84

8.8K 576 77
                                    


。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。


جونغكوك كان متحمساً بشدة لأجل باريس فهو علم من الأكبر انها سيقضيان بها اسبوعان أي ان يوم مولد سيكون بينما هما لا يزالان بها وذلك ابهجه بشدة ، بكل حماس قام الأصغر بأعداد حقيبتهما ولم يخبر حتى تايهيونغ المشغول بذلك بل فاجئه عندما عاد الكاتب للمنزل بعد شراءه للنصف الاخر من الغابة خاصتهما والجزء الذي قرر انه سيكون هدية مولد جونغكوك لهذا العام.

"لم يكن عليك ان تتعب نفسك حبيبي كنت سوف اعدها بنفسي" نفى برأسه الأصغر "انا احب اختيار ملابسك لذلك كنت مستمتعاً" همهم من احتوى وجه الأصغر بين يداه ليقبل جبينه "شكراً لك بطلي الصغير" همهم برضى ليركز بكلمة صغير "انا سوف اصبح قريباً بعمر العشرين أي لم اعد صغيراً".

همهم من قبل خدين المتذمر اللطيف "ستكون صغيري دائماً زوجي العزيز فالفرق بيننا سبعة عشر عام" فكر جونغكوك قليلاً ليتحدث بعفوية لمن استلطف ما سمعه "هل عندما أكون بالسابعة والثلاثين من عمري سأكون رائعاً مثلك الان؟" نفى الكاتب برأسه "بل ستكون افضل مني بمليون مرة لكن قطعاً لا تتجرأ وتخونني".

توسعت عينان الأصغر بـ تفاجئ مما سمعه "انا لن افعل فلقد اقسمت لنفسي ان اسخر لك كل حياتي!" توسعت عينان الكاتب بدهشة "هل فعلت؟" اومئ بجدية جونغكوك "قبل حتى ان نتنقل للعيش هنا".

"انت تنجح بمفاجئتي دائماً جونغكوكي" قال ذلك من لامست شفتاه شفتان مالك قلبه لينثر العديد من القبل قبل ان يبتعد عنه ويبدل ملابسه لـ يتناولان العشاء سوياً بينما يخبر الأصغر الأكبر بالأماكن التي يرغب بزيارتها في باريس بحماس.

عندما رن منبه جونغكوك استيقظ بمزاج عالي كيف لا وهو سيذهب برحلة مع وسيمه النائم ، في الليلة الماضية اخبر الكاتب حبيبه ان يوقظه بطريقة لطيفة ولكن الأصغر لا يعلم كيف ذلك ليتذكر ان هنالك مشهد بأحدى روايات تايهيونغ حيث ان ايقظ احدهما الاخر بنثر القبل على انحاء وجهه الاخر ولكن تحول الموقف الظريف لحيميمي ، اطال العاشق المتيم بحب النائم ليتخيل الموقف لينتحب بشدة عندما تذكر انه يرى به ابطاله أي انه لربما يتمنى حدوث ذلك.

رغم أفكار جونغكوك الا انه قرر عدم فعل ذلك الان "تايهيونغي" همهم النائم اقترب المستيقظ منه ليمسح بلطف على شعره الطويل الذي يحب ان يراه مرفوعاً بربطة الشعر التي تزيد من وسامته اكثر واكثر "استيقظ حبيبي".

همهم من ابعد يد الأصغر عن شعره بلطف ليشير من لم يفتح عيناه بعد على جبهته بسبابته ليفهم جونغكوك ماذا يقصد ليطبع قبلته عليها ليرى سبابة مغلق العينان تشير على خده الايسر ليقبله جونغكوك الذي اعتقد ان التالي شفتاه ولكنه مخطئ فتايهيونغ سحبه له لينثر قبله هو على انحاء وجهه"تقرأ مئات الروايات الرومنسية وتبخل علي بـ ايقاظي بطريقة لطيفة زوجي الخجول؟".

تذمر من حقاً بذل جهده ولم يستطيع بسبب خجله "لقد حاولت لكن ..." بهمس اكمل جملته قائلاً "أخجل" ليغطي وجهه بيداه ليسمع صوت ضحكة الأكبر الجميلة الذي احتواه بعناق ليقبل شعره له "لما اشعر الان وكأنني أنا عديم الحياء بيننا لطلبي ذلك ؟" همس بسخرية من سمع همسه زوجه المدافعة عنه حتى بينه وبين نفسه "ليس كذلك بل لأنك الأكبر بيننا".

ارتدى الأصغر الملابس التي اختارها له تايهيونغ بأهتمام كبير ليلف له الوشاح بحرص "سوف اجعل السائق يأخذ الحقائب" قال ذلك من انتهى من ارتداء ملابسه لمن لايزال بروب الاستحمام فهما استحما سوياً مثلما قرر الكاتب ذلك.

ابتسم تايهيونغ عند رؤيته لباب الغرفة الذي اغلق لينظر للسرير ويرى ملابسه الجميلة التي اختارها له حبيبه الظريف وبجوارها ربطة شعر باللون البني الداكن ليبتسم فهو علم انه لا يملك واحدة بهذا اللون وان زوجه اشتراها له.

عندما فتح تايهيونغ باب المنزل الداخلي رأى كبير الخدم والحارس يقفان امامه "نتمنى لك رحلة جميلة سيدي الكاتب" همهم من وضع يده على كتف كبير الخدم ليتحدث بلكنته الإيطالية "المنزل بعهدتكما حتى أعود" لـ يبتسمان بدفء لسيدهما العزيز.

فتح باب السيارة ليرى ذو العينان المشتعلتان حماساً ينتظره بكل ظرافة كالمعتاد ليمسح على شعره بلطف ، عندما وصلا للمطار كان الأصغر محتاراً في أي مقهى يتناولان الإفطار فهو سمع ان طعام المطار لذيذ جداً ولأنه لم يستطع التحديد طلب من الكاتب ان يختار فهو يثق بذوقه دائماً وبالفعل كان المذاق فائق الروعة والقهوة رائعة كما يحبها الصغير السعيد.

اثناء بحثهما عن مقعديهما بدرجة رجال الاعمال اكتشف جونغكوك ان مقعده بقرب النافذة كالمرة السابقة ولم يتردد بالتعبير عن سعادته بتقبيله لخد الأكبر الذي سعد بتلك القبلة الظريفة كاللطيف الذي جلس بمقعده وربط حزام الأمان خاصته بحماس.

جلس في المقعد المجاور له الكاتب الذي هو ايضاً كان متشوقاً لرؤية باريس فلم يزرها منذ حفل ترجمة روايته قبل سبعة سنوات.

 قضى تايهيونغ وقته بتأمل زوجه حتى شعر بتخدر جسده ليبتسم لحقيقة انه للمرة الأولى سيستطيع النوم براحة في مكان ممتلئ بالبشر دون ان يقلق من أن يستيقظ بفزع بمنتصفهم وكل الفضل يعود لحبيبه اللطيف الذي ما ان اخبره برغبته بالنوم وضع عليه الغطاء قبل حتى ان يعدل الأكبر مقعده للخلف وتمنى له أحلام سعيدة ليشابك يده اليمنى بخاصة الأكبر اليسرى ليحلق الأكبر بعالم الاحلام بسلام .

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

انتهى

Still on Fire | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن