لم استطيع النوم ليلة امس .!
كل ما فعلته هو الجلوس فوق فراشي و الكثير و الكثير من اليائس و الضيق يتملكني طوال الوقت .!لقد قابلت جيونق بعد ان استملت دعوه منه و لم ارفضه ، ذهبت له و قابلته لكنه اخبرني و بكل وضوح انه لم يقبل بعلاقتي مع شقيقته .!
كان ذالك قبل ثلاثة ايام تماماً عندما كُنت انتظر جميلتي و تصادفت معه ، منذ ذالك الحين وانا اذهب لرؤيته وانا احمل له معي بعض القهوه و الفطائر لكنه يرفضني مُجدداً .!
اعلم جيداً اني لستُ كاملاً و جيداً كفايةً ليقبل بي لكن على الأقل ما احمله بقلبي لها لن يحمل لها شخصاً كما افعل انا لن يتمانها شخصاً كما انا افعل ما باله لا يرى ذالك بي .!
صُبحاً و مساءً اذهب له و يرفضني مُجدداً و مُجدداّ و لقد فكرت كثيراً بتجاهله و الذهاب لوالديها مُباشرةً لكن اعلم ان هُناك ستَقبع الكثير و الكثير من المشاكل ~
ذالك صعب حقاً ولا اعلم مالذي يجب علي فعله حتى الأن ، مالذي سيجعله يقبل بي كزوج لشقيقته .! ، ارسلت عدة رسائل لأخي الأكبر لينصحني لكنه لم يُجيب بعد .!
تنهدت بضيق وانا بمكتبي في هذا الصباح انتظر جميلتي ان تأتي كما تفعل سابقاً ، فهي مؤخراً باتت تعمل كثيراً ولا تجد وقتاً لي او حتى لتتناول طعامها .!
رغم ذالك فأنا اناولها طعامها صباحاً و اعود لمتجري سريعاً حتى لا اعيق عملها ، لقد اشتقت لها حقاً لكن كلما اشتقت لها اشعر بيأس يتضاعف بسبب شقيقها الأرعن .!
.!!
التفت سريعاً نحو الباب لسماعي لأقراع الأجراس الصغيره في هذا الوقت من الصباح .! ، لا يأتي احداً الأن عداها هي جميلتي .!
" صباح الخير يونغي ~ "
سمعت صوتها لأبتسم لا ارادياً و انا افتح الباب لرؤيتها ، فردت يداي لها فقد تفاقم شوقي لها بداخلي وانا اراها امامي فقط و بعيده عن عناقي لها .!
" صباح الخير جميلتي "
قلت ذالك لتقف هي امامي بهدوء وهي تُغلق عينها إستعداداً لي لأعانقها و لم اتردد بمُعانقتها انا ، جميع خوفي و قلقي و ضيقي يتلاشي سريعاً حين اعانقها .!
قبلت رأسها بخفه لشعوري بالراحه قبل ان اكمل عناقي عناقي لها ، اشعر بأني استعدت راحتي اخيراً .!
" هل انتي جائعه ، لدي بالداخل بعض الفطائر بالمُربي و بعض التوت و حليب الشاي "