مُذكرتي ..مُذكرتي ..
الطقس اليوم يبدوا جيداً حقاً ، صحيح يوجد بعض البروده لكنه رائع و جميل ، منذ ان استيقظت وانا اقف امام النافذه اتناول طعامي و اتأمل هذا الصباح الرائع .!
رأيت يونغي يقترب لمنزلي و لا اعلم إن لاحظني ام لا لكني جلست قرفصاء سريعاً حتى لا يراني فأنا حقاً لستُ مستعده للقائه الأن .!
كيف اكون مُستعده وانا لم اسرح شعري بعد ولازلت ارتدي ثيابي المنزليه بعكس اناقته المثاليه الأن .!! لن اقابله وانا هكذا ابداً .!
" صباح الخير جميلتي .! "
قالها يونغي بلطف وهو يُربت على رأسي بهدوء جعلني استقيم ببطئ وانا اعكف حاجبي بإنزعاج ، اعني الا يُمكنه ان يتظاهر بأنه لم يراني فقط لهذي المره قبل كل شيء ~
" صـ صباح الخير يونغي — أليس اليوم رائعاً لتكون بالعمل "
قلت ذالك بتعلثم وانا احاول تعديل خصلات شعري لكن يونغي لم يهتم لما قلته و اكتفى بهمهمه خفيفه وهو ينظر لي بأعين لامعه .!
حاولت الا أنظر له لكني لم استطيع بسبب نظراته الامعه لي ، شعرت بحرارتي تتجمع حول وجنتاي جعلتني ارفع شعري لأتجنب النظر له .!
" إنه يوماً رائعاً لأكون معك طوال اليوم "
قالها يونغي بصوت هادئ وهو يضع يده حول وجنتي يُحرك اصابعه بلطف و دفئ لطيف شعرت به ينتشر بداخلي .!
نظرت له جبراً و لقد إبتسم لي يونغي بخفه قبل ان يميل ليُقبل جبيني بقُبله طويله استغلها وهو يمد يده الأخرى ليُحاوطني بها جاعلاً من ضربات قلبي تصخب و بشده و اكاد اجزم بأنه شعر بذالك .!
انهى قُبلته اخيراً و لم استطيع فتح عيناي لشدة شعوري بالخجل و لقد استغل خجلي بقبله اخرى كانت فوق ارنبة انفي قبل ان ينفخ بخفه جعلني افتح عيناي فجاءه .!
" اراكِ مساءً ، سأنتظرك هُنا لموعدنا الأول "
اخبرني بذالك وهو ينظر لعيناي تحديداً مُتجاهلاً خجلي اللذي جعلني لا استطيع ان اتحدث بشيء عدى اني اومأت له بهدوء .!
ابتعد يونغي قليلاً تاركاً لي المجال لأتنفس اخيراً بعد ان كاد يقلبي يتوقف ، ودعني يونغي بلطف قبل ان يُغادر وهو يُعدل من معطفه و قبعته و لم انتظر لأي ثانيه و اغلقت نافذتي .!
وضعت يدي فوق صدري اربت عليه بهدوء لشدة صخبي الأن ، ضربات قلبي و فراشات معدتي لم يهدأو ابداً حتى إني بقيت لدقائق فقط انظر للفراغ .!
مُذكرتي ..هل يونغي اخبرني بأني سأخرج معه لموعد و لم يسأل عن موافقتي .! ، هذا غريب لكنه جيد نوعاً ما ، اعني هو فقط يبدوا رجولياً اكثر .!
𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️