مرحباً ..مُنذ فتره لم اكتب ، اعلم ذالك بالفعل .!
لم اكن انوي الكتابه بك لكني وجدت سبباً يجعلني اعيد الكتابه بك و اعيد كل ما كُنت اقرر بتركه .!صباح اليوم كُنت اشعر بالملل حقاً ، لقد مللت من هذي المدينه التي لم اوافق بالعمل بها إلا بإصرار من والدي لي لكن لم استطيع ان ارفض اكثر من ذالك فأخيب امل والدي و والدتي ~
على اي حال لقد رفضت منهم الكثير من الأمور و اولها الزواج من فتاة اعجبتهم هم و لم تعجبني ابداً ، كان زواجنا سيكون ظُلماً لكلانا .!
و كان رفض ذالك صعباً جداً فالمشاكل حدثت و كثرت لدرجة ان والدي ارسلني إلى هُنا ، صدقاً لم اعتقد ان ارسال والدي لي إلى هُنا سيجعلني التقي بفتاة كهذي .!
انا بالفعل اشعر بإني اواجه جميع ما هربت منه سابقاً مره اخرى فقط لرؤيتي لفتاة تركض بالجانب الأخر من الشارع اللذي انا به .!
لم استطيع تصديق إنها كانت مجرد فتاة ام اني فقط اشفق على حالي لدرجة ان عقلي بدأ برسم فتاة بهذا الجمال .!
لقد كانت حقاً مثاليه بكل شيء تبدأ من خصلات شعرها الطويله وهي تُنافس الهواء ثم من فستانها البسيط و اللذي لم يكن جميلاً لكنه حدث و اصبح لامعاً من جمالها ، صدقاً انا لا اكذب .!
ظللت اراقبها و للحظه توقعت انها قد تتلاشى بأي وقت لشدة من اني لم اصدق بأنها قد تكون فتاة عاديه .!
توقفت تلك الجميله امام باب المتجر اللذي يُقابل متجري و هي تُربت صدرها لتعبها من الركض و هي تنظر للصناديق بخيبه .!
شعرت بضربات قلبي تزداد فقط لفكرة ان اذهب لمساعدتها لذى استدرت لمتجري و فتحته وانا اتجاهل صوت الصناديق خاصتها ~
استدرت نحوها مُجدداً و رأيتها تُحاول بجد سحبها لداخل متجرها ، قضمت على شفتاي و لم اعلم كيف اخذتني اقدامي لها .!
لم اجرب يوماً ان اتحدث لفتاة بهذي المثاليه ابداً ، هذا صعب حقاً حتى اني وقفت امامها لثوانٍ لم اعلم مالذي يجب علي قوله هل القي التحيه اولاً ام اساعدها فوراً .!
" يُمكنني مساعدتك " انا فقط قلت ذالك و باشرت بمُساعدتها ، لا اعلم ان كنت ما فعلته جيد ام لا لكن ذالك لا يُهم ، انا ساعدتها لأني رجل جيد وهي جميله جداً .!
لقد كان ارتباكي واضحاً لها لكنها فقط تعاملت معي بلطف حتى اني حين انتهيت رأيتها تقوم بلف بأخذ ورده لشكري لكني فقط خرجت سريعاً و لم انتظر لشكرها لي .!
لايزال قلبي ينبض بقوه لدرجة اني اشعر به سيخرج من داخل صدري ، هل هذا امراً حقيقاً ام رُبما لأني رجل و هي فتاة ولقد كُنا بمكان صغير كمتجرها .!
" صباح الخير ايها الرئيس " سمعت صوت جونغكوك جعلني اعتدل بوقفتي و استدير بهدوء و ابتسم له قبل ان يذهب للداخل و يبدأ عمله اما انا اخذت انفاسي سريعاً وانا اسحب كتاباً عشوائياً لأقرأه .
احاول ان اشغل نفسي ولا افكر بتلك الفتاة على اي حال هي لن تُعجب بي و لن تلتفت لي حتى ، إنها فقط جميله جداً لتكون فتاتي .!
حقاً هي كالملاك و انا فقط شخصاً عادياً لن يستطيع فعل شيء بسبب ضغط والديه لذى ، هي لا تناسب شخصاً مثلي ابداً .!
هذا ما كُنت افكر به طوال الوقت لذى كُدت حقاً استسلم دون ان احاول حتى لكن عاد إضطرابي مُجدداً حين رأيتها تدخل متجري .!
رغم إنها كانت حول جونغكوك و هوسوك و تايهيونغ إلا إنها كانت تنظر نحوي سريعاً ، مُجدداً لم اجرء على الحديث معها حتى رأيتها تُغادر ولا زلت انظر لها سراً .!
" حاول دعوتها غداً و تحدثوا قليلاً ، إنها جميله " هذا كان حديث هوسوك لي و لأول مره اجده يتحدث بهذي النبره الجديه .!
لن انكر لقد جعلني افكر مُجدداً بأمرها بعد ان كنت على وشك ان اتجاهلها .!
و بعد كل شيء ، سأعطي للأمر فرصه و رُبما قد تنجح و رُبما لاحقاً اتخلص منها كما كُنت سأفعل بك ..
اعتذر ان كان ذالك لئيماً .
𝒟ℴ𝓃ℯ ✔️