لقد كان وقتاً رائعاً في الريف و برفقة الخاله روزا و ورودها .! لكن للأسف لقد غادرنا الريف حتى نعود للمدينه مُبكراً ~
لم يكن يونغي مُزعجاً من بقائنا هُناك او حتى لتأخيرنا بل كان يبدوا مُستمتعاً جداً برحلتنا و هذا جعلني اشعر بالراحه حقاً .!
توقفت العربه بجانب منزلي لينزل يونغي اولاً و يُساعدني على النزول من العربه كما يفعل بالمرتين السابقين و مره اخرى تمالكت نفسي حتى لا اشعر بالخوف لكن ذالك صعب .!
" شكراً لك يونغي "
شكرته على ما فعله لي طوال اليوم و على مرافقته لي في هذي الرحله التي عطلت كل شيء و حتى عمله ~
إبتسم لي هو بلطف شديد و لقد مد يده ليعبث بشعري لكني اسرعت و وضعت يداي فوق رأسي و هذا جعلنا نضحك لا إرادياً .!
لأن ذالك ما اعتقدته انا ، لقد اعتقدت بأنه سيعبث بشعري لكنه حاوط يده بخصري و عانقني بلطف و هو يميل رأسه فوق كتفي .!
لم ابادله العناق بسبب شعوري بالتفاجئ لكن فور شعوري بيده الأخرى تُربت على ظهري جعلني ابادله العناق بهدوء .!
" لم اسافر معك و اتحمل هذا الطريق الطويل لكلمة شكراً ، بل لهذا العناق كهذا يجعلني اشعر إن ما فعلته يُستحق اخيراً "
قال ذالك وهو يجذبني نحوه اكثر لكن بخفه وهو يُغلق عينه بهدوء بالرغم من شعوري بإضطراب انفاسه على كتفي و رجفة يده على ظهري .!
لقد شعرت بذات التوتر حقاً و الخجل لكن دفئ عناق يونغي لي جعلني اتغاضى عن كل شيء و اغلق عيني بهدوء تاركةً توتري و خوفي بعيداً .!
" اراكِ غداً "
همس بها يونغي قبل ان يرفع رأسه بخفه و يُقبل وجنتي بخفه جعلني اشعر بجسدي يتخدر حقاً بطريقة غريبه و لقد لاحظ ذالك يونغي و إبتسم بإتساع قبل ان يعبث بشعري .!
" ايها الأحمق .! "
صحت بذالك له قبل ان اسرع للدخول تاركةً له بمفرده بالخارج يضحك بإستمتاع لما فعله بي الأن .!
على اي حال دخلت لمنزلي و كانت رائحة الطعام جميله جداً لكن المنزل هادئ ، هل كانت والدتي هُنا يا تُرى و قد غادرت .!
توجهت لغرفة الجلوس لأرتاح لكني توقفت سريعاً حين رأيت جيونق اخي قد جهز طاولة الطعام بالفعل وها هو يسير بهدوء و إبنته فوق صدره نائمه .!
سرت نحوه وانا ارقص بسعاده لوجوده هُنا في منزلي و لم يستطيع هو الا يضحك بالرغم من محاولته الا يضحك بسبب ابنته لكنه فعل و ضحك و ها هي نابي تستيقظ .!
" لا تفعلي ذالك انتي حقاً تبدين كالجراد المشلول "
هو لم يكن ليقل بأني كالجراد لكنه فقط شعر باليأس لأني ايقظت إبنته ، عانق ابنته مُجدداً لتنام لكني سرت مُجدداً نحوه لأعانقه بالرغم من رفضه و اشارته لي بأن اذهب .
" إلهي ، ساعدني ~ "
تذمر اخي مُجدداً لعناقي له و قُبلاتي لنابي التي ضحكت بلطف شديد ليس وكأنها للتو استيقظت بسببي .!
لم يفعل جيونق اخي شيء عدى انه عانقني ايضاً بلطف قبل ان نجلس معاً و نتحدث عن ما حدث لنا في هذي الأيام و امور اخرى حتى نامت نابي و نمت انا و جيونق بجانبها في غرفة الجلوس .!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مُذكرتي ..
لقد اخبرت جيونق بأمر يونغي و انه شخصاً قريباً لي و لم اعتقد بأنه سيكون قلقاً هكذا .! ، هو ايضاً اخبرني بأنه سيقوم بزياره متجره و التحدث معه لأجلي .!