。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
استيقظ الكاتب الذي لم يفتح عيناه بعد ولكنه علم من النسمات الباردة التي تحيط به ان مصدر دفئه غير موجود بالسرير ،دفن تايهيونغ رأسه بوسادته ليمسح بيده على مكان الأصغر من السرير ليعلم انه استيقظ منذ وقت فمكانه ليس بدافئ.
القى المستلقي نظرة على الشرفة ليرى حبات الثلج المتساقطة من السماء ليتنهد فرغم ان فصل الصيف بدأ الا ان الجو بارد جداً ، امتدت يده لتمسك بهاتفه الموضوع على المنضدة والمشحون بالكامل ليعلم انه حبيبه الجميل هو من شحنه له عند استيقاظه فبالليلة الماضية كان يكاد ان يغلق بسبب البطارية المنخفضة.
بحث في قائمة الاتصال عن اسم زوجه ليتصل عليه فهو بسبب البرد قطعاً لا يملك النشاط بالبحث عنه في ارجاء المنزل "صباح السعادة تايهيونغي، هل نمت جيداً؟" الحماس كان واضحاً بصوت من يستلطفه الأكبر ،تحدث الكاتب بصوته الممتلئ ببحة النوم بهدوء "صباح كل ما هو جميل كجمال روحك عزيزي ، كيف لا انام جيداً وجونغكوكي بطلي الصغير الذي يحميني في صحوي ومنامي كان ينام بجواري؟".
تايهيونغ كان متأكداً ان كلماته بثت الخجل بداخل الاخر وكم كان يرغب برؤية ملامحه هذه اللحظة وبفضل كلمات زوجه رأتها عيناه "هل بـ امكانك النظر من الشرفة للأسفل؟" تعجب من ابعد الغطاء عنه ليتنعل خفيه ويفتح باب الشرفة التي تراكمت عليها الثلوج ليسير عليهم تاركاً اثراً لموقع اقدامه على الثلج الذي يملأها ليقف على سياجها وينظر للأسفل.
"أنا أحبك تايهيونغي" توسعت عينان من قرأ تلك الجملة ذات الحجم كبير على الثلج والتي يعلم ان اللطيف الذي يقف بجوارها هو من فعلها لأجله وكم عنى له ذلك الكثير كيف لا و جونغكوك يمنحه السعادة بلا حدود.
مسح تايهيونغ الدمعة التي سقطت من عيناه ليحادث من لاتزال مكالمتهما سارية "فلتصعد لغرفتنا" قال ذلك ليرى الإجابة التي كانت ايمائه برأس من يرتدي قبعة صوفيه بيضاء ووشاح كحلي اللون ومعطف ضخم جداً ابيض يعلم جيداً انه يخصه هو ولكن جونغكوك ارتداه.
لم تكن سوى بضع لحظات ليفتح باب الغرفة من ذو الابتسامة الجميلة الذي ما أن وطئت قدماه الغرفة حمله من لازال يرتدي بجامته البنية الدافئة "ملاك مثلك قطعاً لا يجب ان يسير على الارض" قال ذلك من اجلس الأصغر على السرير.
"أنت الملاك"همس بذلك الخجول من تلك الجملة التي باغته بها تايهيونغ ليرى النفي من الكاتب الذي جلس عند قدماه ليمسك بيده التي يوجد بها خاتم زواجهما ليبعد القفاز الصوفي عنها ليقبل ظاهرها "جونغكوك فقط الملاك،فالملائكة حسب الاساطير عنها تتسم بالبرائة والطهارة والجمال وجميعهم متجسدة بك حبيبي العزيز".
كاد ان يعترض الأصغر ولكن شفتان الأكبر منعته من ذلك بتقبيلها لشفتاه"لابد أنه كان متعباً عليك فتاي البقاء وسط الجو المثلج ورسم تلك الجملة التي تعني لي العالم بأسره" قال ذلك من احتوى ذو الوجهه شديد البرودة والتي لاتزال القبعة الصوفية على شعره.
نفى جونغكوك برأسه "كان ممتع ولقد صنعت رجل ثلج ايضاً امام النافذة التي بمكتبك ليشجعك عندما تكتب" الابتسامة دافئة منذ استيقاظ تايهيونغ وهي لا تغادر شفتاه بفضل الظريف واللطيف الذي يحبه.
"أتمنى ان يصمد للغد فأنا اليوم لن اكتب حرفاً واحداً بل سوف اقضي يومي بالتكاسل والحصول على الدفء من حبيبي" قال ذلك من ابعد القبعة اللطيفة عن رأس حبيبه ذو العينان البراقة ليزيل الوشاح ايضاً وفتح سحاب المعطف "بإمكاني خلعهم بنفسي" همهم من اكمل عمله ليزيل القفاز عن اليد الأخرى ليجثو عند قدماه ليبعد الخفين عن قدمي من لازال يرتدي الجوارب الصوفية ليخرجها هي الأخرى.
"اعتقد ان حوض الاستحمام الساخن ينتظرنا" قال ذلك من باغت جونغكوك الذي كاد ان يتحدث لولا سبابة الكاتب التي لامست شفتاه "انت قضيت وقت طويلاً بالخارج وقطعاً لا ارغب بأن تمرض حبيبي العزيز" ملامح عدم الرضى واضحة بـ محيا من لم يسمح له بالتعبير عن رفضه للفكرة.
"أنا أرغب بتدليلك والاعتناء بك لذلك توقف عن العبوس أيها اللطيف" قال ذلك من جلس خلف زوجه في حوض الاستحمام ليسحبه لأحضانه "لكن..."بترت كلمات جونغكوك الخجل بفضل الكاتب"لا يوجد لكن عزيزي، انا احبك واعتز بك و ارغب بالتعبير عن مشاعري اتجاهك مثلما انت تفعل اتجاهي بكل حرية لذلك لا يحق لك الاعتراض فمثلما انا امنحك راحتك انت ستفعل لي"قضم الأصغر شفتاه بقوة ليشعر بيد زوجه تمسح على شعره "وايضاً الا تعتقد انك تزداد خجلاً مني أكثر وأكثر يوماً تلو الاخر؟".
إجابة جونغكوك كانت صريحة مثل عادته ليومي برأسه فهو ايضاً لاحظ ذلك فـ بالسابق لم يكن يخجل كما الان وبينما كان يفكر بالاسباب والاحتمالات بتر حبل أفكاره بواسطة ضحكات الأكبر الذي استلطف صدقه "انت لطيف جداً جونغكوكي" وتلك الجملة لم تزد سوى من خجل الاصغر.
"انا انتظر يوم مولدي بفارغ الصبر" قال ذلك من كان يجفف شعر زوجه الذي كان ينظر له بعيناه اللمعتان والتي تظهر تساؤلها عن السبب والذي افصح عنه تايهيونغ دون ان يسأله حبيبه عنه "لأنني سوف اتذوق تلك الكعكة الرائعة التي رأيتها بدفترك سابقاً".
قضم شفتاه بخفة من احب حماس الأكبر لها وكم تمنى ان ترتقي لذائقته وان تكون لذيذة جداً "هي لن تكون هديتي الوحيدة لك هذا العام"قال ذلك من انتهى الكاتب من الباسه جواربه ليرى نظرة متفاجئة على محياه فهو اعتاد ان يمنحه الأصغر فقط الكعك.
"ماهي هديتي الأخرى؟"سأل من لايزال بروب الاستحمام زوجه الذي انتهى من الباسه ملابسه "مفاجأة" قال ذلك من ارتدى خفيه الدافئتان ليقترب من الكاتب ويقبل خده "أرتدي ملابسك لنتناول الإفطار فأنا جائع جداً" ليغادر الغرفة تاركاً خلفه من لمس وجنة خده بيده بينما يفكر بالهدية.
。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
انتهى
ساعات معدودة وينزل البارت التالي ~
أنت تقرأ
Still on Fire | VK (مكتملة)
Romanceحيث ان الكاتب كيم تايهيونغ يعود لمنزل عائلته بعد غياب عشرة أعوام. -المسيطر؛ كيم تايهيونغ - الخاضع؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX