。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
الابتسامة السعيدة لم تفارق ثغر جونغكوك الذي ما ان توقفت السيارة في المنزل فتح الباب ليدخل للمنزل باحثاً كتب الكاتب الخاصة وما ان رأها تنتظره على الطاولة الزجاجية حملها جميعها بصعوبة تحت انظار تايهيونغ ليفتح باب مكتبه ويضعها على المكتب ويخرج قلم اسود من الدرج الأول ليفتحه ويقدمه لمن يقف مكتفاً يداه ويرتكز على الباب الزجاجي "هل بإمكانك توقيعها جميعها لي؟".
كاد الأكبر ان يطلب تأجيل توقيعهم للغد فالتعب تملك منه ويحتاج للراحة ولكن الحماس الشديد الموجود في عينان الأصغر لم يترك له أي مجال للرفض فهو خضع له ليجلس على مكتبه ليصفق جونغكوك بحماس "سأذهب لتبديل ملابسي وعندما اعود أتمنى ان تكون انتهيت من توقيعهم".
قال ذلك من اغلق باب المكتب الزجاج خلفه لتهرب ابتسامة من ثغر تايهيونغ الذي نفى برأسه لينفذ ما طلبه من عاد له بعد ارتدائه بجامته ليأخذ الكتب معه لغرفته بعد ان تمنى له ليلة هانئة فهو اعتقد ان الكاتب سيمضي ليلته في الكتابة ولكنه مخطئ.
وضع جونغكوك كتبه الثمينة على سريره ليذهب لدورة المياه ليغسل وجهه وينظف اسنانه قبل النوم ليسمع باب الغرفة خاصته يفتح ويغلق بهدوء ليقفل بالمفتاح ولم يحتاج صاحب الغرفة لرؤية من دخل لغرفته فهو يعلم انه مالك قلبه الفاتن الذي ينجح دائماً بجلب الفرحة له.
لا ينكر الأصغر انه معجب بكل ما يفعله تايهيونغ ولكنه يحب جداً انه يغلق باب الغرفة عليهما وذلك يشعره وكأنهما احباء حقيقان ولهما خصوصيتهما التي لا يجب اختراقها رغم انه يعلم جيداً ان الأكبر لا ينظر له الى الان أكثر من ابنه العزيز.
صوت الماء المتساقط من الصنبور جعل العاشق الصغير يتذكر تقبيل الكاتب الفاتن ليده في مكان عام ولم يكن ذلك مكتوباً في قائمة أحلامه لتنتشر الحمرة في خداه لينظر لظاهر يده "منذ اول يوم رأني به هو لم يهمشني بل خاطبني بينما ينظر لعينان وفي ثاني يوم انتشلني من جحيمي ليضيء لي حياتي" همس بذلك من مسح بـ ابهامه على ظاهر يده.
عندما غادر جونغكوك دورة المياه رأى الكاتب نائماً بجوار الكتب بينما لايزال الضوء مضيئا ً ليحمل صاحب الغرفة الكتب ويضعهم في مكتبته الثمينة ليغلق الانوار ليستلقي بجوار الفاتن النائم بسلام ليقترب منه ليقبل جبينه ليهمس له "أتمنى لو انني استطيع تخليصك من ألمك الذي بسببه ستذهب للطبيب ولكن ما انا في حياتك سوى عبء إضافي يزيد همومك ويؤرقك بالرغم من ذلك انا احبك فأنا بفضلك أصبحت احب نفسي واكتشفت ذاتي لذلك انت لي وحدي".
تلك الهمسات اعتقد المحب انه المستمع الوحيد لها لكن الحقيقة عكس ذلك فتايهيونغ لم يكن نائماً بعمق بل مخدراً بفضل حبة المنوم ليس الا ، لا ينكر الكاتب انه شعر بالامتنان لمعرفته حقيقة أفكار الاخر اتجاهه رغم ان الأصغر مخطئ فهو يم يعتبره يوماً عبء.
عندما استيقظ جونغكوك وجد بجواره باقة ازهار جميلة ويوجد بها بطاقة مكتوبة بخط الكاتب "أتمنى لك يوماً جميلاً كجمال روحك يا من يشعرني وجودك في حياتي بالأمان" قضم شفتاه بخفة من شعر بالخجل ليدفن رأسه في وسادته فكيم تايهيونغ سمع كلماته لليلة الماضية.
"كيف سوف اراه الان؟" همس لنفسه من ارتدى ملابسه ليغطي وجهه بيداه هو قطعاً خجل من فعلته المحرجة وبينما كان يعاتب نفسه لم ينتبه لباب الغرفة الذي فتح ليستنشق احب الروائح لقلبه وما ان ابعد يداه عن وجهه رأى اجمل رجل في العالم بعيناه يقف امامه ليشعر بيده التي لامست شعره ليمسح برقة عليه "صباح الخير جونغكوكي".
نبضات قلب المتيم بعشق الأكبر كانت مزعجة بسبب سماعه لأسبه المنسوب لمن يهواه ليهمهم مشيحاً بعيناه عنه هامساً "صباح البهجة" وكم تمنى لو انه يستطيع مناداة الكاتب باسمه الأول ولكن فرق العمر بينهما يجعل من غير الاحترام ان يفعل ذلك.
رغم معرفة جونغكوك بذلك الا انه قرر عندما تتبدل علاقتهما سيتجاهل ذلك وينسبه هو ايضاً له وسيضع اسمه المنسوب في كل جملة ممكنة في المستقبل لتنتشر السعادة في محياه وكاد ان يسقط من السلالم بسبب أفكاره التي كانت تبحر عن المستقبل الجميل لولا ان يد حبيبه الفاتن امسكت به "انتبه لخطاك لألى تتأذى".
النبرة المهتمة التي كانت واضحة بصوت تايهيونغ ويده التي تضم جسد جونغكوك له بينما تلامس خصره جميعها أمور محببة لقلب من اومئ بحياء برأسه ليشعر بابتعاد الأكبر عنه ليتبعه لمائدة الإفطار بينما لازال يستجمع شتات ذاته المبعثرة من جميع ما حدث معه منذ استيقاظه.
。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
انتهى
أنت تقرأ
Still on Fire | VK (مكتملة)
Romanceحيث ان الكاتب كيم تايهيونغ يعود لمنزل عائلته بعد غياب عشرة أعوام. -المسيطر؛ كيم تايهيونغ - الخاضع؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX