لم استطيع النوم يوم امس لكن لا بأس ، لقد استيقظت بحماس كبير لرسالة الخاله روزا الصباحيه لي .!
لقد ارسلت لي رساله قائلة بها إنها زرعت الكثير من الورد و تُريديني بأن اذهب لها لأشتري منها الورد .!
الخاله روزا إنها مثلي تماماً و مهووسه بالورد حتى إنها بعد ان تنتهي من العمل في متجرها تعود لمنزلها و تزرع الورد لحبها لهم .!
ارتديت فستاني البسيط و قبعتي سريعاً حتى لا اتأخر على طعامي اللذي يعده لي يونغي و قهوتي التي يُجهزها لي تايهيونغ بكل صباح .!
لم انسى معطفي فالبرد هُنا لا يرحم و خصوصاً في الريف حيث تسكن و تعمل الخاله روزا لبيع ورود بجوده قويه .!
خرجت من منزلي وانا اشعر بالحماس و نوعاً ما من النشاط و من الجيد ان قلة نومي البارحه لم يُؤثر على يومي .!
" صباح الخير جميعاً "
قلت ذالك فور دخولي للمتجر و لقد كان يونغي ينتظرني كالعاده بتلك الطاوله التي تطل على الخارج و هي نوعاً ما بعيده عن انظار اصدقائه و الجميع .!
" صباح الخير يونغي "
قلت ذالك ليبتسم لي وهو سريعاً وهو يسحب لي الكرسي لأجلس و لقد كان ذالك رائعاً حقاً ، رغم انه يتصرف هكذا منذ فتره لكنه فقط رائع و جذاب .!
خلعت قبعتي و وضعتها جانباً و انا ابتسم له و لازلت اشعر بحراره خفيفه حول وجنتي حين ينظر لي يونغي بتلك النظرات الامعه .!
" صباح الخير جميلتي "
قالها لي يونغي و هو يجلس امامي و لم يفعل شيء اخر او يقول و اكتفى بوضع كف يده اسفل وجنته وهو ينظر لي ~
" ماذا هُناك ، لماذا تنظر لي هكذا "
سألته وانا اضحك ولا اعلم لماذا لكن اشعر بأن مشاعري تتراكم بقلبي الأن و لا استطيع ان اخرجها لذى انا فقط اضحك لكل حركه يقوم بها يونغي .!
" لا شيء حقاً ، احب النظر لك و هذا كل شيء "
قالها يونغي و لكنه الان شعر بالخجل اخيراً و لكن ليس بسبب ما قاله و ليس مني بل بسبب هوسوك اللذي احظر طعامي اخيراً و يبدوا انه سمع ما قاله يونغي .!
" شكراً لك هوسوك "
قلت ذالك ليبتسم لي هوسوك بإتساع و لطف قبل ان يُغادر سريعاً تاركاً لي انا و يونغي وحدنا هُنا ، لم اهتم مُجدداً لنظرات يونغي و بدأت اتناول الطعام .
سحب يونغي منديلاً و مسح طرف شفتاي جعلني انظر له جبراً ليسحب يده سريعاً ولا اعلم لماذا لكني اشعر بأنه للتو تعلم هذي الحركه .!
شفتاي لم يكن عليها اي شيء لكنه فقط يُريد ان يُذيب قلبي حتى الأن هو لم يستطيع النظر لي و استمر بالنظر للنافذه .
" احم ، يُمكنك مُشاركتي الفطيره "
قلت ذالك ليُهمهم لي بهدوء و لقد نظر لي اخيراً وهو يبتسم بلطف ، حسناً يونغي لقد اذبت قلبي بالفعل مالذي ستفعله الأن ~
مد يده ليُشاركني الفطيره و لم اعارض فأنا من دعوته لكن لا بأس بأن اعبث معه قليلاً صحيح .! فهو ايضاً يعبث معي .!
" لقد صدقت دعوتي و لم تُحاول الرفض حتى "
قلت ذالك بضحك و مزاح لينظر لي يونغي بهدوء قبل ان يترك قطعه الفطيره التي بيده و يستقيم ناوياً ان يتركني وحدي .!
امسكت بيده سريعاً ولم استطيع ان اسيطر على ضحكاتي و حتى هو لقد بدأ بالضحك معي وهو يُغطي وجهه بيده الأخرى و يبدوا انه شعر بالخجل .!
" اعتذر ، لقد اردت ان اعبث معك قليلاً "
قلت ذالك حين جلس مره اخرى و لقد عاد للأكل مُجدداً لكنه لم ينظر لي ، لا اعلم لماذا لم ينظر لي بالرغم من انه يبتسم كثيراً ~
اخذت منديلاً و فعلت تماما كما فعل هو لي و مسحت شفتاه بالرغم من انها كانت نظيفه بالفعل ، كما كانت خاصتي لكني فعلت ذالك لأرى ردة فعله .!
نظر لي يونغي و لقد كانت اذناه حمراء جداً و هُنا شعرت انا بالخجل حين لم يقل يونغي شيء و اكتفى بالنظر للنافده وهو يتنهد و بيده اليُمنى اخذ يُربت بخفه على ايسر صدره .!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مُذكرتي ..
رُبما لم اخبرك بذالك لكني احب صباحي برفقة يونغي .! حقاً احبه كثيراً اشعر بأنه مُميز لي .!