تشابك يديهما ليمسح على شعره بينما يقود السيارة بيده الأخرى.
عندما وصلا للمطعم الحماس كان واضحاً بعينا جونغكوك فهو من عشاقه ولم يخفي حماسه فهو عانق تايهيونغ "أنت لست بشر بل ملاك بالتأكيد!" تلك الكلمات نجحت بصنع السعادة داخل الأكبر الذي طلب كل القائمة ليتأخرا اكبر قدر ممكن خارج المنزل.
"هل انهيت عملك لليوم؟" سأل الصغير من اومئ برأسه "هل كان يخص كتابك القادم؟" نفى تايهيونغ برأسه "بل شيء اخر وأتمنى ان ينال على اعجابك " همهم من تناول الطعام بسعادة كيف لا وهو يرى اجمل البشر امامه ويذوق اشهى الاطباق بعد يومه الدراسي المتعب.
جونغكوك اعتقد ان يومه الجميل انتهى عند توقف السيارة في المنزل ولكن ما انزل منها ليسير للداخل رأى الحديقة المزينة بشكل جميل جداً وتعجب من ذلك فلم يخبره الكاتب بأن هنالك أي مناسبة لهذا الأسبوع وعندما التفت ليسأله رأه يجثو على اقدامه ويقدم له خاتم بديع الجمال "هل تقبل الزواج بي جونغكوك؟".
ملامح الصغير المتعجبة مما سمعه واضحة بوجهه ليصفع وجنتا خداه ليستفيق من أفكاره التي تجعله يتخيل ان تايهيونغ يطلب منه الارتباط به وهو يعتقد ان عقله نظم له منظورات فكرية بهذا الشأن لترى عيناه تلك الزينة او الرجل الراكع امامه فهو سمع عن قوة العقل والذي سبق وان صور لرجل ما وقوع حادث لم يقع في الواقع.
"هل تقبل الزواج بي؟" قالها الكاتب للمرة الأخرى ليتأكد جونغكوك انه حقاً لايتخيل ليشير على نفسه ،ليومئ تايهيونغ برأسه ليجد ان رأس الصغير الفاتن يتحرك من اليمين لليسار رافضاً ذلك "كلا ،فأنا افضل ان ابقى دون كنية على ان احصل على كنيتك كزوج وادمر لك حياتك".
همهم بتفهم من استقام "وهل انت الان بدون كنية؟" سأل تايهيونغ من اومئ له ليبتسم الأكبر على ظرافة الاخر ليبعثر له شعره ويضع الخاتم في جيب معطفه ليخرج بطاقة عائلتهما.
"كلا انت لست كذلك بل انت كيم جونغكوك ، زوجي" قال ذلك من أشار على صفة العاشق الصغير التي تغيرت والذي من هول المفاجئ فقد وعيه ليمسكه الأكبر "لم اكن أتوقع منك شيء اخر" قال ذلك من حمله ليدخله للداخل.
。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
انتهى
أنت تقرأ
Still on Fire | VK (مكتملة)
Romanceحيث ان الكاتب كيم تايهيونغ يعود لمنزل عائلته بعد غياب عشرة أعوام. -المسيطر؛ كيم تايهيونغ - الخاضع؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX