" صباح الخير مين يونغي " لقد كُنت انتظر ملكة الورد أن تأتي في الصباح لكني اشعر بالخيبه حقاً لدخول هذا الشخص اولاً و قبل ان تأتي فتاتي ~اومأت بهدوء مُعتقداً بأنه سيأخذ مقعده لكنه جلس بجانبي وهو يبتسم إبتسامه عريضه جعلني اشعر بالإستغراب للحظه قبل ان يوضح .!
" لقد ارسلت لك الكثير من الرسائل الورقيه لكنك لم تُجيب لهذا انا هُنا و بيدي الكثير من المُقترحات المهمه و التي ستُربح متجرك "
تنهدت بهدوء مُجدداً وانا انظر له لكني لم اسمع ما كان يهذي به لقد كُنت افكر بأمور اخرى و التي تخص فتاتي مُجدداً ~
نظرت للباب لأجدها تدخل المتجر لتخطف انفاسي بذالك الغضب اللطيف اللذي يُزين ملامحها الصغيره ، لقد نظرت لي لثوانٍ سريعه قبل ان تذهب لتايهيونغ ~
" اعتذر ، سأتأكد من رؤية رسائلك لكني بحاجه للذهاب الأن " قلت ذالك وانا استقيم و اذهب لها ، لم تلتفت لي و لم تعلم من اللذي يقف بجانبها مُباشرةً و اخذ يتأمل عبوسها اللطيف ~
" اطلب فطيرة الكرز ايضاً ، فهي مالكة الورد الخاصه بمتجرنا " قلت ذالك لتايهيونغ لتلتفت لي هي و رُبما قد فاجئتها فهي تنظر لي بنظرات لامعه جعلتني ابتسم لها جبراً لسعادة قلبي الأن .!
" تفضلي ، فالتجلسي هُنا إنه مكان فقط للمُميزين لي " قالت ذالك وانا اسير اولاً لأسحب كرسياً لها و لقد قررت مُعاملتها كزبونه مُميزه حتى تجعلني مُميزاً ايضاً بمتجرها ~
انا حقاً لا اطلب الكثير لكني فقط سأحب رؤيتها بكل صباح هُنا بمتجري و هي تُمسك بورده لأجلي ، ستكون وكأنها عروس الحياه خاصتي .! اعني هي بالفعل كذالك .!
املت برأسي قليلاً اراها تعبث بأصابعها ولايزال عبوسها كما هو ، غضبها اللطيف جعلني افكر للحظه هل فستانها لم يعجبها اليوم لتبدوا بهذا العبوس ، هل هي بحاجه لبعض الغزل .!
انا حقاً بكامل استعداد لسرد الكثير من الكلمات الجميله لها لأنها لم تُخلق تلك الكلمات الا لها ، لم يكن هُنا جمال ابداً حتى وُلدت هي .!
" لقد بدوتِ غاضبه منذ قليل ، اتسائل مالذي حدث " سألتها وانا بأتم إستعدادي لأفصح عن ما بداخلي لكنها فقط بدأت بالتذمر حول إبنة اخيها نابي و تهديد اخيها لها للتو .!
لن انكر بأني شعرت بالخيبه بالفعل لكني لم استطيع الا اضحك ، لقد كانت تنظر لعيناي تحديداً و هي تتذمر بتلك اللطافه .!
حقاً ليتني املك ثبات قلب اخيها بعدم إستلطافها وهي عابسه ، كيف له الا يجعلها تفعل ما تُريد وهي تملك هذي النظرات الامعه .!