قالها يونغي شاكراً لوالدتي الي لم تسمح لنا بالمُغادره قبل ان تُسلمنا سله مليئه بالطعام المُعلب ، إنها تعلم جيداً إني لا اطبخ ~
" كونا حذرين في طريقكم "
حذرتنا والدتي لننحي انا و يونغي بإحترام قبل ان نخرج من المنزل بعد يوم طويل و مُمتع ، اعلم تماماً ان يونغي لا يحب تجمعات كهذي لكنه شارك بها فقط من أجلي .!
" لقد كان وقتاً مُمتعاً صحيح "
قلت ذالك ليونغي ليومئ لي بهدوء وهو يضع يدي المُتشابكه بيده في جيب معطفه ، لقد كان ذالك دافئاً حقاً لدرجة اني املت رأسي قليلاً نحو ساعده .!
شعرت به يلتفت لي و يُقبل فروة رأسي بلطف وهو يُبطئ بالسير ، جعلني ابتسم لا إرادياً ولا اعلم لماذا لكن فقط شعوري بلطفه وهو يعبث بأصابعي و يُقبلني هكذا تجعل من قلبي يصخب سريعاً .!
" كل يوم يبدوا لي جميلاً وانا معك "
قالها يونغي وهو يسير ببطئ مُحاولاً ان يُسير بخطوات قصيره مثل خطواتي ، و لقد لاحظت ذالك للتو .!
ابتسمت وانا اخطو بخطوات طويله قليلاً مُحاولةً ان اعبث مع يونغي قليلاً و دون ان يشعر باتت خطواتي الراقصه تُراقصه هو ايضاً .!
" مالذي تفعلينه الأن .! "
قالها يونغي بضحك لطيف وهو يرفع يده المتمسكه بـيدي لأدور حول نفسي و ليرتفع فستاني قليلاً دون ان اشعر لكني شعرت بذالك حين تقدم يونغي نحوي اكثر ليُثبت فستاني وهو يُحاوط خصري .!
" فقط احاول ان استمتع بهذا اليوم ، برفقتك "
قلت ذالك وانا اضع يدي حول كتفه ، انظر له و إبتسامتي لا تزال تُزين ثغري بسبب سعادتي الأن و انا بين ايدي يونغي .!
لقد كان يوني بيتسم أيضاً لإبتسامتي و كم اتمنى الأن ان انتشل سعادتي هذي لأضعها بصدره هو ، فهو حقاً يفعل الكثير لي لكني لم افعل شيء ~
حتى هذا اليوم لقد ضحى به ليسعدني و لكنه انتهى الامر ببقائنا في منزل والداي و لم نحصل على بعض الوقت لنا .!
" اه صحيح .! ، لقد سمعت احدهم دعاني بعزيزي صباحاً و بعدها يُخبرني بأنه بسببي لم يعد مستقل .! "
قالها يونغي فجاءه وهو لايزال يُعانقي لكنه اشاح بنظره جانباً مُحاولاً ان يخفي إبتسامته التي لاتزال تهرب سراً من ثغره .!
لم استطيع الا اضحك لمُحاولته بأن يُعاتبني بهذي الطريقه ، حاول يونغي الا ينظر لي لكنه لم يستطيع ان يتماسك و نظر لي و لقد باتت إبتسامته تفضح مشاعره المُزهره الأن .!
" كُنت اقصد بها ، مشاعري التي لم تعد مستقله حين اراك إنها تضطرب ، إنها ليست مستقله بسبب الحب لاني احبك كثيراً "
قلت ذالك مُحاولةً ان يبدوا الأمر ليس وكأني قصدت ان اجرح مشاعره و رغم ذالك كان من السهل ان يكشف يونغي ذالك حتى انه سحبني لصدره وهو يضحك .!
" ماكره لطيفه "
قالها يونغي وهو يُحرك انفه بلطف فوق انفي جعلني اغلق عيني سريعاً ولا اعلم لماذا لكني فقط فعلت ذالك لشدة شعوري بالخجل الأن .!
لقد شعرت بالخجل حقاً لكني لم امنع نفسي من الضحك وسط عناق يونغي اللطيف وهو يميل برأسه لي بكل دفئ جعلني اشعر بأن العالم هذا صغير جداً ليحتطنني هكذا .!