Still on Fire | VK (مكتملة)

31

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

رن منبه الكاتب لوقت طويل ولكنه لم يستيقظ بسبب حبة المنوم سوى عندما اتى ابنه لايقاظه فهو لديه موعد مهم اليوم ، فتح النائم عينيه لتلتقي بمن يبتسم بدفء له بعينانه التي تلمع بشدة له وذلك شيء مؤلم لمن لايرغب بالاذى ان يمس جونغكوك.

"صباح الخير ، أتمنى لك يوم رائع وانا ومائدة الطعام نتنظرك في الاسفل" قال ذلك من غادر الغرفة بسرعة بسبب عدم انتظام دقات قلبه فهو وجد الأكبر فاتناً اثناء نومه واكثر وسامة عندما استيقظ.

بدل ملابسه الكاتب وغسل وجهه لينزل للاسفل ليجد الابتسامة اللطيفة تزين شفتان الأصغر ليبادله الابتسامة القلق على مستقبل الطالب الجامعي "اليوم سأكون مشغولاً وخارج المنزل حتى وقت النوم لذلك بعد انتهاء دوامك الجامعي ما رأيك بأن ترافق اصدقائك لتناول الغداء سوياً وان كان لهم مخططات كالذهاب لمكان ما لابأس بأن تذهب معهم للاستمتاع".

همهم من يحب اهتمام الكاتب به لكنه حزين لإنه لن يراه اليوم "انهم سطحين سخيفين ولا يذهبون سوى للنوادي الليلية او البارات وانا لا اشرب الكحول فهي مضرة وتذهب العقل" همهم من يعجبه وعي جونغكوك بما هو جيد وسيء.

"اذاً تناول الغداء معهم واذهب للسينما لمشاهدة فلم جديد او المكتبة لشراء كتب جديدة لك" اومئ من يحب اعداد قهوة الأكبر قبل ذهابه لجامعته ودعه تايهيونغ ككل يوم لينهي شرب كوبه بينما يفكر بأنه يجب عليه تقليل ساعاته مع الأصغر ولايعرف كيف يفعل ذلك دون اذيته او اشعاره انه منبوذ.

عند انتهاء كوبه من القهوة اخذ معطفه ومحفظته ليذهب لتلك المصحة التي يحب زيارتها ليرى والدته بها في مكانها المناسب وبفضل عمه لن تغادرها كل حياتها فهو عندما علم بحقيقة ما فعلته بتايهيونغ اشترى المصحة فقط للتأكد من انها ستعيش كل حياتها بها وبجوارها طبيب تايهيونغ النفسي الذي تدمرت حياته بالكامل بسبب تلك الكلمات التي حفرها بداخله وذلك الشيء الوحيد الذي يشكر الكاتب عمه عليه.

"حالتها تتحسن" همست الممرضة فوالدة تايهيونغ نائمة لمن لايهتم بمعرفة أي شيء عنها فهي ستبقى هنا وهو سوف يأتي ليرى إنجازه بارسالها لهنا وذلك يكفيه ولاشيء اخر.

بينما كان يراقب نومها الهانئ تذكر كيف انه عاد لها رغم إخراجها له من حياته وكل ذلك لم يكن برضاه مثلما جميع ما حدث له بطفولته.

"تصرف عابر؟" همس من يمسك اعصابه بسبب امر والده بأن يترك شقيقه يغادر المنزل بهدوء ولكن ويليام اقسم انه لن يجعل الهدوء والسكينة تقترب ممن اذوا الطفل المسالم الذي تم نبذة بدون سبب وبل تم الاعتداء عليه في المكان الذي يدعى منزله!