" هل التقطت البرد — تبدوا وكأن حرارتك قد ارتفعت صحيح .! "
قلت ذالك وانا افلت يدي من يده لأضعها فوق جبينه لأقيس حرارته و بالرغم من ان حرارته مُرتفعه إلا إنه حاوط خصري وهو يبتسم .!
لم يُجيب على سؤالي و كل ما يفعله هو الإبتسام لي و عيناه تنظر لي بهدوء لامع و دفئ غريب شعرت به يملئ قلبي .!
" مالذي تفعله ، اين كُنت بدلاً من اخذ الراحه في المنزل .! "
قلت ذالك بتأنيب وانا احاوط وجنتيه الساخنه بكلتا يداي و هُنا يبدوا إنه استوعب قليلاً ما كُنت قلته حتى انه اغلق عينه سريعاً وهو يكمش ملامحه اثر برودة يدي .!
" للتو عدت من المستشفى "
هذا ما قاله يونغي لأبعد يداي عن لطافة وجنتيه لينظر لي بهدوء بالرغم من ان عيناه لاتزال لامعه بحب واضح و إحمرار وجنتيه فقط جعل من هذا الحب لطيفاً حقاً .!
" دعني ارى ، هل وصف لك الطبيب بعض الادويه "
اومئ لي يونغي سريعاً قبل ان يمد لي حقيبة صغيره بداخلها ادويته ، حملتها عنه قبل ان اضع يده بداخل جيب معطفي لنسير معاً لمنزله فهو حقاً يبدوا مُتعباً .!
" انتظري "
قالها يونغي وهو يقف خلفي ليدس كلتا يداه بجيوب معطفي بعد ان شابك يداه بـيداي جعلني اتوقف عن السير للحظه فقط انتظر مالذي سيفعله مُجدداً .!
" انتِ حقاً دافئه لنسير هكذا "
قالها يونغي لأتنهد بهدوء قبل ان اكمل سيري فـأنا لن اعارض و لن اتحدث معه بشيء فـحرارته حقاً ليست طبيعيه تماماً كـأفكاره اليوم ~
" تعلمين اني اشتقت لك اليوم ، صحيح "
اخبرني بذالك يونغي وهو لايزال يُعانقني لكننا الأن نقف امام منزله ، همهمت له وانا ابتسم لشعوري بالكثير من الفراشات تعبث بأطراف قلبي لجمال كلماته و غلاضة صوته .!
" انت تعلم إني فعلت ذالك ايضاً ، صحيح "
اخبرته بذالك ليميل برأسه لكتفي وهو حقاً يبتسم بوسع قبل ان يُحرك ارنبة انفه ضد وجنتي بلطافة شديده جعلني اشعر يمُلاطفات بطرف قلبي بطريقه غريبه لكنها حتماً مُحببه لي .!
" هل ستفتح الباب ام اغادر بمنزلي "
اخبرته بذالك ليشد بعناقه لخصري بيده راضاً تركي و بيده الأخرى بدأ بفتح الباب وهو لايزال يتشبث بي .!
" انتِ لن تُغادري منزلي ابداً "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مُذكرتي ..
يونغي المُتعب اكثر لطافةً من يونغي المُعتاد .! هو حقاً مُتعلق بي كالقطط و يسير معي اينما اذهب ~
![Morning Nots [ M.YG ] ver.2](https://img.wattpad.com/cover/278617910-64-k52871.jpg)