اخبرني بذالك يونغي وهو يخرج من متجري لينتظرني بالخارج دون ان يسمع لرفضي حتى ~
تنهدت وانا انهي عملي سريعاً ، حملت حقيبتي و خرجت من المتجر و يونغي يقف هُناك لقد كان ينظر لي وهو بيستم لذى اسرعت لجانبه حتى لا اتبلل من المطر ليميل هو مظلته نحوي اكثر .!
سرنا نهدوء نحو منزلي و طوال الطريق كان يونغي هادئاً جداً وهو يُساعدني برفع فستاني و حمايتي من المطر ، هذا كان لطيفاً منه ايضاً ~
" شكراً لك "
قلت ذالك وانا اقف امام عتبة باب منزلي لقد وصلنا بالفعل فهو قريب جداً من متجر عملي ، نظرت له بهدوء و لكن لقد كان ساعده الأن مُبلل لأننا كُنا نتشارك ذات المظله ~
" لا بأس ، لم افعل شيء "
قال ذالك يونغي وهو يقترب نحوي اكثر جعلني اقبض فستاني بيداي ولا اعلم لماذا لكن بت اشعر بالتوتر حقاً لأبسط حركه يقوم بها .!
" هل يُمكنك ان تُمسكي بمظلتي للحظه "
اومأت له وانا امسك بالمظله و انا اراقب حركاته و مالذي ينوي فعله ونحن هُنا و وسط اصوات قطرات المطر في هذا المساء .
اخرج يونغي الورده التي اشتراها من متجري و اخرجها من لفافتها البيضاء قبل ان ينظر لي بلطف وانا و يدسها بين خصلات شعري و يُثبتها فوق اذني .!
" حتى في نهاية اليوم تبدين جميله "
همس بها يونغي و هو لايزال يُرتب لي خصلات شعري جعلني التفت حتى لا يلحظ سخونك وجنتاي لكنه لاحظ ذالك و ابتسم لي .!
" تصبحين على خير ، جميلتي "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مُذكرتي ..
يونغي غريب بطريقة جميله جداً ، كل ما يفعله بسيط جداً لكنه جعلني افكر به طوال الليل حتى إني لم استطيع النوم .!