66

9.1K 646 251
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。


تايهيونغ رأى ان الأصغر يختار العطور التي تحتوي الفانيلا وعلم انه يرغب بوضع لمسته الخاصة برائحته ليبتسم بلطف فهو بكل الأحوال اصبح يحبها بفضل انها دائماً تحيط بجونغكوك الذي قرر التسوق لنفسه ايضاً ليشتري العديد من الملابس ولكنه فاجئ الكاتب بوضعه عليه بلوفر "مثالي" قال ذلك من اشتراه دون حتى استشارة صاحب الامر والذي هربت من ثغره ضحكة.

"ستكون جميلة بمكتبك" أشار جونغكوك على تحفة خشبية مرسوم عليها السماء بليلة ماطرة همهم بتأكيد على ذلك من قرر اخذها ليرى عينان الأصغر تتأملان لوحة جدارية لغابة جميلة ليبتسم من طلب من الموظفة احضارها هي الأخرى مع خاصته ليتعجب من أخبره الأكبر انه وجدها جميلة لغرفة المعيشة ليهمهم من شابك يديهما سوياً.

"أنا من سيختار المطعم" بحماس قال ذلك من ساعد تايهيونغ بحمل الأشياء للسيارة ليخبر الكاتب السائق ان يوصل الأشياء للمنزل ويتناول هو الاخر عشائه ومن ثم يعود لاصطحابهما وكم تلك الحركة عنت الكثير لمن يحب الكاتب فهو فكر ايضاً بموظفه.

"أتعلم شيئاً" همهم من كان يرغب بأن يكمل جونغكوك كلماته "أنت افضل سيد واب وحبيب في هذا العالم" قال ذلك من عانق ذراع تايهيونغ له بشدة "شكراً لإطرائك جونغكوكي" نفى برأسه ليتحدث بصدق "انها الحقيقة ولست اجاملك بها ، انا مثلاً فاشل كسيد وكـ ابن ولكن سوف أكون حبيب جيد لك".

نفى برأسه الكاتب الذي فتح الباب ليدخلا للمطعم الذي اختاره الأصغر "انت ايضاً ناجح بالنسبة لي بكل شيء واهمهم انك نجحت بجعل حياتي البائسة سعيدة فشكراً لك بطلي الظريف" ابتسامة الرضى ارتسمت على شفتان من قرر ان يطلب لكلاهما الطعام بحماس مترقباً رأي تايهيونغ به والذي امتدح بناء على المكونات التي قراءها في القائمة والروائح التي استنشاقها انفه.

عندما عادا للمنزل بحث جونغكوك عن التحفة بين الأشياء ليخرجها ويضعها بحماس داخل مكتب الكاتب الذي عانقه من الخلف "أومن أنك انت هدية الرب لي" همس بعمق من شد باحتضانه للأصغر الذي لا يحتاج تايهيونغ للنظر بوجهه ليعلم مدى خجله هذه اللحظة.

ابعد المحب يدان حبيبه ليقف على اطراف أصابع قدميه لتلتف يديه جسد الأكبر ليدفن نفسه داخل صدره "لا اعتقد ذلك بل انت هديتي انا" همس بذلك من باعتقاده انه اخفى خديه المحمران هكذا ولكنه مخطئ فزوجه يستطيع فهم ما يدور بداخله دون النظر له حتى.

بينما كان تايهيونغ يراقب الخارج من غرفته سمع صوت فتح باب غرفته ليرى جونغكوك مرتدياً بجامته يحمل تلك اللوحة التي كان يتأملها في المتجر سابقاً "هي لا تناسب غرفة المعيشة بل غرفتك"قال ذلك مدعياً انه وضعها هنالك وكانت بشعة جداً لمن علم ان الأصغر من النظرة الأولى قرر ان يضعها بغرفة نومه.

"انها رائعة جداً جونغكوكي "قال ذلك الكاتب ليرى ملامح القلق اشرقت فهو كان خائفاً ان يجامله الأكبر الذي بلفعل اعجب بوضعها بغرفته ، استلقى صاحب الغرفة بعد ان اغلق الإضاءة بجوار الأصغر ليعانقه "هل ترغب غداً حقاً بالذهاب لقبره؟" همهم المحب "ارغب بشكره لإنه كان شخصاً جيداً لك وان أخبره انني ابغضه لإنه كان شخصاً رائعاً بعينيك".

همهم بتفهم من قرر الانفتاح قليلاً أكثر مع القابع بين ذراعيه "هو السبب بكوني كاتب فوالدتي كانت تتعمد تدمير موهبتي ولكنه امن بما اكتبه وبي شخصياً" شعر تايهيونغ بالضيق ولكنه اكمل كلماته متجاهلاً ذلك "هو لو لم يعرض علي ان أعيش لديه وعلمني كيف أكون ما انا عليه الان لربما لكنت الان مجرماً مطلوب امنياً، فلا تكرهه رجاءً فأنا اراه معلمي الأول بهذه الحياة وانت الفرد الوحيد الذي بعائلتي منذ ان خلقت الى ان التقيت بك".

شعر الأصغر بدموع الأكبر ليبتعد عنه ويشعر بالارتباك ليمسحها له بيداه ليقبل جبينه وعيناه ولكن لم يتوقف بكاء تايهيونغ ليتحدث جونغكوك بصوته الممتلئ ببحة البكاء "لا تبكي رجاءً فدموعك أغلى ما لدي" رغم الحزن الذي يشعر به الكاتب على نفسه هو ابتسم وسط دموعه ليحتضن جسد الاخر له ليخبره بما يشعر به اتجاهه "أحبك" و كانت كفيلة بصنع العديد من المشاعر التي عنت له العالم كله.

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

انتهى

جاري كتابة البارت التالي ~ 


Still on Fire | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن