استيقظت اليوم صباحاً و لقد كان يونغي قد ذهب للعمل بالفعل ، صحيح لقد قرر العوده للعمل بعد اسبوعان فقط من زفافنا ~
لقد اعتقدت ان يكون الأمر مُملاً دونه لكني اشعر بالإنتعاش لهذا الصباح فالموسيقى هادئه و النوافذ مُطله لشروق الشمس و صوت الضحكات الاطفال يملئ هذي المدينه .!
و فقط دعونا لا نتحدث عن جمال الورد في حديقتي إنها تقتلني حقاً حتى إني اخذت قهوتي و بدأت اعتني بالورد خاصتي .!
" صباح الخير السيده مين .! "
التفت سريعاً لذالك الصوت لقد كان صوت شاباً مألوفاً لي ، لم استطيع الا ابتسم سريعاً حين رأيته .!
انه ذالك الشاب اللذي اتى لمتجري سابقاً بسبب رفض حبيبته له ، إلهي لقد كان مُنكسراً حينها لكنه يبدوا افضل بكثير الأن .!
" صباح الخير ، كيف حالك "
قلت ذالك بلطف وانا ابتسم له ، انحنى لي بخفه قبل ان يعتدل و لقد كان يبدوا سعيداً حقاً و هذا ابهجني ايضاً بطريقة غريبه .!
" بخير تماماً ماذا عنك ، لقد سمعت للتو عن امر زفافك انا اعتذر لم استطيع ان احظر لك هديه لكني سأتأكد من وصولها لك "
ذالك كان لطيفاً حقاً منه ، لقد جعل من إبتسامتي تتسع للطافته حقاً يبدوا كطفل صغير مليء بالثقه التي تجعل من اي بالغ يبتسم لشعوره بذالك .!
" شكراً لك ، كلماتك اللطيفه تكفي بحق كما إن رؤيتك هكذا جعلتني ابتهج .! ، هل عملك يسير بشكل جيد "
قلت ذالك ليضحك وهو يضع يُدعك رقبته بخجل و يومئ لي ، لقد كان خجولاً حتى إنه إبتسم ليخفي خجله الواضح عليه .!
" ابتعد ايها الأحمق ولا سأخبر السيد يونغي بأنك تغازل سيدته .! ، صباح الخير سيده مين .! "
قاطع مُحادثتنا فتاتان تبدوان في نفس عمري و رُبما اصغر قليلاً مني و كلتاهما جميلات حقاً .! ، حتى انهن كانتا كالفراشات يُمكنني الشعور بطاقتهن القويه .!
" صباح الخير آنساتي الجميلات "
قلت ذالك بعد ان ودعت سان الفتى المسكين و هُنا إبتسمن الفتيات بلطف أن تن يتحدثوا بحماس كان واضحاً من اهتزاز مروحاتهن .!
" لقد اردنا زيارتك منذ وقت طويل لكن زوجك كان حريصاً الا نأتي ، لكني رأيته صباحاً يُغادر لهذا وجدنا فرصه اخيراً .! "
يونغي .! ، متى فعل ذالك و منع الجميع من زيارتي .! اعني لماذا كان عليه ان يفعل ذالك في المقام الأول ، هذا غريب .!
ضحكت بلطف لتفكيرهن و انا احاول جاهدةً ان الا اوضح إحباطي من يوني لكن كانت إبتسامتهن جميله جداً جعلوني ابتسم بلطف لأجلهن .!
" صحيح ، يُمكنكم زيارتي في اي وقت منزلي يُرحب بكن "
قلت ذالك بإبتسامه و لم استطيع الا اضحك بخفه لحماسهم اللطيف حتى انهن امسكن بيدي لشدة حماسهم ، هذا لطيف يجعلوني اشعر بالطاقه حقاً .!
" هل يُمكننا دعوتك لحفلة الشاي خاصتنا ، ارجوكِ سيكون هُناك المزيد من الفتيات ايضاً شاركينا إذ ارتي "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مُذكرتي ..
ارغب بذالك ، ارغب بالذهاب .! لم احصل على اخت لكن شعرت بالحماس لمشاركتهم ما لم استطيع مُشاركته احد .!