。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
ما ان دخل الكاتب لغرفته اخرج الدواء الذي يكره تناوله ولكنه يصمت الأصوات التي تضايق منامه فهو بالفعل بحالة نفسية سيئة بسبب واقعه ولا يحتاج لمن يعكر له حتى نومته التي يحتاج اليها للهروب من جحيمه.
وضع الكاتب منبهاً ليستيقظ وقبل ذهابه لأرض الاحلام اشترى بالفعل الكعكة وطلب توصيلها ان يكون في المساء فهو قلق من نفاذ الكميات منها عندما يستيقظ فهي مشهورة جداً وتمنى لو تخفف عن الصغير القليل عما شعر به الليلة الماضية.
خلع الكاتب قميصه ليلقيه على المقعد ليرمي جسده على السرير ليدفن رأسه بوسادته فتأثير المنوم بدأ ليذهب لأرض الاحلام والتي لايوجد بها بنظره سوى الكوابيس.
رنين جرس المنزل لم يتوقف فرجل التوصيل اتى ، نظر الصغير من الكاميرا ليرى صورة لكعك في ملابس الرجل والصندوق الذي يحمله ولكنه لايستطيع الفتح له فالاكبر اخبره ان لايفتح الباب لأي شخص "انتظر سيدي بضع لحظات ليأتي ابي" قال ذلك المراهق ولكن الكاتب لازال نائماً.
استجمع جونغكوك شجاعته ليقف امام باب غرفة تايهيونغ ليطرقه لكن لايوجد إجابة طرق العديد من المرات ولم يجبه الأكبر الذي يستطيع سماع صوت هاتفه من خارج الغرفة.
فتح الصغير الباب رغم عدم رغبته بالدخول للداخل الا انه همس لنفسه "هو يحميني ولا يؤذيني" ليقترب من سرير الرجل الثلاثيني الذي كان هاتفه له صوت مرتفع وتوجد في منتصفه صورة كعكة ليعلم الصغير انه من شدة تعبه لايستطيع الاستيقاظ.
فكر جونغكوك قليلاً هل يفتح الباب هو ويتركه نائماً ام يوقظه ؟ وعندما تذكر من اتاهم بالليلة الماضية وجد نفسه يوقظ الكاتب الذي كان نومه ثقيلاً بسبب حبة المنوم التي تناولها ، استجمع الصغير شتات نفسه ليهز كتفي النائم والتي من ملامسته لها رغم ظلام الغرفة يستطيع ان يعلم انها عارية.
لا ينكر الصغير انه خائف ولكنه ضغط على نفسه حتى اوقظه "اعتذر لإزعاج نومك لكن هنالك رجل يحمل كعكة في الخارج" بصوت هادئ تحدث من همهم له المستلقي على السرير الذي اغلق المنبه وما ان غادر الصغير الغرفة ابعد الغطاء عنه ليرتدي قميصه ويذهب لاستلام الكعكة واعتذر لرجل التوصيل على التأخير.
"احسنت جونغكوك" قال ذلك من لازال صوته ممتلئ ببحة النوم "اعتذر لإزعاجك" نفى من وضع الكعكة على الطاولة "ضعها في الثلاجة رجاءً" اومئ الصغير برأسه لمن ذهب لتبديل ملابسه وعاد لاستلام بطاقة العائلة خاصتهم وهوية جونغكوك الوطنية من محاميه الذي لم يدخله للداخل بل جعله يقف خارج المنزل ويتحدث معه.
وضع الكعكة في منتصف طاولة الطعام ليشير للصغير بالقدوم ليخرجها من العلبة وكانت تحمل صورتهما وكم احب ذلك المراهق وتحتها كلمات حاول جونغكوك قراءتها "كل عام وسنكون عائلة سعيدة هذه الكلمات التي اخترت ان تكون على كعكتنا" تحدث من كان يمسح على كوب قهوته بيده.
"هل تؤمن بتلك الكلمات؟" تحدث بهدوء من تحسن صوته لمن همهم له رغم عدم اقتناعه بها هو الاخر "ستكون سعيداً كل حياتك وحتى مماتي لن اسمح بغير ذلك لذلك استعد لملايين الابتسامات التي سوف ترسم على شفتيك".
تلك الليلة بعد انتهائهما من تناول الكعك طلب العشاء من مطعم وجبات سريعة شعر عندما احضره في المرة السابقة ان ابنه بالتبني احبه لذلك طلب له نفس الطلب مع العديد من الطلبات الجانبية بينما هو اكتفى بطبق من السلطة وساندويش فهو بكل الأحوال لا يعلم ما هو مذاق الطعام ويتناوله فقط لألى يتعب جسده.
بعد تناولهما الطعام سوياً جلس الكاتب على الاريكة ليطلب من الصغير الجلوس بجواره والذي اجبر نفسه على ذلك ليريه تايهيونغ العديد من الصور لمنزله في إيطاليا "بعد بضعة اشهر سوف نعيش هنالك وانا متأكد انك ستحبه ايضاً سيكون بإمكانك ان كنت ترغب في اقتناء حيوان اليف فلدينا حديقة جميلة وغرفتك ستكون مطلة على منظر رائع".
بعد ان اراه الكاتب صور المنزل فتح له جهازه اللوحي ووضعه امامه "تصفح الموقع كما علمتك واختر ما ترغب به من الأثاث لغرفتك بوضعه في السلة مهما كان سعره فقط ان اعجبك، حسناً؟" توقع الأكبر ان يعترض الصغير "انا لا احتاج..." نفى من بتر كلماته "انت تحتاج غرفة أجمل من جميع الغرف و مكتملة الأثاث فأنا لن اقبل ان تكون غرفة ابني غير ذلك".
تلك الكلمات عنت لمن يفتقر لأبسط الأمور الكثير والذي كان يساعده الكاتب بكل لطف بالاختيار بتلك الجمل المشجعة"انظر جونغكوك انه جميل" و "سيكون مناسباً لما اخترته".
رغم معرفة الصغير ان الكاتب مشغول جداً الا انه امضى ليلته بمساعدته في الاختيار بكل اهتمام ودفء وذلك ولد لدى الصغير العديد من المشاعر الحلوة.
。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。
انتهى
أنت تقرأ
Still on Fire | VK (مكتملة)
Romanceحيث ان الكاتب كيم تايهيونغ يعود لمنزل عائلته بعد غياب عشرة أعوام. -المسيطر؛ كيم تايهيونغ - الخاضع؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX