。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
انتهيا من تناول الطعام ليسأل الأصغر الأكبر ان كان يرغب بشرب كوب من القهوة لينفي برأسه من مسح على شعر جونغكوك بلطف "لم أنم منذ الليلة الماضية لذلك احتاج للراحة الان وليس المزيد من العمل"همهم بتفهم ذو العينان اللامعة للفاتن امامه ليتمنى له أحلام جميلة معتقداً انه سينام في غرفته ولكنه مخطئ فبينما كان يراجع جونغكوك معلوماته فتح باب غرفته ممن استلقى على سريره ولكنه نام في جزء صاحب الغرفة من السرير وليس جزئه المعتاد.
مهما حاول الطالب الجامعي التركيز في منهجه الدراسي قطعاً لا يستطيع بينما يوجد فاتن نائم على سريره وهو يفوق جمالاً عن جميع البشر، اغلق جونغكوك كتابه ليدير كرسيه الدوار الي الخلف ليغلق الستارة لألى تدخل اشعة الشمس للتضايق الوسيم الذي يرتدي بجامة سوداء يجدها الأصغر عليه مثيرة جداً.
خفف صاحب الغرفة الإضاءة ليمنح نفسه ساعة تأمل لأجمل رجل بالعالم في عيناه والذي اصبح له هو وحده مثلما تمنى دائماً وبطريقة دافئة تظهر اعتزازه به فهو تزوج به متجاهلاً كل العقبات والمشاكل التي سـ يواجها.
انتحب جونغكوك بخجل عندما فكر بجدية انه اصبح زوجه وذلك شيء اثلج صدره ان هكذا مبادرة مفاجئة صدرت ممن لطالما كان يعامل كل شيء به بجدية ويهتم به وكأنه شيء زجاجي ان لم تتعامل معه بحذر قد يكسر.
اثناء تفكير جونغكوك بعلاقته بالنائم قرر مكافئته بصنع تحلية رائعة له لكنه لم يجد بعقله أي حلوى تتضمن الفانيلا ليقرر تجاهلها وصنع شيء مميز بدونها متمنياً ان تروق لذائقة الفاتن الذي يحلق في ارض الاحلام بسلام.
استغرق المحب الصغير أربعة ساعات يصنع بحب بها الطبق الذي قرر اعداده للأكبر وبسبب عمله بكل حماس وبينما كان ينتظر ان يطهى جيداً بالفرن قرر تزينه بقطع من الفراولة وصلصة الحليب المكثف المحلى والقرفة وبينما كان يقطع الفراولة استنشق انفه رائحة محببة له ليعلم ان تايهيونغ استيقظ.
وقبل ان يلتفت الطاهي المبدع شعر برأس الكاتب يحط على كتفه والتصاق جسديهما وكم احب ذلك العناق الخلفي من تبعثر منه جداً ليرى يد الأكبر تلتقط قطعة من الفراولة ليأكلها "هل بإمكانك اعداد قهوتي ؟ بالتأكيد ليس الان بل عندما تنتهي من طبقك الشهي والذي سأرغب بتناوله معها".
اومئ الأصغر برأسه كـ اجابة على ما سمعه من احب البشر له والذي باغته فهو شعر بتقبيله لرأسه قبل مغادرته المطبخ ليتركه خلفه مبعثراً بدقات قلبه المضطربة وخداه المكتسيان بالحمرة واللذان يظهران خجله "الرحمة" همس بذلك من انحنى بجذعه على الطاولة المصنوعة من السيراميك ليبعد لوح التقطيع والفراولة عنه ليغطي وجهه بيداه.
بينما كان يزين العاشق الصغير الطبق بطريقة تليق بمن سيتناوله تذكر منظر يد الأكبر التي اخذت قطعة الفراولة كان يرتدي الخاتم من تلك الليلة لتعبس شفتاه ليتمتم لنفسه بغضب "انا من يجب علي ان البسه إياه وليس هو!".
نظر جونغكوك ليده ليتخيل شكل الأكبر وهو يلبسه خاتمه لتتشكل على شفتيه ابتسامة لطفية صنعت مزاجه ليعد كوب القهوة بسعادة واضعاً امنياته به وهي ان تكون البهجة والنجاح محيطتان بالكاتب دائماً وابداً.
تنهيدة عميقة صدرت ممن ذهب لمكتب الكاتب ليطرق الباب ويقدم له القهوة والتحلية التي بهر تايهيونغ بمنظرها الجمالي "انت موهوب حقاً وكأنك فنان رسم اجمل اللوحات ولكنك افضل منه ففنونك قابلة للتذوق والاستنشاق" تلك الكلمات كانت مباغته لمن نشر بداخله العديد من المشاعر الحلوة.
"شكراً"قال ذلك بصوت منخفض من ضم صحن التقديم لنفسه ليلتفت للمغادرة ولكن اوقفه صاحب المكتب الذي جعله يلتفت له لتلتقي عينيهما "في التاسعة مساءً سنذهب لتناول العشاء بالخارج لذلك غير ملابسك لبذلة رسمية واختار لي رجاءً معك خاصتي".
اومئ برأسه من كسر اتصالهما البصري ليشعر بتلك اليدان الدافئتان تحتوي وجهه لتلصق شفتان الكاتب بجبينه ليضع قبلته هنالك "شكراً على التحلية الشهية جداً" ما انهى كلماته قبل شفتين الأصغر العديد من القبل "وشكراً على كوب القهوة" قال ذلك من مسح على شعر جونغكوك قبل ابتعاده عنه.
لامست انامل العاشق الصغير شفتاه العديد من المرات اثناء سيره للأعلى ليقرر اختيار ملابس الأكبر اولاً فتلك المهمة الأصعب فكل شيء يرتديه كيم تايهيونغ يكون جميلاً فوسامته الرائعة تجعل من الملابس القبيحة اجمل القطع لكن جونغكوك قرر انه لن يختار شيء من صنع نعومي فهو علم ماهي علاماتها التجارية.
بعد بحث لمدة أربعة عشر دقيقة قرر ان لا يختار شيء مبالغ به بل طقم رسمي اسود اللون بسيط لموعدهما الأول بعد الزواج وقميص ابيض واختار لنفسه ذات الشيء وكان ينتظر ان دق الساعة التاسعة تماماً بفارغ الصبر فهو متحمس جداً وكان حماسه بمحله فعندما كان يسير للسيارة اوقفه الكاتب بالحديقة التي لاتزال مزينة بتلك الزينة الجميلة جداً ليلبسه خاتمه وليس ذلك فقط بل وضع قبلة على يده وكم لامست تلك الحركة قلب المفتون به جداً.
。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
انتهى
أنت تقرأ
Still on Fire | VK (مكتملة)
Romanceحيث ان الكاتب كيم تايهيونغ يعود لمنزل عائلته بعد غياب عشرة أعوام. -المسيطر؛ كيم تايهيونغ - الخاضع؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX