Still on Fire | VK (مكتملة)

70

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

الأصغر ما ان غادر الأكبر غرفته كان يعاتب نفسه فهو بكل مرة يرغب بأن يبدوا ناضجاً تفشل مخططاته بسبب مفاجأة تايهيونغ له من حيث لا يعلم لذلك قرر الاستسلام فالاكبر بكل الأحوال يستلطفه ويحبه.

"حبيبي" تلك الكلمة بصوت الكاتب كانت تجعل من يتذكرها يتدحرج على السرير بسعادة "أنا حبيبه وزوجه" همس بذلك لنفسه ذو الخدان المحمران ليجلس ويلامس شفتاه بيده وينظر للسرير ليتذكر كيف اعتلاه ناثراً قبله على شفتاه لينتحب بخجل من غسل وجهه بالماء البارد لينزل للأسفل ويجد تايهيونغ ينتظره على مائدة الطعام.

تناولا الغداء بهدوء محبب لكليهما ليتذكر جونغكوك موقف في الرواية التي كانا يتناقشان بها صديقاه حيث ان البطلة اعدت لحبيبها العشاء وتناولته معه في الحديقة ليقرر انه سيفعل ذلك للفاتن الجالس امامه ولكنه يحتاج الى اذنه فهو عندما يقترح عادةً اعداد الوجبات يخبره ان لا يجعلها عادةً له فهو هنا ليدلل لا ليعمل.

عندما انتهى الكاتب من تناول الغداء صعد للأعلى ليشعر بجونغكوك يتبعه بصمت وكم استلطف تايهيونغ ذلك ليلتفت لمن يفكر وينظر لموقع قدماه ولم ينتبه لتوقف الأكبر ليصدم رأسه بصدره "ما الذي يفكر به حبيبي الجميل؟" قال ذلك بصوته العميق ليشعر بالرعشة التي سرت بجسد زوجه بسبب ذلك.

حاول جونغكوك تجاهل تلك الكلمة المباغته ونبرة الصوت ليتحدث بخديه المحمران خجلاً "انا ارغب بـ اعداد العشاء بعد ان انهي حل واجباتي ولا اعلم كيف افاتحك بالأمر" ابتسامة جميلة ارتسمت على شفتان الأكبر "لقد اخبرتك عشرات المرات عزيزي ان لا تجهد نفسك فأنت هنا لتدليل وان لا تتعب ذاتك لطيفي الظريف فراحتك أهم اولوياتي ولكن بـ امكانك ان تفعل ما تشاء دون ان تضغط على نفسك فأنت ذهبت للدوام اليوم ولم ترتاح بعد".

بكل حماس صفق الأصغر بيداه كيف لا وهو حصل على موافقة الكاتب ليقبل خده الايسر "أحبك تايهيونغي" ليغادر لغرفته مسرعاً بخجل فهو يرغب بالتفكير بقائمة العشاء وايضاً حل واجباته الكثيرة ليستطيع اعداد الحديقة بالشكل الذي يتخيله ليليق بأمير أحلامه وواقعه تاركاً خلفه الكاتب بابتسامة جميلة مرتسمة على شفتاه بسبب حركة جونغكوك الجميلة كجمال روحه.

انهى الطالب الجامعي حل واجباته ليفتح جهازه اللوحي ويبحث عن ما يليق بزوجه الفاتن الذي لو اعد له ابسط الأطعمة سيثني عليه كثيراً فكيف لو اعد له شيئاً معقداً يستغرق ساعات من العمل هو سيمتدحه اكثر بكثير من المعتاد.