-7-

822 108 9
                                    



مُذكرتي ..

لقد وصلنا انا و يونغي للحديقه التي ينتظرني بها زبوني الخاص بمتجري و لقد كان هُناك يجلس و بجانبه والدته و حولهم اربعة اطفال .!

سرنا بهدوء له ليستقيم هو حين لاحظ وجودي انا و يونغي حتى اطفاله اللطيفين ركضوا نحوي ليُعانقنوني بلطف اذاب قلبي حقاً .!

" مرحباً ، لقد اشتقت لكم حقاً "

قلت ذالك للصغار قبل ان يتقدم نحوي والدهم وهو يبتسم بخجل لإزعاج اطفاله حولي لكن ذالك لا يهم فهم اطفال لطيفين .

" إلهى ، شكراً لك على جهدك "

قالها لي الرجل بخجل وهو يستلم السله قبل ان اخرج بعض الحلوى من جيب معطفي للصغار كما وعدتهم في اخر لقاء بيننا .!

" شكراً لك حقاً هذا لطيفاً منك بالرغم من اني لم ازورك لوقت طويل "

قالها لي والدهم مُجدداً جعلني ابتسم له و لكن يونغي لا يفعل ، هو حقاً لم يبتسم ابداً ولو حتى للأطفال .!

" لا بأس ، ارجوك ارسل لحياتي لزوجتك الراحله حين تقوم بزيارتها "

قلت ذالك وانا انحني بخفه لينحني هو ايضاً بأحترام قبل ان نُغادر اخيراً بسبب يونغي اللذي لا يبدوا وكأنه يُجيد التعامل مع احدهم ابداً .!

" انا اعتذر ، لقد كان الأمر مُزعجاً لك .. "

قلت ذالك ليونغي اللذي لم يقل شيء طوال الطريقه ليلتفت لي الأن وهو يبتسم بلطف جعلني اتسائل لماذا لم يبتسم هكذا سابقاً .!

" لا بأس لم يكن مُزعجاً ابداً "

قال ذالك يونغي وهو ينظر لي لكني لم التفت له و اكملت طريقي و انا فقط اتجاهل نظراته حتى لا تُربكني اكثر من ذالك  .!

" لماذا لم تبتسم سابقاً ، اعتقدت ان امراً ما ازعجك حقاً ~ "

قلت ذالك بتأنيب خفيف وانا انظر له ليلتفت لي سريعاً لكنه اشاح بنظره حين تلاقت اعيننا و لقد احمّرت اذناه مُجدداً وهو يقضم على شفتيه السُفلى .

" أترغبين برؤية إبتسامتي ، حقاً "

سألني وهو لم ينظر لي لشدة خجله و بالرغم من ذالك هو حافظ على مظهره الرجولي بأنه كان ينظر للأمام بنظرات حاده مُتجاهلاً إحمرار أذناه .!

لم استطيع الا أبتسم وانا احاول بجد الا انظر له لوقت طويل فهو فتى خجول و لن انخدع بروعة ما اراه الأن لأنه تماماً كالقطط .!

" لما لا ، هيا إبتسم "

قلت ذالك وانا اضحك على مُحاولته بكبح إبتسامته حين سمع لطلبي هذا ، لا اعلم لماذا لكنه حقاً يخجل كالقطط ايضاً .!

لقد كان يضع يده على قبعته ليُحاول إخفاء ملامحه المُبتسمه وهو يضحك ايضاً لضحكاتي .!

" توقفي عن أغاضتي ايتها الصغيره "



" توقفي عن أغاضتي ايتها الصغيره "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








مُذكرتي ..

ذالك القط فقط جيد بالتهديد لكنه لم يفعل شيء .! لقد بقيت طوال الطريق اعبث معه لكنه لم يفعل شيء .! عدى إنه يُسايرني بهدوء .!
















𝒟ℴ𝓃ℯ✔️

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن