。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
لم يترك جونغكوك الكاتب يعمل حتى اختفت حرارته وذلك شيء اخر جدول كتابته كثيراً لكنه لاينكر انه احب حقيقة الشعور ان لديه عائلة حقيقة تهتم به وترغب براحته فذلك الصغير كان يتناول الحساء قبل تقديمه للأكبر الذي لم يخبره ان فقدانه لحاسة التذوق ليس بمؤقت بل دائم.
"هل تحب البندق ام الفستق؟" سأل جونغكوك الكاتب الذي يجلس امامه بكل اهتمام ليخبره تايهيونغ الحقيقة "كلاهما بنفس المرتبة لي من المحبة" همهم من غرق في أفكاره الخاصة لتلمع بعقلة ان يجعل كعكة يوم مولد الأكبر نصفها بالفستق و البندق برفقة الشوكولاتة ويكتب عليها بالشوكولاتة البيضاء امنياته لمن منحه حياة كريمة.
وجد الكاتب ان الصغير الذي يبتسم اثناء تفكيره ظريف وهو تسائل حقاً عما يفكر به لكنه لم يتطفل عليه بسؤاله بل منحه حقه بالخصوصية وعند انتهاءه من تناول الطعام ذهب لمكتبه وقبل ان يطلب قهوته وجد ان جونغكوك اعدها له "انا لم اعد أأتمنهم على قهوتك ليس وانا رأيته يضع الملح بعيني".
اخذ تايهيونغ الكوب منه بابتسامة "شكراً جونغكوك لقد كنت احتاجها وأتت بوقتها بالضبط" همهم المراهق برضى من نفسه "عندما انهي كتابة عشرون صفحة سوف نذهب للمدينة" نفى الأصغر برأسه "عندما تنتهي سوف ترتاح اليوم المدينة بإمكانها الانتظار حتى تعود لك عافيتك الكاملة فأنا لست مهتم بها لتلك الدرجة".
همهم بتفهم من لاينكر ان تلك الكلمات عنت له الكثير ليغادر الصغير وبدلاً من قراءة الروايات التي ابتاعها لأجله الأكبر هو ذهب للمطبخ ليخرج مكونات كعك الشوكولاتة الرائع الذي كان يرى رئيس الطباخين في القصر القذر يعدها لأجل احدى حفيدات الجد وهو حقاً لديه شغف في الطهي فلطالما كان يتمنى ان يتعلمه.
اخرج الواح الشكولاتة والبندق والفستق الطازجان من البراد و الكريمة المخفوقة والزبدة كذلك ولم ينسى السكر والطحين المخصص للحلوى وبحث عنه بين الطحين الموجود بمساعدة المترجم فهو لن يعتمد على احد من الخدم بمساعدتهم فهو لا يثق بهم.
هو اعد كعكة اسفنجية ليقطعها لثلاثة أجزاء بعد ان بردها قليلاً في الثلاجة ليحشوها بالبندق والفستق وغطاها بالشكولاتة المذابة في حمام مائي ليغطيها بها ومن ثم زينها بالكريمة البيضاء وكتب جملة *أتمنى ان تكون السعادة هي ما تشعر به كل عام وان يكون النجاح محيط بك دائماً* بالشوكولاتة البيضاء.
جعل الكعكة ترتاح قليلاً في الثلاجة ومن ثم وضعها برضى من ذاته على إنجازه على مائدة الطعام ليبدل ملابسه بسرعة فهي متسخة بالطحين رغم ارتده لمريلة الطهي ، هندم شكله بسرعة ورتب شعره ليضع العطر وينزل للأسفل ويأخذ كعكته ليطرق باب المكتب الذي بتر صاحبه أفكاره عند نقطة مهمة ولكنه سمح بدخول جونغكوك الذي كان يحمل كعكة شوكولاتة بين يديه .
"اعلم ان الهدايا التي قدمت لك افضل منها ولكن أتمنى ان تقبل كعكتي المتواضعة التي وضعت بها بمشاعري عند صنعها وامنياتي لك الموجودة بها" قال ذلك جونغكوك بخجل بينما يتحاشى النظر بعين المتفاجئ من الامر فهذه المرة الأولى التي يتلقى بها كعكة معدة لأجله هو فقط .
اخذ الكاتب الكعكة من المراهق ليضعها على المكتب ويقرأ المكتوب عليها لتدمع عينيه "شكراً لك جونغكوك " بهدوء تحدث من لم يشح عينيه عن الكعكة لتدمع عينيه "انا حتى لم اعلم انه يوم مولدي ولم اخبرك به".
"لقد رأيته عندما اريتني بطاقة عائلتنا" قال ذلك بإحراج من يضم يديه خلف ظهره ليستكمل حديثه "ايضاً أتت لك العديد من الهدايا ولكن جميعها ذهبت للقبو مباشرةً لا اعلم لما" همهم من مسح دموعه ليبتسم بدفء لجونغكوك "لانني لا احب الهدايا التي تكون مجاملة لي ولا ارغب بهدية يكون مقصدها التودد لي للاستفادة مني وكعكتك هي اول هدية استقبلها منذ انتقالي للعيش في ايطاليا".
شعر المراهق بأنه مميز ليقترب من الكعكة "انت اخبرتني انك تحب كليهما لذلك جعلتها نصفها فستق ونصفها بالبندق" مسح الكاتب على شعر جونغكوك ليطلب من كبير الخدم ان يحظر سكين و ملعقتان وصحنان لكن من ذهب لإحضارها قبله هو الصغير المتشوق لرأي الأكبر بكعكته والذي امتدحها "انها الذ كعكة تناولتها بحياتي جونغكوك فشكراً لمجهودك بصنعها لي".
تلك الكلمات بثت الفرحة بداخل قلب المراهق فالاكبر قطعته كانت تحتوي على نصف من البندق ونصف من الفستق "هي لذيذة حقاً!" قالها من تناول ثلاثة ارباع الكعكة بدلاً من تايهيونغ الذي ابتسم لحماس الصغير .
"هل تحب اعداد الحلويات ؟" اومئ جونغكوك برأسه "لكن لا افقه الكثير فقط الكعك" همهم من تناول القليل من الكعكة "سوف ارتب لك جدولك لتتعلم دروسك برفقة استاذتك ومعلمك الذي سيأتي منذ الغد وكذلك ارغب بتعلمك رياضة من رياضات الدفاع عن النفس وتستطيع ان تلتحق بمدرسة طهي حلويات تعلمك الأساس منذ الصفر ما رأيك؟ ".
اومئ الصغير برأسه بحماس "لكن لغتي ليست رائعة جداً" همهم الأكبر بتفهم "ماذا عن ان تكون مدرسة الطهي باللغة الكورية وتتعلم عن بعد ؟ سيكون اسهل عليك ترتيب جدولك واللغة ايضاً لن تكون عائقاً".
تلك الليلة بعد انتهاء الصغير من حل واجباته وتسليمها لأستاذته الكترونياً هو استسلم للنوم ليحلم بأنه افتتح محل الحلويات خاصته واتى له الكثير من الأشخاص ورغم نومه الابتسامة كانت رفيقة شفتيه حتى في منامه والفضل بذلك لكيم تايهيونغ ولا شخص اخر.
。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
انتهى
هذي الرواية مختلفة عن كل رواياتي لذلك لاتخافون لانه من كثر ماتقولون بيصير شيء صرت حتى انا خايفة يصير شيء ما اعرفه ಥ﹏ಥ
متابعيني الي قرأو لي اكثر من رواية انا اسفة لانه سمعتي عندكم دمار شكلها بس احبكم //ω// ♡
أنت تقرأ
Still on Fire | VK (مكتملة)
عاطفيةحيث ان الكاتب كيم تايهيونغ يعود لمنزل عائلته بعد غياب عشرة أعوام. -المسيطر؛ كيم تايهيونغ - الخاضع؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX