。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
جونغكوك يستطيع معرفة ان مستقبله سيكون منيراً فالاكبر منذ ساعات اخبره انه سيكون كل عالمه ذات يوم أي انه تايهيونغ سيمنح علاقتهما فرصة حقيقة وذلك سيجلب الكثير من السعادة للمحب الصغير فهو سيكون حبيباً وليس ابناً ذات يوم.
بينما كان يطبق جونغكوك درسه في الطهي ليذيقه الأكبر استوعب شيء مهماً من المستحيل ان يستمر موجوداً اسمه في بطاقة عائلة الكاتب ان اصبح حبيبه وسيسلب كنيته منه وهو اخبره ان لايبحث خلف ماضيه أي انه سيعود ليكون دون كنية مرة أخرى وذلك اخافه للحظات ولكنه اخبر ذاته بشيء واحد اصبح يعرفه اليوم هو ان تايهيونغ لن يتخلى عنه ذات يوم فلابأس ببعض التضحيات مقابل حصوله بالكامل على الاخر.
بينما كان محب الطهي يعد تطبيقه وسط أفكاره اشتم بأنفه الحساس رائحة احب العطور لقلبله ليشعر باقتراب منه ويده التي مسحت على شعره بلطف لينظر لمن وقف بقربه "عندما تنهي تطبيقك يجب ان نذهب لجامعتك الجديد لأجراء مقابلتك الشخصية فـ المحامي الرائع الفريدو نسي اخباري بذلك مبكراً".
اومئ من كسر الاتصال البصري بينهما ليكمل تقليبه لكريمة التزين "بـ امكاني الذهاب بمفردي فأنت تملك اجتماع لأجل كتابك بعد ساعة" همهم الكاتب بتفهم "اخبرتك العديد من المرات ان الأولوية في جدولي الزمني لك دائماً".
نفى الأصغر برأسه "يوجد اعمال مهمة وانا بامكاني ان اجري مقابلتي بمفردي فسوف انجح بها بكلماتي التي ستبهرهم وان لم استطع فذكر اسمك يكفي لقبولي، اليس كذلك ؟" قال العاشق ذلك لينظر لتعابير الفخور به "صحيح، وبالفعل انت مقبول ولكنها إجراءات روتينية لإنك تنتقل في منتصف الفصل الدراسي".
همهم العاشق اثناء تزينه لـ تيراميسو والذي يكون احدى الحلوى الإيطالية الشهيرة والذي يرمز لمعنى ابهجني وذلك شيء لم يغفل عنه الأكبر الذي ذهب للأعلى ليبدل ملابسه ليرتدي أخرى مناسبة للذهاب لاجتماعه وقبل مغادرته ودع الاخر الذي تمنى له اجتماع مثمر.
بدل الأصغر ملابسه ليغادر هو ايضاً لمقابلته الشخصية ليرى الفريدو ينتظره لانه من سيذهب معه وذلك لم يعجب جونغكوك ولكنه لا يستطيع على امر قاله مالك قلبه الذي كافئه بسخاء عندما التقيا في المساء فكيم تايهيونغ احضر له باقة من الازهار بمناسبة اجتيازه للمقابلة الشخصية رغم معرفته انه سيجتازها دون فعل شيء.
تلك الباقة احبها المغرم بالأكبر كما احب جميع ما يحظره ولكنه احبه اكثر لإنه يوجد بها بطاقة بخطه "سأبهجك كل حياتي" وكم احب تلك الكلمات من احمرت خداه خجلاً لمن طلب من كبير الخدم ان يتناولان العشاء في الحديقة واعتبره جونغكوك كموعد رومنسي منزلي لينتحب على تلك الفكرة في غرفته.
تناولا الطعام بصمت مريح محيط بهما بينما يتأمل المفتن بمحبوبه ملامح الأكبر الذي يتناول طعامه بهدوء ، عندما انتهيا من العشاء وقبل ان يقترح الأصغر ان يعد كوب القهوة وان يتذوق الكاتب التيراميسو هو تحدث اولاً "هل بإمكانك اعداد قهوتي؟ وارغب ايضاً بتناول اخر ما ابدعته يداك بصنعه".
اومئ المتحمس لذلك ليعد القهوة بحب ولكن اثناء اعداده لها استوعب ان تايهيونغ لن ينام مبكراً هذه الليلة بسبب الكتابة لتعبس شفتاه فهو سينام في غرفته كالعادة ولن يحاط برائحة الأكبر المحببة لقلبه ولكن ما ان احضر له كوب القهوة وقطعة الحلى سمع شيء احبه جداً.
"شكراً لك جونغكوكي ، بدل ملابسك لبجامتك واذهب للنوم في غرفتي اولاً فأنا سوف اكتب حتى الثانية صباحاً" اومئ الأصغر برأسه وهنالك سعادة كبيرة بداخله كيف لا وهو مسموح له النوم بتلك الغرفة بمفرده.
"أتمنى لك التوفيق بكتابتك وليلة جميلة" قال ذلك من كان متحمساً للذهاب ولكن يد الأكبر اوقفته ليخبره هو الاخر بأمنياته له "وانا أتمنى لك نوماً هانئاً واحلام سعيدة" اختتم كلماته بتقبيله لجبين جونغكوك الذي رغم مغادرته المكتب من دقائق لازال يلمس جبينه بأنامله.
بدل العاشق الصغير ملابسه ليذهب لتلك الغرفة المحببة لقلبه ليلقي بجسده على السرير ويدفن رأسه داخل وسادة مالك قلبه ليخبرها بمشاعره التي يكنها لمن منحه عالمه السعيد ولم يبخل عليه بشيء يوماً سواء بالأموال او الأفعال او الاهتمام.
تلك الليلة نام المحب والابتسامة مرتسمة على شفتاه ليستيقظ على اجمل منظر وهو وجهه تايهيونغ الوسيم النائم بقربه وانفاس المتنظمة التي كانت قريبة منه وكم احب جونغكوك ذلك الصباح الرائع.
。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
انتهى
أنت تقرأ
Still on Fire | VK (مكتملة)
Romanceحيث ان الكاتب كيم تايهيونغ يعود لمنزل عائلته بعد غياب عشرة أعوام. -المسيطر؛ كيم تايهيونغ - الخاضع؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX