انظر لها سراً و هي تتناول الطعام بإنزعاج ، تملئ ثغرها بالطعام ثم تبقى لوقت طويل تمضغه و يُمكنني رؤية غيمه سوداء اعلى رأسها لشده إحباطها لمُشاركتي الغرفه .!لم استطيع الا ابتسم وانا اتناول طعامي بكل راحه و لن اخفي مشاعري فالكثير من الفراشات تتراقص في معدتي .!
" تصبحون على خير " قالتها جميلتي قبل ان تستقيم سرعاً و تذهب للغرفة ، التفت للخاله روزا و التي كانت مُنشغله ببعض الأوراق و شكرتها سريعاً على عشائها قبل ان احمل حقيبتي و اذهب .!
لم ادخل للغرفة قبل ان ابدل ثيابي و ارتديت بجامتي حتى لا اضطر للخروج و إزعج جميلتي النائمه ، اعني إن كانت حقاً نائمه .
دخلت بهدوء و وجدتها تتظاهر بالنوم فهذا واضح .! ، هي حقاً سيئه بالتظاهر بالنوم و علاوةً على ذالك فهي تفتح عيناها بخفه لتُراقب .!
كتفت يداي لصدري بهدوء و كل ما افكر به هو بأني لا يجب ان اكون بهذي الأنانيه فهي تتظاهر بالنوم فقط حتى لا تواجه خوفها من مُشاركة شاب الغرفه لكني هُنا اكاد احلق سعادة .!
اشعر بإني يجب علي ان افعل شيءً يجعلها اكثر راحه لأصل لقلبها و لثقتها بي في قتاً كهذا .! لا اعلم كيف لكني سأحاول .!
" لا تنظري لي انا ابدل ملابسي " قلت ذالك وانا ابتسم لحركات عينها السريه كما تعتقد لكنها نظرت لي سريعاً و بتفاجئ جعلتني اضحك لا إرادياً فقط لفضولها .!
" ايتها المُنحرفه .! " قلت ذالك بضحك و لقد شعرت بالراحه لسماعي ضحكاتها حقاً ،فـمهما ما كانت تخشاه لن يحدث ، لستُ سيئاً لكني اتفهم خوفها و قلقها .!
" لدي بذله إضافيها أتريدين استخدامها " مددت لها بجامتي الأخرى كـنوع من تلطيف التوتر اللذي بيننا و يبدوا إنه حقاً امراً جيداً فـها هي الأن اعتدلت بجلستها سريعاً و هي تنظر لي بأعين لامعه .!
" إذ استخدمتها ستكون لي و لن اعيدها لك " قالتها لي وهي تجمع بين يداها بترجي بلطف شديد جعلت من غيرتي تتجمع بخفه حول حلقي من هذي البجامه ~
ما امر قلبي المسكين الأن بحق ، تجاهلت كل شيء و امأت لها لتستقيم سريعاً و تأخذ بجامتي من يدي و تخرج من الغرفه .!
تنهدت بيأس لمشاعري وانا انظر للفراغ فقط افكر كيف ستكون وهي ترتدي بجامتي و ثيابي ، إنها المُفضله لي و تعمدت حقاً ان اناولها اياها .!
سمعت صوت خطواتها لأسرع و اخرج كتاباً عشوائياً و اتمدد ليس وكأني للتو كُنت غارقاً بأفكاري عنها ابداً .!