-29-

695 93 26
                                    





مُذكرتي ..


لم اعتقد يوماً اني سأشهد منزل يعيش به شاب وحيد لكنه بهذا الترتيب و النظافه ، حقاً هذا غريب .!

عندما كُنت اذهب لمنزل اخي قبل زفافه كان عبارة عن مكب نفايات لكن منزل يونغي يبدوا نظيفاً جداً و رائحته عطره .!

التفت ليونغي اللذي يتظاهر بقرأة الكتاب لكنه واضح بمُراقبته لي وانا استعد لأعداد العشاء ، لم اهتم كثيراً لنظراته فقد اعتدت عليها .!

اشعلت الموقد بعد ان تأكدت من وضع الخشب في باطنه و بدأت بتقطيع الخضروات اولاً لصنع حساء جيد ليونغي .!

" اتحبين سماع الموسيقى جميلتي "

سألني يونغي وهو يدخل المطبخ ، التفت به وانا ابتسم و لم استطيع طرده ليرتاح لأنه اتى نحوي و عانقني من الخلف مُتجاهلاً كوني احمل سكيناً بيدي .!

" سأصلي حتى لا اشفى ابداً لتبقي هُنا معي و بجانبي دائماً "

همس بها يونغي وهو يسند رأسه ضد كتفي من الخلف جعلني اشعر بأنه يُمكنه الشعور بضربات قلبي و مافعلته كلماته لي .!

هل هو حقاً يحب ان يُعانقني هكذا .! ، ام إنه فقط يفعل ذالك لأنه مريض .! ، لا اعلم حقاً لكن لا بأس ان كان يُريد ذالك فعناقه لطيف حقاً .!

و يبدوا إنه فعل و شعر بضربات قلبي ليترك قُبله كانت طويله فوق كتفي جعلني اشعر بأني بحاجه لأتوقف عن التقطيع ~

" يونغي ، هل يُمكنك ان تنتظر.. "

" يُمكنني تقطيع هذا بدلاً عنك ، لن اساعد كثيراً لكني سأقطع هذا فقط "

كُنت سأخبره ان ينتظرني في غرفة الجلوس لكنه قاطعني برغبته بتقطيع اخر ما تبقى من الخضار لكنه كان كاذب ~

حقاً كاذب هو فقط جعلني استدير له ليُعانقني و مُطالباً بالكثير من الإهتمام .! ، اخبرتكم إنه حقاً كالقطط الصغيره التي كل ما تستطيع فعله هو التودد لمالكها بهذي اللطافه .!

" لا اريد ان ابتعد ، هل يُمكننا الأكل لاحقاً "

هذا ما همس به يونغي بخمول وهو يُمرر يده على طول ظهري جعلني اشعر بقشعريره داخليه ، لم استطيع فعل شيء عدى اني ابتعدت قليلاً فقط .

" إذ لم تذهب لفراشك ، سأغادر .. "

عبس يونغي قبل ان يتركني اخيراً و اخذ يسير بخطوات ثقيله و بطيئه يتذمر بها عن إبعاده عني ، حتى تلك الطريقه لتذمره كانت لطيفه حقاً .!

" خذ سلة الفواكه معك للداخل و تناول بعضها ، إنها جيده "

اخبرته بذالك ليعود سريعاً بخطوات سريعه هذي المره لكنه لم يأخذ سلة الفواكه بل حملني بسهوله بالرغم من تعبه .!

" انتِ اكثر فائدة لي و لقلبي و لعافيتي "

مهما شددت من خصلات شعره ليتوقف هو لن يفعل ، يونغي اليوم فقط تحول الى مُراهق شديد العناد لا يفعل اي شيء عدى ما يُريده .!

لكنه يُدرك تعبه جيداً و اكتفى بتقبيل وحنتاي عدة قُبل قبل ان يُطالب بالكثير من العناق حتى عاد للنوم دون ان يتناول شيءً .!

على اي حال ، طهوت له و تركت كل شيء جانباً و انتظرته حتى يستيقظ لنتناول الطعام معاً ، بالطبع لم استطيع الخروج فالوقت تأخر و يُفضل ان ابقى بالداخل على ان اخرج .!



!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مُذكرتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.







مُذكرتي ..

يونغي ليس شخصاً بارداً ابداً ، هو حقاً مُهتم بالكُتب الغزليه و القصص الرومنسيه القديمه ، هو حتى يملك كتاب الأمير و معشوقته الكفيفه .!

إنه كتابي المُفضل حقاً ، لقد كُنت احلم كثيراً بزوج كالأمير نامجون ~












𝒟ℴ𝓃ℯ✔️

Morning Nots [ M.YG ] ver.2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن