مُذكرتي ..استيقظت اليوم صباحاً ولا اعلم كيف نمت لكن هُنا يونغي بجانبي و يُعانقني ، لازلت احاول ان استعيد وعيي لذى بقيت لدقائق قبل ان ارفع ساعد يونغي بهدوء و ابتعد .!
لم افعل شيء عدى إني ارتديت معطفي و غادرت المنزل بكل هدوء ولكن حاولت ان اكون سريعه دون ان ازعج يونغي النائم .!
انا حقاً لا زلت اشعر بالنعاس فالأمس نمت في وقتاً مُتأخراً بسبب يونغي و الأن اشعر بجسدي يؤلمني بأكمله و لم اكتفي من النوم بعد .!
لذى بدلاً من الذهاب لمنزلي اتجهت لطريق منزل جيونق اخي ، لا اعلم لماذا لكني بحاجه للراحه و طعاماً جاهزاً و طفلاً يحب العناق .!
منزل اخي هو في الحي اللذي بجانب حينا ليس بعيداً كثيراً لذى بقيت امشي لبعض الوقت حتى وصلت إليه و لقد كان جيونق اخي للتو خرج من منزله رُبما هو في طريقه للعمل .!
" جيونق .! ، صباح الخير "
صحت بذالك وانا اسرع بخطواتي له و لم ينتظر اخي لثوانٍ حتى يفرد يداه ليُعانقني بالرغم من تفاجئه لوجودي في هذا الصباح .!
" مالذي حدث ، من الغريب رؤيتك في هذا الوقت ، هل انتِ بخير "
سألني اخي بقلق جعلني اتذكر يونغي بالأمس حين رأني فجاءه في طريق منزله ، لم استطيع الا أبتسم سراً وانا اعانق جيونق اخي .!
" انا بخير تماماً لكني اشتقت لك فجاءه و اردت رؤيتك "
قلت ذالك قبل ان ابعد رأسي عن كتفه و انظر له ، إبتسم لي هو بخفه وهو يمسح على شعري بلطف شديد .
" لقد صنعت والدة نابي الفطائر و الكعك ، تناوليها حتى اعود و سأحظر معي الحلوى لك و لنابي "
اخبرني بذالك وهو يُديرني نحو باب منزله و يدفعني للدخول و لم يتردد بفتح الباب لي لأدخل و لم يسمع لأي مُعارضاتي .!
اعني انا لن استطيع البقاء هُنا حتى يعود هو .! ، هذا صعب حقاً اشعر بالخجل لإنتظاره هُنا و زوجته لا تزال هُنا .!
" تشايون ، اعتني بأختي الصغيره إلى حين عودتي رجاءً "
فور قول اخي لتلك الكلمات رأيت تشايون تسير بسرعه حتى تصل لنا و هي تبتسم بحماس لرؤيتي ، لم ينتظر اخي و غادر سريعاً .!
" تفضلي بالدخول صغيرتي ، اترغبين ببعض الكعك و الشاي "
اومأت سريعاً لتمد يدها و تُمسك بيدي بلطف شديد مُتجهين نحو المطبخ لنتناول بعض الكعك و الشاي و لقد كان ذالك رائعاً حقاً .!
لقد تحدثنا لوقت طويل و لم اعد اشعر بالنعاس و الجوع اخيراً بل كُنت اشعر بالحماس لما حدث لصديقتها و زوجها و كيف ستكون قصتة حبهم .!
فصديقتها التي لا تؤمن بالحب هي على وشك الوقوع بالحب مع طبيب بيطري لطيف .!
مُذكرتي ..لقد كان يومي في منزل اخي لطيف جداً ، لا اشعر بالندم لقدومي هُنا .! ، لم اكن ازورهم كثيراً بسبب والدتي فهي تُخبرني دائماً بالا افسد خصوصيتهم لكن اليوم كانوا سعيدين بزيارتي ~
𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️